غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
قالت الباحثة الدكتورة آلاء الأصبحي إن المدارس في عهد الدولة الرسولية ظهرت كمدراس مستقلة وعرفت بالكتاتيب وانتشرت في مدن وقرى اليمن وأطلق عليها اسم المعلامة.
وأضافت في محاضرة لها بالمركز الثقافي العربي السوري إنه ظهر أيضاً دور القرآن والذي اختص بتعليم القرآن الكريم وبعض الأحاديث ومبادئ الحساب, وأشارت إلى أن بناء وإنشاء المدارس كان سمة من سمات الدولة الرسولية.
واستعرضت الدكتورة آلاء مراحل تطور المدارس وفي مقدمتها المدرسة الأشرفية والتي اعتبرتها جامعة في تلك الفترة التاريخية باليمن، وأكدت إن مدرسة الأشرفية اكتسبت أهمية كبرى من حيث اختيار موقعها وإنشائها في الجهة الغربية من المدينة على سفح جبل صبر تحت قلعة القاهرة وكذلك التخطيط المعماري للمدرسة ومكوناتها والتقسيمات الوظيفية لمرافقها والمواد المستخدمة في البناء والتشكيلات والنقوش والمدخل.
واستعرضت الباحثة نشوء الدولة الرسولية ونبذة تاريخية عنها وحدودها التي امتدت إلى ظفار ومكة المكرمة ودعت إلى ضرورة وضع دراسات لإمكانيات توظيف مبنى مدرسة الأشرفية وإعداد دراسات مختصة لجدوى إعادة التوظيف كما دعت إلى ضرورة إحداث توعية شعبية من خلالها حملة وطنية لأداء دور فاعل لعملية الحفاظ على الآثار وحمايتها وإعادة تأهيلها وتشجيع الاستثمار السياحي من قبل المؤسسات والهيئات والشركات الاستثمارية ومراكز الفنون والمساهمة في إحياء مبنى المدرسة. وانتقدت الجهات المختصة على استمرار إهمالها لهذه المدرسة والتي تمثل تحفة أثرية عملاقة.
يشار إلى أنه تم افتتاح معرض تشكيلي للفنان السوداني الطيب الحاج بالمركز الثقافي العربي السوري ضمن برنامجه الثقافي وقام بافتتاحه عضوا مجلس الشورى والنواب الدكتور/أحمد الأصبحي ومحمد الخادم الوجيه, واشتمل المعرض على أكثر من 30 لوحة تشكيلية متعددة المقاسات والأحجام مزج فيه الفنان بين الأصالة والمعاصرة وبين الثقافتين العربية والأفريقية كما اعتمد على تكتيك المدرسة الأوربية.
*الصورة من الأرشيف لـ"مدرسة الأشرفية" بتعز.