في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما
صدر مؤخرا كتاب (الخطأ الحوثي في اليمن) للكاتب لطفي فؤاد نعمان رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب.
وجوى الكتاب, الذي يقع في 64 صفحة, بعض قراءات الكاتب منذ اندلاع الفتنة في صعدة التي أيقضها تنظيم الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي منذ حزيران عام 2004م وحتى اليوم والتي احتضنتها عدد من الصحف العربية والمحلية والمواقع الإلكترونية (النهار اللبنانية, الشبيبة العمانية, 26 سبتمبر, السياسية, نيوزيمن, نشوان نيوز) والتي تقسوا في نقدها لأطراف المواجهة لوقوعها تحت تأثير الاعتقاد بالصورة المثالية للمواطن ونظام الدولة الملتزمين بحقوقهما وواجباتهما الدستورية.
وبين نعمان في المقدمة أن الحالة الحوثية التي نشهدها منذ عام 2004م في صعدة لا تكرس في أوساط المجتمع ثقافة الديمقراطية وفقه الجمهورية, ولا تمت لثقافة المستقبل بصلة, تستوجب المواجهة الناقدة إما لتقويم ما أعوج من الأمر أو السير في اتجاه إبداله بالممكن المشروع للمواطنين وسلطات دولتهم, لتتزامن في ذلك المواجهة العسكرية مع المواجهة الفكرية.
موضحا السبب في ذلك كون اليمنيين حريصون على الارتقاء بأنفسهم عن مستوى التخلف الذي أنتجته في حياتهم حروب وأزمات تاريخية لم تبرح مكانها, بفعل الاعتزاز به كإرث تاريخي يصرون على امتداده إلى مستقبل أجيال قادمة مستقوين ببعض القوى الخارجية لإضعاف البنى الداخلية.
واستعرض الكاتب في مقالاته عددا من المواقف والأحداث وأقوال الحوثية وأفعالهم المخالفة مرورا بمبادرات القيادة السياسية لحقن الدماء والوساطات والتي قوبلت جميعها بالخرق من قبل عناصر التمرد, لافتا إلى الدور السعودي في أحداث اليمن وما يتعلق بالتدخل الخارجي والتضامن الإنساني.