آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

دراسة المؤسسات المالية في اليمن تنقصها الكفاءة

الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3651

منحت كلية التجارة بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية يوم الاربعاء الموافق الثالث من فبراير الجاري الباحث/محمد علي صالح المكردي المدرس المساعد بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الحديدة درجة دكتوراة الفلسفة في الاقتصاد عن رسالته الموسومة "مدى كفاءة المؤسسات المالية في توظيف المدخرات في اليمن" .

وهدفت الدراسة الى تحليل وتقييم كفاءة المؤسسات المالية العاملة في اليمن, وسبل تحسين دورها في تعبئة وتخصيص المدخرات المتراكمة لديها بما يعزز من دورها في جذب الفوائض المالية المتاحة لدى المجتمع والتي تقع خارج دورة النشاط الاقتصادي، وتحويلها من أموال راكدة إلى أموال نشطة تسهم في تمويل فجوة الموارد المحلية، وتعزز من مساهمة تلك المؤسسات في تمويل عملية النمو الاقتصادي.

وتوصلت الدراسة عن طريق تحليل المؤشرات المالية كمؤشرات العائد و معدلات التوظيف ومؤشرات التمويل القطاعي إلى أن المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية تعاني من تدني كفاءة العائد وكفاءة التخصيص للموارد المالية المتاحة بالمقارنة ببعض المؤسسات المالية العربية وقد عزز ذلك نتائج القياس التي أثبتت أن المؤسسات المالية العاملة في اليمن تعاني من نقص في الكفاءة، .

وأرجعت الدراسة ذلك لعوامل داخلية ناتجة عن السياسة الاستثمارية الحذرة للبنوك وتفضيلها للاستثمارات قصيرة الأجل ذات العائد الأقل من الاستثمارات طويلة الأجل وعوامل خارجية تمثلت في عدم الاستقرار السياسي وعدم استقرار السياسات الاقتصادية، والبيئة الاقتصادية غير المستقرة والمحفزة لنشاط المؤسسات المالية، إضافة إلى عدم توفر مناخ مناسب للاستثمار في اليمن وهو ما انعكس سلباً على أداء المؤسسات المالية العاملة في اليمن وكفاءتها التوظيفة.

وأوصت الدراسة بجملة من السياسات والتدابير والإجراءات لتحسين أداء المؤسسات المالية ورفع كفاءتها في مجال توظيف الأموال المتاحة، وبما يرفع من مساهمتها في النمو الاقتصادي.

  وقد أثنت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة وأشادت بأداء الباحث وتميزه والمامه بجوانب كثيرة من موضوع البحث وشكرته ولجنة الاشراف على الجهد العلمي المبذول في الرسالة وجديتها في تناول القضية محل البحث.

هذا وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من أ.د/ عبدالهادي عبدالقادر سويفي أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بجامعة أسيوط رئيساً، و أ.د/ عبدالنبي الطوخي أستاذ الاقتصاد بالكلية مشرفاً، و أ.د/محمد عبدالواحد عثمان أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان مناقشاً، و أ.د/ خليل محمد خليل أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بجامعة أسيوط مناقشاً.

حضر المناقشة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وجمعٌ من الباحثين اليمنيين الدارسين بجامعة أسيوط وزملاء الباحث.

اكثر خبر قراءة طلابنا