آخر الاخبار

عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس

أغنية (قمري تغنّى) أعذب الألحان العدنية في الستينيات التي فتنت هيام يونس

الخميس 25 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- عبد المنعم الشيباني- الهند:
عدد القراءات 12936

من أجمل لحظات الزمن الجميل في اليمن أيام عدن: الفن والطرب والثقافة والإبداع- عدن في النصف الأول من القرن العشرين ذروة هذا الإبداع الذي لا يتكرر.. حيث سطعت أجمل وأرق نجوم الفن اليمني الأصيل، من هذه النجوم أحمد بن أحمد قاسم، المطرب والموسيقار الذي غنى للجمال والعاطفة الإنسانية المثالية بروح مصرية جميلة عانقت جمال عدن واليمن، ثقافته الفنية مصرية ولكن بروح عدنية، ومن أجمل أغانيه "قمري تغنى" التي خطفتها بعد ذلك نجمة الستينيات الأردنية "هيام يونس"، مفتونةً بالسحر العدني ومسكونةً بإعجاب لا نظير له بأداء ولحن أحمد قاسم.. هذه الحادثة الفنية وأشباهها – كما سنورد في الحلقات القادمة- تجعل من دعاوي الاحتفال والاحتفاء "الرسمي" بالأغنية اليمنية في عدن ليس سوى ضرب من الاحتواء الإعلامي "المسيّس"، والاحتواء الضيق المفرغ من أي نسب للتذوق الفني أو المعرفة بأصول الفن الرفيع والذائقة العدنية الأجمل.

الجدير بالذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر محمد عبده غانم، أحد أقمار ذلك العهد الذهبي ومطعلها:

قمري تغنّى على الأغصان

يشكو من البعد والهجران

يبكي وقد ذاق ما قد ذاق

والوجد من حرقة الأشواق

يبكي بدمع الهوى الرقراق

ولوعة الهائم المشتاق

ومن المفارقات العجيبة أن "الأدعياء من أولي التسييس المكشوف" يكتبون هذه القصيدة في منتدياتهم محرفةً ومليئة بالأخطاء التعبيرية والإملائية التي لا تغتفر.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة