منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
حظي فيلم "حياة الورد" الذي يناقش نظرة المجتمع للممثلات، اهتماما كبيرا من قبل العديد من الشباب والمهتمين والناشطين في المجتمع المدني بعدن، بعد عرضه في قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان. وكانت هذه هي الفكرة السينمائية من ابتكار طاقم برنامج الكاميرا صوت الشباب التابع للمركز، لتدهش الحاضرين في قاعة المركز أمس الأول بعد عرض الفيلم ، الذي صوره وأنتجه الشابين صقر عقلان وهافانا سعيد ويعد أحد مخرجات برنامج الكاميرا المسمى بصوت الشباب.
وتقول الناشطة المدنية هافانا سعيد أن أحداث الفلم تدور حول كيف يتعامل المجتمع مع المرأة التي تمتهن التمثيل وتحديدا المسرح، حيث عالج الفلم في15دقيقة هذه المعضلة التي تعاني منها الممثلات في مجتمع محافظ كمجتمعنا، إلى درجة ان احداهن تمنت من مخرج العمل ان لا يعرض الفلم وقالت: "يكفي ما نعانيه ويكفي ان عدد الممثلات في اليمن لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة"، هذه الفقرة نقلها المخرج الشاب صقر على لسان الممثلة الكبيرة نرجس عباد وأثرت كثيرا في الحاضرين.
واضافت هافانا المدربة في المشروع :" أن مشروع الكاميرا صوت الشباب هدف في مرحلته الأولى إلى إكساب المتدربين ن مهارات في التصوير والأفلام الوثائقية والروائية وكيفية التعامل معها" وأشارت إلى هناك مرحلة ثانية للمشروع ستنفذ لاحقاً في مجال التدريب على تصوير الأفلام واختيار القضايا والمواضيع التي يمكن التطرق لها في الأفلام الوثائقية والروائية التي يسعى المشروع إلى التدريب عليها وتنفيذها في الواقع من قبل المشاركين البالغين 50 متدربا ومتدربة.
يشار إلى أن المشروع نفذ بالتعاون بين مركز اليمن للدرسات حقوق الإنسان-عدن، ومؤسسة تنمية القيادات الشابة ومنظمة ايركس الدولية وبتمويل السفارة البريطانية واستمر لأكثر من4 أشهر.