أكدت مصادر أمنية اليوم لـ( مأرب برس ) أنها سلمت النابية الجزائية المتخصصة ملف قضية ستة من آل الزايدي قاموا مطلع الشهر الجاري باختطاف خمسة سياح إيطاليين في منطقة المجحزة بمديرية صرواح . كما استلمت النيابة الجزائية كمية الأسلحة التي كانت بحوزة المتهمين، ( الأسلحة الشخصية التي كانت بحوزتهم مع كمية من الذخيرة ) وأنها باشرت التحقيق صباح اليوم

. هذا وكان الشيخ / ناجي بن علي الزايدي عبر عن استنكاره وقبيلة جهم لعمليات الخطف وقال نحن إلى جانب قوات الأمن وطالب من الجهات المسئولة التعاون في حل الخلافات السابقة , وقال أن الرئيس وقف موقف إيجابي ووصفة بالأب وقال أنة الرئيس حريص على المواطنين وهو يتابع القضية أول لأول وقال نرجو أن يكون الرئيس كما عاهدناه وقال أننا مع النظام القانون ونطالب من الجهات المسئولة تخفيف الحكم عن منهم في قبضة السلطات الأمنية حاليا وقال نحن مستقبلا لن نتهاون مع أي شخص لا يلتزم بالنظام والقانون كما اختتم قبل أيام أللقاء الموسع لقبائل محافظة مأرب ( جهم مراد، عبيده، الجدعان وبني ظبيان ) بدعوة من قبائل جهم لمناقشة الاختطافات وحقوق أبناء المحافظة والهدف من هذا اللقاء خروج قبائل مأرب برؤية محددة حول قضايا الاختطافات موقف القبايل منها وطرحت على أساس أن هذا شأن يهم الجميع. وقال الشيخ خالد بن على العرادة لـ ( مأرب برس ) أن المجتمعين اتفقوا على وثيقة اتفاق تتضمن إدانة كل أعمال التقطع والاختطاف، وإعلان تخليهم عن أي خاطف يقوم بأعمال الخطف، وأن القبائل ستتعاون مع الدولة لمواجهة أي خاطف"، وأن الخاطف لن "يكون له صاحب ومنبوذ من قبيلته " حسب الأعراف القبلية.وأضاف العرادة أن الوثيقة تتضمن أيضا "مطالبة الرئيس علي عبدالله صالح حل مشكلة سابقة في جهم ، كما نصت الوثيقة على ضرورة "أن تطلق الأجهزة الأمنية كل المعتقلين من أبناء المحافظة الذين ليس عليهم تهم، وتحيل أي متهم للأجهزة القضائية للبت في إصدار الحكم القضائي لهم أوعليهم"، وتطالب الرئيس صالح بالعفو عن خاطفي السياح الطليان الأسبوع قبل الماضي من آل الزايدي. اللقاء الذي عقد في منطقة حاجبة قرب ( السد التحويلي ) القريبة من مركز محافظة مأرب، حضره أعضاء مجلس النواب والشورى عن المحافظة، وشخصيات من مختلف التخصصات.هذا وقد سلم كل من الشيخ / سلطان العرادة والشيخ جعبل طعيمان والشيخ على عبد ربة القاضي محافظ المحافظة عارف الزوكا ليتم تسليمها رسميا إلى رئيس الجمهورية .