القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
كشفت مصادر خاصة عن إفشال محاولة تهريب كميات كبيرة من الآثار والمخطوطات اليمنية ،عبر مطار العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من اندلاع الثورة الشبابية باليمن العام الماضي.
وأكدت المصادر لـ(مأرب برس) أن لجنة الخبراء التي شكلتها وزارة الثقافة في وقت سابق، لمتابعة القضية، قد أكملت مهامها في فحص تلك الآثار والمخطوطات المحجوزة في مطار بيروت، وتواصل جهودها لاستعادتها إلى اليمن، باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة الشعب اليمني.
وكشف تقرير الخبراء على أن عدد المخطوطات المضبوطة يصل إلى 76 مخطوطة منها 30 مخطوطة مكتوبة بالخط العربي , ويتجاوز عمر معظمها الأربعمائة سنة , و 46 مخطوطة مكتوبة بالخط الجعزي , إضافة إلى عشر لوحات مرسومة بمقاس 250 سم , و 16 درعا (ترس) بمقابض وأحجام مختلفة , وعشرات القطع الأثرية الأخرى.
وأكد التقرير أن تلك الآثار والمخطوطات المضبوطة، ذات أهمية تاريخية وأدبية كبيرة ومرتبطة بالموروث الشعبي اليمني وخير دليل على ذلك أن بعض تلك المخطوطات تحمل أسماء أعلام وعلماء يمنيين مثل العلامة محمد بن محمد الأشعري , الفقيه العلامة الأشهر من نار على علم وهو العلامة إسماعيل بن ابي بكر المقري والعالم الحضرمي.
وأوضحت المصادر ذاتها انه جرى ضبط هذه الآثار والمخطوطات في شهر مارس العام 2011 , بحوزة المواطن اليمني عبد الحبيب السامعي , المحتجز في بيروت على خلفية حيازته كمية كبيرة من القات , والذي يصنف في القانون اللبناني ضمن المخدرات.
وقد توجهت لجنة من الخبراء من وزارة الثقافة إلى لبنان، مطلع الأسبوع الماضي بناء على طلب من السفارة اليمنية في بيروت لفحص كميات من الآثار والمخطوطات المحتجزة في مطار بيروت منذ العام الماضي.
وازدادت عمليات تهريب الآثار اليمنية في الآونة الأخيرة , من قبل تجار الآثار , مستغلين الأحداث وعدم الاستقرار الذي تشهده اليمن منذ اندلاع الثورة الشبابية السلمية في فبراير 2011م.