باسندوة يدشن حملة إغاثة المتضررين من الأحداث ويتعهد باستئصال الفساد وإعادة البلاد إلى المسار الصحيح

مأرب برس

  

دشنت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية صباح اليوم الأربعاء بصنعاء المرحلة الرابعة من حملة الإغاثة للمتضررين من الأحداث في محافظات صنعاء، تعز، أبين، وحجة بتكلفة إجمالية مقدارها 61 مليون ريال.

وفي حفل التدشين ألقى رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة كلمة تعهد فيها بعمل كل ما بوسعه لاستئصال شأفة الفساد الذي أصبح ظاهرة في عدد من المؤسسات، وإعادة البلاد إلى المسار الصحيح للانطلاق نحو النهوض بالوطن.

وقال باسندوة: جئنا على تراكمات فساد وقدرنا أن نتحمل مسؤولية ثقيلة، والمخاطر تحدق بالبلد. مشددا على ضرورة إخلاص النوايا لتحقيق كل ما تتطلبه البلد في التنمية والتقدم.

وأضاف باسندوة: إن هذا العمل الخيري من شأنه إحداث التغيير في واقع الكثير من الأسر المتضررة بسبب الأحداث التي شهدها الوطن العام الماضي، والتخفيف من معاناتها وإدخال السعادة إلى قلوب أفرادها.

وأعلن باسندوة عن تبرع الحكومة بمبلغ عشرة ملايين ريال لصالح الجمعية، مشيرا إلى أن الحكومة تنظر إلى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بما فيها الجمعيات الخيرية كشريك ورافد هام لجهود الحكومة في الإسهام بعملية التنمية، ومعالجة مشكلة البطالة والتخفيف من الفقر.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة اليمانية الخيرية طارق عبدالواسع محمد بأن الحملة تستهدف الذين تضرروا من الأحداث في صنعاء وتعز وأبين وحجة.

فيما دعا أحمد الهادي في كلمة له باسم المتضررين إلى كف العدوان الذي يفتك كل يوم بالمواطنين في عدد من المحافظات.

من جانبه شدد رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت، أبو مشاري على أهمية التكاتف لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الأحداث وفقا لما يمليه الواجب الشرعي على طريق التخفيف من معاناة المحتاجين.

فيما أكد نائب رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ أحمد حسين بأن الجهود الطيبة التي تبذلها الجمعيات والمنظمات من شأنها تخفيف العبء عن الحكومة، التي جاءت على تركة ثقيلة محذرا الحكومة من الركون على الجمعيات والمنظمات، ودعاها إلى القيام بواجباتها.