نفى مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى أن يكون الرئيس عبدربه منصور هادي، عين نجله قائدا لقوات الحماية الرئاسية .. مؤكدا أنه هذا الخبر غير صحيح، وأن هناك ثلاثة ألوية حماية لكل واحد منها قائده ... وليس بين هؤلاء القادة أحد من أقارب هادي.
وأوضح مصطفى في مشاركة له على صفحته بالفيسبوك،: الى أنه لابد من التفريق بين الأمن الرئاسي المعني بالحماية المباشرة لشخص الرئيس وبين الألوية الخاصة بالحماية الرئاسية لأن هذه الألوية تمتلك مختلف أنواع الأسلحة بينما الأمن الرئاسي يتمثل في الحرس الذين يلبسون الزي المدني وترونهم محيطين به في الصور كما هو حال معظم رؤساء العالم
ولفت الى ان إلغاء تكويني الحرس والفرقة لا يستدعي إقالة قائديهما لأن التكوينين أصلا لم يعودا موجودين من الناحية القانونية. موضحا " ان حصر تكوينات الجيش في قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود يعني إلغاء كل المسميات التي كانت قائمة وهو ما يعني إنه لم يعد هناك شيء إسمه حرس جمهوري أو فرقة أولى ".وأضاف طه إن " القرارات نتاج لعمل علمي أخذ وقتا طويلا ونقاشات معمقة وضعت نصاب عينيها مصلحة اليمن أولا وأخيرا ".