مصر : الشرطة تستخدم الغاز لتفريق مسيرة لأنصار مرسي قرب ميدان رمسيس

مأرب برس

أطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع نمساء اليوم، لتفريق مسيرة لأنصار الرئيس المقال محمد مرسي قطعت الطريق أعلى جسر 6 أكتوبر القريب من ميدان رمسيس في قلب العاصمة القاهرة.

وبحسب وكالة الأناضول ، فإن حالة من الكر والفر تجرى الليلة" بين قوات الشرطة والمتظاهرين فوق الجسر الحيوي وسط العاصمة، دون الإبلاغ عن أي إصابات حتى التوقيت نفسه.

وكان أنصار للرئيس المصري المقال قد احتشدوا مساء اليوم الإثنين في ميدان رمسيس وسط العاصمة، وأغلبهم قدموا من محافظات الوجهين البحري (شمال) والقبلي (جنوب)؛ مما تسبب في حالة من الارتباك المروري والشلل في بعض مناطق العاصمة.

وتسببت المسيرة في قطع شارع رمسيس بأكمله ومنع حركة المرور مطالبين بعودة الرئيس المقال إلى منصبه.

وشارع رمسيس أحد الشوارع الحيوية في قلب العاصمة المصرية، حيث يربط بين العديد من ضواحيها.

وعلى جسر 6 أكتوبر (الذي يربط شرقي القاهرة بغربها) من ناحية ميدان رمسيس، قام أفراد من مؤيدي مرسي بالهتاف: "السيسي (وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي) خاين.. اسمع يا سيسي مرسي هو رئيسي"، حاملين صورا لمرسي وأعلاما مصرية؛ وهو ما تسبب في ارتباك مروري.

ومنع المتظاهرون مرور السيارات، وطالبوا قائديها بالسير في الاتجاه المعاكس؛ مما أدى إلى حدوث شلل مروري كامل وسط العاصمة.

ومن المتوقع، أن يقوم المتظاهرون في ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) بتنظيم مسيرة، بعد أدائهم صلاة التراويح، في اتجاه حي المنيب (جنوب الجيزة)، على أن يتم قطع مؤقت للطريق الدائري الذي يربط شرقي القاهرة بغربها.

ويأتي ذلك ضمن فعاليات مليونية "الصمود"، التي دعت إليها القوى المؤيدة للرئيس مرسي.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" قد أعلن منذ يوم الجمعة الماضي، أن الاعتصام في ميداني رابعة العدوية (شرق القاهرة)، وميدان النهضة (غرب) مستمر حتى تحقيق 5 مطالب، هي "عودة الرئيس المعزول إلى منصبه، وإجراء انتخابات نيابية عاجلة، وإعادة مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان التي كان تتولى التشريع مؤقتا) الذي تم حله، وإنشاء لجنة لتعديل بعض مواد الدستور، وإنشاء لجنة للمصالحة الوطنية.

 ويعتصم مؤيدون للرئيس المصري المقال في ميداني رابعة العدوية منذ 18 يوما، والنهضة منذ 14 يوما؛ للمطالبة بعودته إلى منصبه، باعتباره "الرئيس الشرعي بالبلاد" بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.