آخر الاخبار

عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه   نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب

أحمد زين باحميد..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 17 مارس - آذار 2017 08:40 م


الأربعاء 2017/3/15م قرأت الخبر : " الباحث أحمد زين باحميد ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة العربية للعلوم والتقنية . حيث كانت رسالته بعنوان ـ الصحافة القلمية في حضرموت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين , صحيفتا النهضة والتهذيب (أنموذجا)- دراسة وصفية تحليلية . ـ " .

ومع تداخل الفرحة والانبهار, فتح عقلي نافذة من الذكريات !. أستاذنا ومربينا وأخونا أحمد زين باحميد . حضرمي الجذور, شبواني التفتح والثمر , صحافي محترف ومراسل متمكن وكاتب لامع وأستاذ جامعي. عرفته قبل 25 عاما في عتق عاصمة شبوة, حينما كنا في منطلق العمل الدعوي , وكان عددنا محدودا جدا. فوجدته خير أخ وأصدق خليل . صاحب همة وحكمة, ورسالة ورحمة, وخلق رفيع. ينطلق في مهامه بهدوء وتأن, فتحسبه من فرط ثقته كسولا مترددا, ومع تعدد نجاحه تدرك أنه نموذج فريد يجب التعلم منه والاقتداء به. 

فليعلم اليوم الألوف من جيل عملنا الدعوي والإعلامي أن هذا الهامة حينما كان يقود إدارة الإعلام في المكتب التنفيذي بإصلاح شبوة , قد أسس عملا راقيا وحمل على عاتقه مهمة النشر والتأهيل , وأن كل ما نشهده اليوم من تميز فقرات إعلامية وطلات شبابية, إنما هي ثمار جهده وعدد قليل معه. وإن ما تحصلون عليه اليوم من تقارير وأدبيات بضغطة زر على جهازكم , كان يتطلب منهم قراءة مئات الصفحات وكتابة عشرات الورقات تنقيحا ومراجعة, ويستغرق منهم الساعات المتعددة والمسافات الممتدة , ليخرج عملهم متقنا مباركا مميزا . 

واليوم ها هو في الستين من عمره وينال الماجستير , ليسطر عبارة من نور : " إن صنع النجاح سهل على الجسد الستيني, مادام ينبض فيه قلب عشريني " . ورغم إحجامي عن الكتابة مادحا الأحياء خشية تغيرهم, إلا أنه يعد استثناء . فكم من مواقف العصبية والغضب عشناها , فلم أجده غضوبا ولا ملاسنا مهما كانت حدة المخالفين ، وكم من مواقف تغيرنا فيها وفقدنا شيئا من أخلاقياتنا , وبقي هو رمزا لكل ما نحب أن نكون عليه من الطيبة وسعة الصدر , وفقه التحمل وامتصاص الصدمات.

فأينما لقيتموه فلا يردنكم شيء عن تهنئته بتقبيل جبينه, فما أراه إلا روحاً من خير القرون الثلاثة الأولى، تعيش بيننا اليوم في القرن الواحد والعشرين .


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الدكتور / المقالح … خلود في ذاكرة الاجيال
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
قحطان الشعبي … قائد معركة الاستقلال
علي محمود يامن
كتابات
عبدالرحمن الراشدتسلل فيديو عنصري هولندي
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحتكتيكات أردوغان
د. محمد جميح
د.علي الزبيديهامشيون وهاشميون
د.علي الزبيدي
مشاهدة المزيد