آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

شكرا أيها الإصلاح
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الثلاثاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2010 03:54 م

قبل عشرين عاما كيف كانت حياتنا .. أهدافنا وغاياتنا .. وكيف أصبحت اليوم ..

حينما نتذكر حالة التيه والفراغ التي كنا نعيشها وانعدام الرؤية الحقيقية لواقع الحياة ومعنى وجودنا فيها .. وعدم النضوج الفكري والتربوي والغاية من مسيرة حياتنا ..

نعلم يقينا مدى فضل هذا التجمع المبارك علينا بعد فضل الله سبحانه ..

ندرك جازمين أن الله أحبنا فوفقنا للانضمام إليه لنجد أحبةً لنا في الله

اخذوا بأيدينا على ما في عقولنا من الخطاء والجهل إلى طريق العلم والصواب ..

وعلى ما في قلوبنا من الشك والريب إلى إشراقة الحق واليقين ..

وعلى ما في جوارحنا من رواسب الماضي إلى حاضر جميل وغد مشرق أجمل ..

فصنعوا منا رجالا لهم أهداف سامية في الحياة .. يسيرون على نهج نبوي كريم ..

يظنون أنهم امتداد لخالد وسعد والمثنى .. وأحفاد لمعاذ وأبي هريرة وزيد بن ثابت ..

وأنهم ثمرة طيبة من شجرة أبي الدرداء وحروف ناصعة من صحيفة علي بن أبي طالب ..

وأنهم سيف أبي دجانة وساقا ابن مسعود .. فكانت النتيجة المباركة أنَّا نقول ها نحن هنا .. نسطر سِفر التاريخ بعد إن كنا على هامشه نقطا وخطوطا لا معنى لها ولا بيان ..

صرنا جملا مفيدة بعد إن كنا مضافا إليه أو حروف جر نتعلق بغيرنا ..

صرنا في نور الطاعة بعد إن كنا مغمورين في ظلمة العصيان ..

صارت لنا قيمة في مجتمعنا بعد إن كنا حملا زائدا على وطننا .. كنا نصلي فروضنا وكفى فصرنا نِعمَ الرجال .. نقوم الليل تهجدا ووترا .. كنا نضع رؤوسنا على الوسادة وهمنا مشغول بدنيانا فهي لنا كل السعادة ..

فصرنا نحمل هما يتعدى حاجياتنا الخاصة إلى هم أُمة وتحقيق نصر وفخر ..

وأخيرا لقد وجدنا السعادة الحقة .. ماذا نريد من حياتنا أكثر من ذلك ..

نفس مطمئنة .. قلب خاشع .. عقل متفكر .. لسان ذاكر وشاكر ..

وتجمع طيب إليه نأوي صباحا ومساء نجد فيه الراحة والسكينة ..

نغسل أدران نفوسنا البشرية على حوض الأخوة والطاعة ..

ونشفي أمراضنا القلبية بأدوية التجرد والتضحية ..

ونقوي أجسادنا المتعبة برياضة الثبات والجهاد ..

ونحافظ على سلامة صدورنا وصحة عقولنا

بالفهم السليم والإخلاص المستقيم ..

ونستلهم خطانا بالثقة والعمل الجاد ..

فاللهمَّ أدم علينا نعمة تجمعنا ..

وبارك أخوتنا وانصر دعوتنا ..

شكرا لك أيها الإصلاح ..

ولله الحمد والمنة .

________________________________

* بمناسبة انعقاد المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح م / شبوة