دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع صورتان للضحية والقاتل.. مسلح حوثي يقتل أحد أقاربه بدم بارد وسط مدينة إب ويلوذ بالفرار الرئاسي اليمني يؤكد على ضرورة التسريع في إقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي
أجريت في الثاني والعشرين من أغسطس الجاري قرعة مباريات كأس خليجي عشرين التي ستقام في مدينة عدن ابتداء من 22 نوفمبر القادم حتى الخامس من ديسمبر 2010.. وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها اليمن هذه البطولة منذ أن بدأت عام 1970 في مملكة البحرين.
ولقد فوجئنا على شرف الوفود الرياضية العربية الكبيرة بخطأ, احترت ما أسميه, وقع فيه مسئولو رياضتنا وأسموه بالفني, أعاق القرعة وأجبر الجميع على إعادتها من جديد؛ لأن هناك تكرارا في الأرقام, إذ من غير المعقول حجز رقم واحد لمنتخبين في ذات المجموعة.
وكانت هذه الكبوة الأولى. وحسب علمي, فإن اللجنة الفنية للبطولة قررت تأخير موعد مباراة الدور النهائي يوماً واحداً لتقام في 5 ديسمبر المقبل بدلاً من 4 من ذات الشهر.. وحسبما أشيع فإن هذه اللجنة كانت تعتبر عدد أيام شهر نوفمبر «تشرين ثاني» 31 يوما, مع أننا في هذا البلد نحتفل سنويا بالـ30 من نوفمبر كـ«عيد للاستقلال الوطني», وميقنين تماما أن اليوم الذي يليه هو الأول من شهر ديسمبر «كانون الثاني»وكانت هذه الكبوة الثانية.
أما عن الكبوة الثالثة فهي ما تناولته وسائل الإعلام عن الإعلان عن إبقاء مباريات البطولة في مدينة عدن وفي استاد رياضي واحد فقط, هو استاد 22 مايو الجديد المعتق الذي تجري عمليات ترميمه وتجهيزه قبل ما يقارب الشهرين من بدء البطولة, في حين تم استبعاد ملعب الوحدة الواقع في محافظة أبين والذي تم بناؤه خصيصا لهذه البطولة, والدواعي أمنية على الأرجح..
ولا أدري كيف ستقام البطولة بهكذا بانوراما شعارها الخطأ يعلمنا الصواب.. كما لا أدري أيضا متى سنتعلم العمل بتفان وإخلاص حتى تصير أعمالنا صائبة في مثل هكذا حالات..
ولا أستطيع أن أخمن أن تفتقد الكأس ليلة تسليمها, أو أن يتم تأخير الاحتفال بنهائي البطولة, أو ألا تكفي 14 يوما البطولة, كما لا يكتفي المواطن اليمني بوظيفة واحدة أو عمل محدد.
لكنني أتمنى أن تستفيد البلد الاستفادة القصوى من هذا الحدث الرياضي الكبير.. كما أنني أتوجه بالإشارة إلى وزارة الشباب والرياضة, والجهات ذات الاختصاص بألا يمرغوا سمعتنا في التراب؛ نتيجة البهلوانية في العمل والتقصير في أداء الواجب.. فعلى الأقل كما يبذلون جهدا مبالغا وراء المصالح الخاصة والشخصية, فليبذلوا مثل هذا الجهد وراء مصلحة البلد والشعب, وليراعوا الوطنية قدر الإمكان, بداع من ضمير إن افتقد داعي الواجب المفروض لهذا البلد.
أملي كبير, بل وأكبر, في ألا يتكرر أي خطأ معيب كالذي حدث.. والتكرار يعلم الشطار.
يذكر أن منتخبات اليمن والسعودية وقطر والكويت حلت في المجموعة الأولى, في حين حلت منتخبات عمان والعراق والإمارات والبحرين في المجموعة الثانية, طبقا لما أفرزته قرعة البطولة التي تم إعادتها للمرة الثانية.
*نقلا عن صحيفة "14 أكتوبر".