إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية السويد تعلن وقف مساعداتها التنموية لليمن وما الهدف من ذلك؟ تحسن في قيمة العملة اليمنية مقارنة بالأيام الماضية ''أسعار الصرف الآن'' كيف وصل ''مرتزقة'' من اليمن إلى روسيا؟ ومن هو الحوثي الجابري المتورط في خداعهم وتجنيدهم؟ انقطاع مفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء مصرع قيادي حوثي بارز في محافظة الجوف ومصادر تكشف التفاصيل آبل تصدر تحديثًا لإصلاح طال انتظارة في ثغرات أمنية خطيرة في أجهزة تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع
في لقاء بين طرفين أحدهما سياسي والآخر صحفي ، دار الحوار التالي :
الصحفي : مارأيك في من يسـاهم بالمـال ويدعو بالتصريحات من ( موقع جغـرافي بعيد ) إلى دعم فصـائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ؟!
أجاب السياسي : هذا تطبيق لما يدعونا إليه الإسلام ولو ( باللسان ) ، المهم ألا يكونوا قد أسهموا أو غضوا الطرف عن احتلال دولة عربية مسلمة أخرى جارة لهم ، خاصة أننا لم نسمع عن علمائهم إلى الآن ، مجرد الفتوى بجواز محاربة وطرد المحتل عنها ؟!
الصحفي : ولكنهم ( أنكروا ) علناً المحـرقة التي تعـرض لها اليهـود على يد النازيين الألمـان قبل ( ستين عاماً ) ، ودعوا إلى إزالتهم من خريطة الوجود باعتبارهم أعداء الإسلام ؟!
السياسي : هذه شجاعة وغيرة على الدِّيـن يحسـدون عليها ، ولكن ، ما بالهم ( لا يستنكرون ) قتل أكثر من مليون ونصف المليون مدني من جيرانهم العرب والمسلمين ، بالحرب أوالحصار ، ولم يمر على مأساتهم ( ستون شهراً ) ؟!!
الصحفي : ما رأيك في من لا يلتزم بدعوتهم ( مقاطعة العدو الصهيوني ) سياسياً واقتصادياً على ما يرتكبه من جرائم حرب ضد الفلسطينيين ؟!
السياسي : هذا واجب ديني وقومي يفترض أن تؤيده وتلتزم به جميـع الحكومات والشعوب العربية والإسلامية ، المطلوب ممن يدعـون إلى ذلك أولاً ، ( مقاطعة الحوار مع الداعم الرئيسي للصهاينة ) على الموائد الدبلوماسية لتقسيم تركة النفوذ في أرض جيرانهم !!
الصحفي : أعتقد أن سياستهم تلك ، ساعدتهم في الوقوف ( بقوة ) أمام الدول الكبرى ، حال دعوتهم لهم بـ( عدم التدخل في شئون بلادهم الداخلية ) تجاه المظاهرات التي اجتاحت دولتهم مؤخراً ، أليس كذلك ؟!
السياسي : لهم كامل الحق والسيادة في المناداة بهذه الدعوة ، كما هي حق لجميع الدول الإسلامية وغير الإسلامية ، ولكني أستغرب دعمهم مادياً وإعلامياً ، فئة متمردة في دولة عربية مسلمة مستقلة ، بما يسهم في زعزعة أمنها واستقرارها ( ومنازعتها حقها في تطبيق سيادتها ) على أراضيها ، وهم الأدرى مني بتعاليم سيد الخلق حيال من يشق عصى الجماعة ، وبالقوانين الدولية حيال حق الدول في السيادة .
الصحفي : بمناسبة حق الدول في السيادة ، هل يحق لهم مطالبة حكومة أشقاؤهم في الدين والجوار ، تسليمهم من يرونهم متسببين في قتل نفر من رعاياهم ، قد لا يتعدون ( الأربعين ) ؟
السياسي : مطلبهم نابعٌ من رغبتهم في ( الحفاظ على أمن دولتهم ) ، ويتوقف تنفيذه على قرار سيادي من حكومة جيرانهم ، ولكن ما رأيك فيهم إذا كانوا ذاتهم ، يدعون إلى الحفاظ على أرواح من ليسوا مواطنين لديهم ، ضالعين في ( قتل وتشريد الآلاف ) من المدنيين وعناصر الجيش ، وتعكير الأمن والسلم الإجتماعي في دولة عربية مسـلمة شقيقة لهم ؟!
وفي نهاية الحوار قال الصحفي : ولكنها السياسة ، المعروفة بكونها فن الممكن !
فأجابه السياسي : ألا يفترض بـ( الممكن ) أن يكون منسجماً مع روح المبـدأ ، ومتوافقـاً مع شرائع الله التي تقوم عليها ( الـدولة الإسـلامية ) الصحيحة ، الداعية إلى إحقاق الحق دون ( تمييع ) وفرض الواجب دون ( تمييز ) ؟!!!
عزيزي القارئ : ما قرأته سابقاً ، مجرد فكرة حوار ، فهل عرفت ما وراء ذلك الحوار ؟!!
إشارة :
صرحت الدول الكبرى بضرورة إلتزام سلطات إحدى ( الدول ) ، الرد على مقترحاتها حيال برنامجها النووي قبل نهاية موعد ( المهلة الأولى ) ما لم ستبدأ في العد التنازلي ( للمهلة الثانية ) وترجو ألاّ تضطر لتحديد فترة زمنية ( للمهلة الثالثة ) ... وهكذا يستمر الحوار بين الغرب وتلك الدولة .