الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
في حياتنا محطات من النجاح والفشل , لكن من المعيب أن نكرر مراحل من حياتنا تصب في ختامها إلى حضيض فشل ومستنقع فوضى , وكثير من الناس قادتهم أقدارهم لان يكونوا صناعا للحياة , لكن للأسف انحطت بهم سلوكياتهم ليكونوا صناعا للفتة والفوضى والخراب .
لم يعد يخفى على أحد الأحداث التي تمر باليمن , وخاصة تلك الأحداث التي تُفتعل إحداثها من قبل العديد من ممن لا يردون لهذا البلد الخير والنجاح وفي مقدمة أولئك المدعو علي سالم البيض الذي صمت دهرا ونطق كفرا كما يقال ، وغيره أمثال العطاس وآخرين من زمرتهم ممن تتلطخ أيادهم في كل يوم بدماء هذا الشعب , وكل يوم تكشف الأحداث عن ضلوعهم في جرائم كبار لن ينساها التاريخ ولن يغفرها لهم الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية .
أن المواقف التي تكشف عن صفحاتها الأيام تعري أولئك من مواقفهم وفي نياتهم تجاه هذا البلد , خاصة من بعض تلك الحثالات التي تضع نفسها في مقام المعارضة من خارج اليمن , وتلهث وراء مصالحها الشخصية , وتجارتها واستثماراتها التي نهبت خيراتها من هذا البلد وفرت هاربة , لتختبئ في جحورها سنيين عددا حتى هدأ روعها لتظهر علينا في أقبح وجه , وأقبح سلوك .
مهما حاولت حثالة المشككين بأرض اليمن ووحدته أرضا وإنسانا , ومهما بذلوا من جهود , وأحدثوا من مؤامرات فإن مصيرها الفشل , وختامها البوار .
أن التاريخ لن يذكر على سالم البيض وزمرته إلا في صفحاته السوداء , ولن تصنفهم مواقفهم إلا في مكبات نفايات التاريخ العفنة .
أن أكبر جرم في حق الجمهورية اليمنية وأبناء الشعب اليمني أن نجعل قضية وطن ومصير شعب محل اتجار شخصي طلبا للمنفعة الخاصة ’ وكم كشفت الأيام خلافاتهم في الماضي والحاضر ليتجلي لكل ذي عقل أن تلك الشلل لم تمتلك يوما هدفا ساميا , أو غايات نبيلة , وإنما هم عباد مال ولصوص وطن وخدام أذناب من خارج حدود هذا الوطن .
لن ينسى الوطن ماضيهم الأسود , وأنهار الدم التي ولغوا فيها وقادوا رفاق دربهم والكثير الكثير من الوطنيين الاحرار والعلماء والثوار إلى حبال المشانق , وبطون الأرض سحلا ,و لن ننسى من أولئك المتباكين بدموع التماسيح على اليمن وأهلة , لأننا نعلم خبث النيه, وظلام الحقد الذي يحملونه على هذا البلد .
إن اليمن يكفها ما لقت من ويلات على أيادي بعضهم من تصفيات وحشية , مع الرفاق وجماعات " الطغمة والزمرة .
كما أن أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء , هم صناع الوحدة , وشركاء النصر , وابطال الملاحم في الدفاع عن وطنهم ووحدتهم , وهم أول من وقف وسيقف أمام أي مخططات تطال اليمن ووحدته .
وعلى كل من تسول له نفسه الحديث على أن اليمن وأبنائه سيهجعوا ساكنين عن مواجعهم , ويتناسوا جراحهم فذلك من الخطأ الكبير , أن اليمن شعب حر , يمتلك من ألإباء والكبرياء والصمود ما تعجز عنه شعوب الأرض .
إن أحرار اليمن في الداخل والخارج, أعلنوا مواقفهم وصدعوا بكلمات الحق , وهتفوا بأن اليمن واحدة وباقية ما بقت السموات والأرض , وستظل اليمن في قلوبنا واليمن أولا ,, وعزتنا في وحدتنا ..
ولن تهفوا مسامعنا لمصاص دماء أو عابثٍ بعرض وطن أو خائن لشعب وأمة ..