باليستي فرط صوتي وصفه بوتين بأنه ''الصاروخ الذي لا يُقهر'' دول تعلن انها ستعتقل نتيناهو تنفيذًا لقرار الجنائية الدولية بصورة نهائية وعقوبات رادعة.. مأرب تحظر حركة الدراجات النارية إنهيار متواصل للعملة المحلية أمام الريال السعودي في عدن اليوم بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
براءة أئمة المذهب الزيدي من بدعة الرفض
مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم
(سياحة في مخطوط)
أضحى القلق والاستفزاز الذي تمارسه أذرع الأخطبوط الإيراني هو الغالب علي اليمن أرضاً وإنساناً ، وهو مالم تعتده منذ تاريخ طويل ، ظلت تلك الأذرع تعمل بخفاء وعلى استحياء ، ويبدو المشهد اليمني اليوم متسارعًا إجباريًا نحو مشاريع عدة ، إلا أن الأذرع الإيرانية عبر وكلائها الإيديولوجيين والحربيين وتجار السلاح ، وفرق العزف من الانتهازيين من سياسيين ومثقفين ، يبدون كمن يستعجل الشيء قبل أوانه ، فالإرعاب والإرهاب والوعد والوعيد كل تلك الوسائل تُعدُّ اللغة التي يعتقد أولئك أنهم سيخضعــون –من خلالها-اليمن أرضًا وإنسانًا وحكومةً لأجندة إيران (الوسخة) .
وكل شيء يمكن السكوت عليه إلا أن التعدي على الثوابت والتعايش والتسامح بين أبناء اليمن منذ مئات السنين زيدية وشافعية لا يسع المراقب والباحث إلا أن يدلي بدلوه فيه ، لما لذلك التعدي من خطورة ودمار على المجتمع بأسره ..
ومؤخرًا بدأ وكلاء إيران وبالعصا والغِلظة يفرضون على المجتمع طقوسًا دينية هي من خصوصية الاثني عشرية مذهب الدولة في إيران ، كما أطل علينا عبر وسائل الإعلام من يصرخ علناً أن الاثني عشرية يتواجدون في اليمن بعشرات الآلاف وينتشرون في الحديدة وتعز وإب وعدن وحضرموت ، هكذا استخفافًا وكأن اليمن لا تاريخ له ولا جغرافيا ولا مدارس ولا فقهاء ولا مؤرخين ولا زيدية وشافعية .. وكل تلك الرعونة والتهريج والقتل والإرعاب يمارس تحت مسمى آل البيت -عليهم السلام- ، وحق الولاية والاصطفاء دون الغير.
وفي المكتبة اليمنية تاريخيًّا ألفت العديد من المؤلفات والرسائل لأعلام ومجددين عديدين كثير منهم يتبرؤون من بدعة الرفض التي يجتهد الوكلاء الجدد في إلصاقها بالمذهب الزيدي ، كما ألفت مؤلفات لأعلام زيدية توضح مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم.. وكنموذج على ما أقول فقد ألف أحد رواد الإصلاح والمجددين في اليمن العلامة المعروف الإمام/ محمد بن علي علي الشوكاني ، الذائع صيته والمعتبرة مؤلفاته ، رسالةً علميَّةً جميلة وجليلة يُثبت فيها وبالدليل أن أئمة المذهب الزيدي مبرؤون من بدعة الرفض ، ويوضح موقفهم ومذهبهم في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي بعنوان : «إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم» وتلك المسألة –أو الرِّسالة- عبارة عن مخطوط حققه وخرج أحاديثه الدكتور / نبيل عبد الله الحاضري ، وقدم له القاضي العلامة/ محمد بن إسماعيل العمراني حفظه الله ، وكسياحة وحتى لا يقع اللبس وتُغتال العقول فإني أمضي مع القراء في سياحة في تلك الرسالة فإلى حديث العلامة الشوكاني:
ونسب إلى أهل البيت من المسائل ما يخالف قول كبيرهم والصغير.
وكان من جملة ذلك مسألة تعظيم القرابة للصحابة ، فإن كثيرًا من الغافلين عن العلوم يتجارى على ثلب أعراض جماعة من أكابر خير القرون( 1) ، فإذا عوتب في ذلك قال : هذا مذهب أهل البيت ! وذلك( 2) فِرية، صانهم الله ، فإنهم عند من له أدنى إلمام بمذاهبهم مبرؤون عن هذه الخصلة الشنيعة.
فأحببت بيان مذاهبهم في هذه المسألة بخصوصها ؛ لأنها هي التي ورد فيها السؤال من بعض أهل العلم ، ليستدل بذلك على صحة ما ذكرنا من اندراس معاهد علومهم الشريفة في هذه الأزمنة .
وقد اقتصرت على مقدار يسير من نصوصهم ؛ لأن الإكثار من دواعي الإملال ، ولم أشتغل بإيراد الأدلة؛ لأن غرض السائل ليس إلا بيان ما يذهبون إليه في ذلك ، فأقول:
قد ثبت إجماع الأئمة من أهل البيت تحريم سبِّ الصحابة ، وتحريم التكفير والتفسيق لأحد منهم ، إلا من اشتهر بمخالفته الدِّين ، والمعاندة لسُّنِّة المرسلين ، فإن الصحبة ليست بموجبة لعصمة من اتصف بها. على ما ذهب إليه الجمهور ، بل هو إجماع كما حققناه( 3) ، ذلك في الرسالة المسماة (القول المقبول في رد رواية المجهول من غير صحابة الرسول).
وهذا الإجماع الذي قدمنا ذكره عن أهل البيت مروي من طرق ثابتة عن جماعة من أكابرهم :
عن الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني(4 ) ، فإنه روى عن جميع آبائه من أئمة الآل تحريم سب الصحابة . حكى ذلك عنه صاحب حواشي الفصول(5 ) .
قال المنصور بالله عبد الله بن حمزة ( 6) في رسالته في (جواب المسائل التهامية) (7 ) –بعد أن ذكر تحريم سب الصحابة- ما لفظه : وهذا ما يقضي به علم آبائنا إلى علي عليه السلام. ثم قال فيها ما لفظه : وفي هذه الجهة من يرى محض الولاء سب الصحابة -رضي الله عنهم- والبراءة منهم ، فيتبرأ من محمد صلى الله عليه وسلم من حيث لا يعلم(8 ) :
فإن كنت لا أرمي وترمــي كنانتــي ....تصب جانحات النبل كشحي ومنكبي
انتهى .
قال في (الترجمان) ( 9) عند شرح قوله في البسَّامة :
ورضِّ (10 ) عنهم كما رضِّى أبو حسنٍ .....أوْقِفْ عن السَّبِّ إما كنت ذا حذَرِ
ما لفظه : قال المنصور بالله عبد الله بن حمزة : ولا يمكن أحدًا(11 ) أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشاىخ أو سبوهم ، بل يعتقدون فيهم أنهم خير الخلق بعد محمد وعلي وفاطمة صلوات الله عليهم وسلامه ، ويقولون : قد أخطؤوا في التقدم وعصوا معصية لا يعلم قدرها إلا الله سبحانه ، والخطأ لا يبرأ منه إلا الله تعالى ، وقد عصى آدم ربه فغوى ، فإن حاسبهم الله بذنبٍ فعلوه وإن عفا عنهم ، فهو أهل العفو ، وهم يستحقونه بحميد سوابقهم . انتهى .
قال المؤيد بالله يحيى بن حمزة( 12) عليه السلام في آخر (التصفية) ( 13) ما لفظه : تنبيه : اعلم أن القول في الصحابة على فريقين :
القول الأول : مصرحون بالترحُّم عليهم والترضية ، وهذا هو المشهور عن أمير المؤمنين ( 14) ، وعن زيد بن علي ( 15) وجعفر الصادق (16 ) ، والناصر للحق(17 ) ، والمؤيد بالله( 18) ؛ فهؤلاء مصرحون بالترضية والترحُّم والموالاة ، وهذا هو المختار عندنا ، ودللنا عليه ، وذكرنا أن الإسلام مقطوع به لا محالة ، وعروض ما عرض من الخطأ في مخالفة النصوص ليس فيه إلا الخطأ لا غير ، وأما كونه كفرًا أو فسقًا ، فلم تدل عليه دلالة شرعية ، فلهذا بطل القول به ، فهذا الذي نختاره ونرتضيه مذهبًا ، ونحب أن نلقى الله به ونحن عليه .
والفريق الثاني متوقفون عن الترضية والترحم ، وعن القول بالتكفير والتفسيق ، وهذا دل عليه كلام القاسم( 19) والهادي(20 ) وأولادهما ، وإليه يشير كلام المنصور بالله (21 ) ، فهؤلاء يحكمون بالخطأ ، ويقطعون به ، ويتوقفون في حكمه.
فأما القول بالتكفير والتفسيق في حق الصحابة فلم يؤثر عن أحد من أكابر أهل البيت -عليهم السلام- وأفاضلهم ، كما حكيناه وقررناه ، وهو مردود على ناقله ، انتهى.
وقال الإمام يحيى بن حمزة في رسالته (الوازعة للمعتدين عن سب أصحاب سيد المرسلين) ( 22) بعد أن حكى عن أهل البيت أنهم لم يكفّروا ولم يفسّقوا من لم يقل بإمامة أمير المؤمنين ، أو تخلف عنه ، أو تقدمه ما لفظه :
ثم إن لهم بعد القطع بعدم التكفير والتفسيق مذهبين :
الأول : مذهب من صرح بالترحم والترضية عنهم ، وهذا هو المشهور عن علي ، زيد بن علي ، وجعفر الصادق( 23) ، والباقر(24 ) ، والناصر ، والمؤيد بالله ، وغيرهم ، وهو المختار عندنا . ثم قال :
المذهب الثاني : من توقف عن الترضية والترحم والإكفار والتفسيق ، وإلى هذا يشير القاسم ، والهادي، وأولادهما ، والمنصور بالله ؛ لأنهم قطعوا على الخطأ ، ولم يدل دليل على عصمتهم ، فيكون الخطأ صغيرة في حقهم ، وجاز أن يكون خطؤهم كبيرة ، فلذلك توقفوا عن جهر الترضية .
قال : ويقابله أنا قاطعون على إيمانهم قبل هذه المعصية ، فنستصحب الأصل ، ولا ننازع عنه إلا لدلالة قاطعة تدل على كفر أو فسق .
قال(25 ) : وما رُوِيَ عن المنصور بالله أنه قال : من رضَّى عنهم فلا تصلُّوا خلفه ، ومن سبَّهم فاسألوه : ما الدليل؟ فالرواية المشهورة : من سبهم فلا تُصلُّوا خلفه ، ومن رضي عنهم فاسألوه : ما الدليل؟ انتهى كلام الإمام يحيى عليه السلام(26 ) .
وقد بالغ في كتابه المسمى بــ(التحقيق في الإكفار والتفسيق) ( 27) في الاستدلال على جواز الترضية ، وكذلك في سائر كتبه الكلامية (28 ).
قال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم ( 29) ، في (الإيضاح) ( 30) :
واعلم أن القائلين بالترضية على الصحابة من أهل البيت هم : أمير المؤمنين ، والحسن ( 31) ، والحسين( 32)، وزين العابدين علي بن الحسين ( 33) ، والباقر ، والصادق ، وعبد الله بن الحسن ( 34) ، ومحمد بن عبد الله النفس الزكية (35 ) ، وإدريس بن عبد الله (36 ) ، وزيد بن علي ، وكافة القدماء من أهل البيت .
ومن المتأخرين : سادة الجيل والديلم : المؤيد بالله، وصنوه أبو طالب( 37) ، والناصر الحسن بن علي الأطروش ، والإمام الموفق بالله(38 )، وولده السيد المرشد بالله( 39) ، والإمام يحيى بن حمزة.
ومن المتأخرين باليمن : الإمام المهدي أحمد بن يحيى( 40) ، والسيد محمد بن إبراهيم(41 ) ، وصنوه الهادي( 42)، والإمام أحمد بن الحسين ، والإمام عز الدين بن الحسن( 43) ، وولده الحسن بن عز الدين( 44) ، والإمام شرف الدين وغيرهم.
وسائر الأئمة يتوقف : كالهادي ، والقاسم( 45) ، مع أن في رواية الهادي الترضية ، والمنصور بالله عبد الله بن حمزة له قولان : التوقف ف كتابه (الشافي) (46 ) ، والترضية كما في (الجوابات التهامية) (47 ) .
وكثير منهم لا حاجة بنا إلى تعداد أعيانهم ؛ لأنه يكفي في ذلك القول الجملي بأن أئمة أهل البيت كافة بين متوقف ومترض ، لا يرى أحد منهم السب للصحابة أصلًا(48 ) ، يعرف ذلك من عرف( 49) . انتهى بلفظه.
حكى السيد الهادي بن إبراهيم الوزير في كتابه المعروف (تلقيح الألباب) ( 50) : أنه سئل عن الإمام الناصر محمد بن علي المعروف بصلاح الدين( 51) عن المتقدمين وسائر من خالفه ؟ فأجاب : بأن مذهب الزيدية القول بالتخطية لمن تقدم أمير المؤمنين .
قال : وهؤلاء فرقتان : فرقة تقول باحتمال الخطأ ، ويتوقفون في أمرهم ، وفرقة يتولونهم ، ويقولون ، إن خطأهم مغتفر في جنب مناقبهم وأعمالهم ، وجهادهم وصلاحهم .
قال :وهذا القول الثاني هو الذي نراه ؛ إذ هم وجوه الإسلام ، وبدور الظلام.
وحكى السيد الهادي في ذلك الكتاب(52 ) عن الإمام المهدي علي بن محمد بن علي( 53) ، والد الإمام صلاح الدين : أنه سئل عمن تقدم أمير المؤمنين و خالفه ؟ فأجاب أن مذهب جمهور الزيدية أن النص وقع على وجه يحتاج في معرفة المراد به إلى نظر وتأويل ، ولا يكفرون من دافعه ، ولا يفسقونه إلى آخر كلامه في ذلك.
ولا يخفى أن حكايته لذلك عن جمهور الزيدية تنافي حكاية غيره له عن جمعهم ؛ لأن الحاكي عن الجميع ناقل للزيادة ، وقبولها متحتم ، وغاية ما عند ما حكي عن البعض أو الأكثر أنه لم يعلم بأن لك(54 ) قول للجميع ، وعدم العلم ليس علمًا بالعدم ، وقد علم غير ذلك ، من علم حجة على من لم يعلم.
قال: يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد في كتابه (الإيضاح لما خفي من الاتفاق على تعظيم الصحابة) ( 55) بعد حكاية أقوال الأئمة من أهل البيت ما لفظه : وإذا تقرر ما ذكرنا ، وعرفت أقوال أئمة العلم لهُداة عُلم من ذلك بالضرورة التي لا تنتفي بشك ولا بشبهة : إجماع أئمة الزيدية على تحريم سب الصحابة ، لتواتر ذلك عنهم ، والعلم به ، فما خالف ما عُلم ضرورة لا يُعمل به إلى آخر كلامه( 56) ، انتهى.
حكاها السيد إدريس( 57) في كتابه المعروف بــ(كنز الأخبار) (58 ) .
حكاها الديلمي( 59) من كتاب (عقائد(60 ) ، اعتقاد آل محمد) ( 61).
حكاها حُمَيد بن أحمد المحَّليُّ(62 ) في كتابه (أهل البيت) (63 ).
حكاها السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد( 64) ، في المسائل التي اتفق عليها الزيدية) (65 ).
حكاها الكنِّي( 66) في كتاب (كشف الغلطات( 67))(68 ) ، له.
حكاها الإمام شرف الدين(69 ) في شرح مقدمة (الأثمار( 70))( 71).
حكاها في (شرح البسَّامة) (72 ) ، الصغير لبعض بني الوزير( 73) .
حكاها القاضي عبد الله الدواري(74 ) في كتاب السير من آخر (الديباج) ( 75) انتهى(76 ) .
فهذه طرق متضمنة لإجماع أهل البيت من أئمة الزيدية ومن غيرهم ، كما في بعض هذه الطرق ، والناقل لهذا الإجماع من أسلفنا ذكره من أكابر أئمتهم.
......................................
(1 ) يشير المؤلف إلى حديث : «خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم إن بعدكم قوم يشهدون ولا يُستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يَفُون ويظهر فيهم السمن» البخاري : (باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم / 3650).
( 2) هكذا في المخطوطة ، والصواب (وتلك).
(3 ) هكذا في المخطوطة ، والصحيح (كما حققنا) .
(4 ) هو أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين الهاروني . ولد بآمل طبرستان سنة (333هـ) ، وتوفي سنة (411هـ). من آثاره : الزيادات ، والإفادة ، وشرح التجريد ، وغيرها. انظر : ترجمته : الحدائق الوردية (2/65) ومعجم المؤلفين لكحالة (1/209).
(5 ) حواشي الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة النبوية ، ولاتزال هذه الحواشي على بعض نسخ الفصول اللؤلؤية ، تأليف السيد القاضي إبراهيم بن محمد الهادي ، مطبوعة.
( 6) هو : عبد الله بن حمزة بن علي ، الحسني المعروف بالمنصور بالله ،كان من كبار أئمة الزيدية الهادوية في بلاد اليمن، من شيوخه : الحسن الرصاص ، وعمران بن الحسن ، ومن آثاره العقد الثمين ، والشافي ، وصفوة الاختيار في أصول الفقه . ولد سنة (561هـ) ، وتوفي سنة (614هـ).انظر ترجمته : (هجر العلم ومعاقله في اليمن)للقاضي / إسماعيل الأكوع -رحمه الله- (3/1283) و(حكام اليمن) للحبشي (ص620).
( 7) لعلها الرسالة الإمامية في الجواب على المسائل التهامية ، أجاب فيها على أسئلة وردت من الفقيه محمد أسعد الواقدي الصليحي ، منه نسخة ضمن مجموع رقم (3828) بالمتحف البريطاني . مصادر الفكر (ص624) .
(8 ) انظر: الروض الباسم : (1/97) .
( 9) الترجمان المفتح لثمرات كمائم البستان الجامع لأسماء جماهير الصحابة والتابعين والأئمة السابقين وفقهاء الأمة وأتباعهم الراشدين ، كتاب في التاريخ لمحمد بن أحمد بن يحيى بن مظفر (ت925هـ)، وهو أحد الجواهر المضية في سيرة الأئمة الأخيار المعروفة بالبسامة لإبراهيم بن محمد الوزير (ت914هـ) . مصادر الفكر (ص499 - 500).
( 10) هكذا في المخطوط ، والصحيح (ورضِّ).
( 11) هكذا في المخطوط ، والصحيح (لأحد).
(12 ) هو يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم ، أحد كبار أئمة الهادوية لبلاد اليمن في القرن السابع . قال عنه الإمام الشوكاني : وله ميل إلى الإنصاف مع طهارة لسان، وسلامة صدر وعدم إقدام على التكفير والتفسيق بالتاويل ، ومبالغة في الحمل على السلامة على وجه حسن ، وهو كثير الذب عن أعراض الصحابة المصونة –رضي الله عنهم- . ولد سنة (669هـ) وتوفي بحصن هران بذمار سنة (749هـ). انظر ترجمته : العقود اللؤلؤية للخزرجي (2/142) وهجر العلم ومعاقله في اليمن ، للقاضي / إسماعيل الأكوع –رحمه الله- (1/501).
(13 ) لم أقف على هذا النقل في تصفية القلوب وإنما وجد في الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين (ص185) .
(14 ) هو : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاضي الأمة ، جاهد في الله حق جهاده ، ومناقبه لا تحصى . قتل شهيدًا في السابع عشر من رمضان سنة (40هـ) . انظر: أسد الغابة : (2/289) وتذكرة الحفاظ : (1/10).
( 15) هو : زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني ، روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر الهادي ، وأبان بن عثمان ، وعروة بن الزبير ، وعنه ابناه ، حسن وزيد ، وغيرهما ، قال : السُّدي عن زيد بن علي : الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة ، قتل شهيدًا(ت122هـ) . انظر : سير أعلام النبلاء (5/390) وتهذيب التهذيب (1/668).
( 16) هو جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب ، ولد سنة (80هـ) حدث عن أبيه الباقر وعن جده من قبل أمه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، وعطاء ونافع . وعنه مالك والسفياني. توفي سنة (148هـ).انظر ترجمته : تراجم رجال الأزهار : (ص43 ، 44) .
(17) هو : الحسن بن علي بن الحسن بن علي المعروف بالناصر الأطروش . من أئمة الزيدية في بلاد الجيل والديلم. ولد سنة (230هـ) ، وتوفي سنة (304هـ). انظر: الكامل في التاريخ ، للطبري (8/81) والحدائق الوردية : (2/1).
(18 ) سبقت ترجمته .
(19 ) هو : القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بالقاسم الرسي : أحد كبار أئمة الزيدية وإليه تنسب القاسمية من الزيدية. ولد سنة (196هـ) وتوفي سنة (246هـ). انظر ترجمته : مقاتل الطالبين : (ص255) ومعجم المفسرين: (1/431).
( 20) الهادي : يحيى بن الحسين بن القاسم (ت298هـ). المعروف بالإمام الهادي. انظر ترجمته : طبقات فقهاء اليمن : (ص69) وتاريخ المذاهب الدينية في بلاد اليمن : (ص231).
(21 ) المقصود به عبد الله بن حمزة ، سبقت ترجمته .
(22 ) مطبوعة وتناول فيها المؤلف الذب عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص185) .
( 23) سبقت ترجمته .
( 24) هو : محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ولد في المدينة سنة (57هـ) ، وأدرك جابر بن عبد الله ، وروى عنه جابر الجعفي وتوفي سنة(118هـ) بالجحفة. انظر ترجمته : تراجع رجال الزيدية : (ص94).
( 25) انظر : الرسالة الوازعة (ص192).
( 26) المصدر السابق (ص195).
(27 ) التحقيق في أدلة الإكفار والتفسيق مخطوطة للإمام يحيى بن حمزة منها نسخة بمكتبة الجامع الكبير الشرقية : انظر مصادر الفكر (ص645) .
(28 ) انظر : الروض الباسم (1/98).
( 29) هو : العلامة المؤرخ / يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد . ولد سنة (135هـ) وهو من المكثرين من التأليف من مآثره : غاية السؤول شرح منتهى العقول في علم الأصول ، مطبوع ، وبهجة الزمن ، وشرح صحيح مسلم ، والإيضاح لما خفي من تعظيم صحابة المصطفى ، ويسميه رفع الخطأ وهو من الكتب الهامة في الرد على من يتعرض للصحابة من الرافضة وبين فيه مذهب أهل البيت والزيدية في ذلك . وأنهم بعيدون عن اللعن والسب للصحابة . انظر : مصادر الفكر ، (ص711 ، 723).
( 30) (ص239).
( 31) هو الحسن بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم توفي سنة (49هـ) وقيل سنة (50) وقيل بعدها رحمه الله ، انظر ترجمته : تراجم رجال الأزهار (ص49).
( 32) هو الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين أبو عبد الله سبط رسول الله وريحانته حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقتل شهيدًا يوم عاشوراء سنة (61هـ). انظر ترجمته : تراجم رجال الأزهار (ص50).
(33 ) هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد زين العابدين سمع أباه وابن عباس والمسور بن مخرمة وعائشة وأم سلمة وصفية ، وآخرين . ولد سنة(50هـ) وفضائله أكثر من أن تحصى وتوفي سنة (94هـ) ودفن بالبقيع . انظر ترجمته : تراجم رجال الأزهار (ص73) .
(34 ) هو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد القرشي الهاشمي : روى عن أبيه وعبد الله بن جعفر وعكرمة وآخرين ، توفي سنة (145هـ). انظر ترجمته :تراجم رجال الأزهار (ص66) .
( 35) هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . ولد سنة (100هـ) ، وحدث عن أبي الزناد ، وعن أبيه وغيرهما . وروى عنه محمد بن الحسن الشيباني . قتل سنة (146هـ).
(36) هو إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : توفي سنة (185هـ) ، ادعى الإمامة بجهة المغرب في طنجة والقيروان . انظر ترجمته : تراجم رجال الأزهار : (ص35).
( 37) هو الإمام : يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين المعروف بأبي طالب الهاروني من كبار أئمة الزيدية في بلاد الجيل والديلم ، من شيوخه أحمد بن إبراهيم المعروف بأبي العباس الحسني . ولد بآمل طبرستان سنة (340هـ) وتوفي (424هـ). من مآثره : المجزي في أصول الفقه والتحرير وغيرها. انظر ترجمته : الحدائق الوردية : (2/25) ومآثر الأبرار : (1/554).
( 38) هو الحسين بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمد الموفق بالله . ولد مجهولًا وتوفي سنة (420هـ). انظر ترجمته : معجم المؤلفين(3/27).
(39 ) هو يحيى بن الحسين بن إسماعيل بن زيد الشجري الجرجاني : من أئمة الزيدية في بلاد الجيل والديلم . ولد سنة (412هـ) وتوفي سنة (499هـ). انظر ترجمته : الأعلام للزركلي : (8/141).
( 40) هو الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى إمام الزيدية في كل فن . توفي بظفير حجة (ت840هـ). انظر ترجمته : البدر الطالع (1/122).
(41 ) الإمام الكبير محمد بن إبراهيم الوزير ، صاحب العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ، ومن مآثره ، الإجادة في الإرادة ، والأمر بالعزلة في آخر الزمان المعروف باسم أنيس الأكياس في فضل الإعراض عن الناس طبع ، وآيات الأحكام الشرعية وغيرها . (840هـ). انظر ترجمته : تحفة الزمن في أخبار سادات اليمن للحسين الأهدل (1/583) وتاريخ البريهي الصغير : (ص19).
( 42) هو الهادي بن إبراهيم الوزير : ولد سنة (758هـ) وقد برع في كل الفنون وعنى بالأدب ففاق فيه وأخذ عنه أخوه محمد بن إبراهيم الوزير في الأدب والنحو والمعاني والبيان ومن آثاره كفاية القانع في معرفة الصانع . وكريمة العناصر في الذب عن سيرة الإمام الناصر وغيرها. انظر ترجمته : الضوء اللامع : (10/206) وأنباء الغمر : (3/310) .
( 43) هو : عز الدين بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد بن جبريل اليحيوي (ت900هـ). انظر : البدر الطالع (1/415) وأعلام المؤلفين (ص641).
( 44) هو الإمام الحسن بن عز الدين بن الحسن بن علي المؤيد (ت929هـ). انظر: محلق البدر الطالع (ص72) وفرجة الهموم والحزن (ص306).
( 45) هو القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الرسي ، أحد كبار أئمة الزيدية ، وإليه تنسب القاسمية من الزيدية . انظر ترجمته : الحدائق الوردية : (2/1) ومآثر الأبرار(1/491).
( 46) الشافي في الجواب على الرسالة الخارقة للفقيه : عبد الرحيم بن أبي القبائل ، المتوفى سنة (616هـ) في الرد على رسالة للمذكور كتبها سنة (608هـ) تدور حول مسائل في الاعتقاد منه عدة نسخ بمكتبات صنعاء . انظر مصادر الفكر : (ص626).
( 47) انظر : الإيضاح لما خفي (ص240).
(48) وبهذا يتبين لمن أراد الحق والحقيقة أن الطعن في منارات الهدى ومصابيح الدجى صحابة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ما هي إلا نزعة شيطانية تحمل رايتها الطائفة الإمامية الاثنا عشرية .
(49 ) انظر : الإيضاح لما خفي (ص240).
(50 ) تلقيح الألباب في شرح أبيات اللباب ، كتاب في أصول الدين شرح به نظم خلاصة الرصاص للهادي مخطوط منه نسخة بمكتبة الجامع الكبير وأخرى في المكتبة الغربية برقم (133) وأخرى برقم (34). انظر : مصادر الفكر (ص132).
( 51) هو الإمام الناصر محمد بن علي بن محمد المشهور بصلاح الدين ، أحد أئمة الزيدية في القرن الثامن . ولد سنة (739هـ) وتوفي سنة(793هـ) ومن مآثره : شرح نوابغ الكلم للزمخشري ، والرسالة الدامغة والحجة البالغة ، وغيرها. انظر ترجمته : بلوغ المرام : (ص52) والبدر الطالع : (2/225).
( 52) تلقيح الألباب .
(53 ) هو علي بن محمد بن علي بن يحيى بن منصور بن مفضل : ولد سنة (705هـ) ، قاتل الباطنية وتوفي بذمار سنة (772هـ) وقيل (773هـ) ودفن في صعدة. انظر البدر الطالع : (1/485). والأعلام للزركلي:(5/158) .
(54 ) هكذا في المخطوط ، والصواب (ذلك).
(55 ) (ص303).
(56 ) المصدر السابق.
(57 ) هو إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن بن حمزة بن سليمان الحمزي اليمني ، وكان أحد أمراء عصره وله شعر ومؤلفات في عدة علوم . (ت714هـ). انظر ترجمته : ملحق البدر الطالع (ص35) والعقود اللؤلؤية (1/324 ، 325).
( 58) ويسمى كنز الأخبار في معرفة السير والأخبار ، لخص فيه كتب الحوليات كتاريخ الطبري والمسعودي وابن الأثير وهو أربعة أجزاء ، وقال المؤرخ زبارة والكتاب المذكور مفقود لا أعلم بوجوده . انظر : مصادر الفكر : (482 ، 483). ونص كلامه : ما لفظه : (الزيدية لم يرو عن أحد من أئمتهم وقوع في أحد من الصحابة). انظر : الإيضاح (ص208).
(59 ) هو : محمد بن الحسن الديلمي أصله من بلاد الديلم ، انتقل إلى اليمن وسكن صنعاء ، وتوفي بعد رجوعه إلى بلاده بوادي مور في أرض تسمى أرض حسان شمال مكة ، سنة (711هـ). انظر : ترجمته ملحق البدر الطالع (ص174) والأعلام (6/86).
( 60) كذا في المخطوطة وصوابه (قواعد عقائد آل محمد) من أصول كتب الزيدية ، اشتمل على فضل الآل وذكر مذاهب الزيدية الترضية على الصحابة أو التوقف ، وقد طبع مرارًا . انظر مصادر الفكر : (ص126) وملحق البدر الطالع (ص174).
(61 ) ونص كلامه ما لفظه : (اعلم أن مذهب سادات الزيدية من العترة الزكية، بل مذهب جميع المطهرة من الذرية وأتباعهم وأشياعهم دون من تسمى باسمهم ، وليس منهم التوقف في أمر الشيخين لوجوه ذكروها في كتبهم ...-ثم قال- : ومن طعن فيهم ومن سبهم وتسمى باسم الزيدية ، فقد أخطأ الخطأ العظيم ، وجاوز في أمره الصراط المستقيم ، ولعل ذلك منه لما سمع من خرافات الرافضة من الإمامية وغيرهم من الإسماعيلية ، ولا يغتر مسلم عاقل بذلك ؛ لأنه طعن في أصل الإسلام ، ويحصل بسببه قدح في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا انتهى إلى الحد الذي تذكره الإمامية وغيرهم وصححنا قولهم لم يبق من أخبار الصحابة ورواياتهم شيء يخرجهم عن الإسلام ، ويلزم إبطال الشريعة بالكلية ؛ لأنها مروية عن جميعهم ، منقولة من سندهم ، وكيف وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من سب أصحابه . وأما الهادي فإنه جلد من سب أبا بكر وعمر . قال السيد بن الحسين : عند نقله لكلام الديلمي . فأفاد أن الطعن فيهم –رضي الله عنهم- طعن في الإسلام والشريعة. انظر:الإيضاح(ص216).
( 62) هو : القاضي حميد بن أحمد المحلي الوادعي الهمداني ، كان من أكابر علماء الزيدية في اليمن ، عاصر الإمام عبد الله بن حمزة وعاش بعده إلى زمن المهدي : أحمد بن الحسين ، ولد سنة (582هـ) . قتله الأشراف بنو حمزة سنة (652هـ). انظر ترجمته : العقود اللؤلؤية (1/115) وهجر العلم (2/882).
(63 ) نص كلام القاضي حميد هو :(ويعتقدون –أي الزيدية- الموالاة للصحابة والترضية عليهم ، إلا الذين لم يوالهم علي رضي الله عنه كمعاوية وأحزابه ، فأما الزبير وطلحة وعائشة في حربهم لعلي يوم الجمل ، فقد تابوا). ونقل عن علي رضي الله عنه الترضية عليهم ، وأما المتقدم على علي رضي الله عنه فتظلم عليهم في تقدمهم عليه ، ولم ينقل عنه ناقل أنه سبّهم ، حاشا له ، ولا هلكهم ، ومن العترة من رأى التوقف في حالهم ، ووكلهم إلى خالقهم. انظر : الإيضاح (ص219).
( 64) هو إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الوزير المجتهد المطلق الفقيه الحافظ . برع في جميع الفنون ، ولد سنة (834هـ) وتوفي في سنة (914هـ). انظر البدر الطالع : (1/31) ومعجم المؤلفين (1/101).
(65 ) لم أقف عليه وتفرد بذكره الإمام الشوكاني.
( 66) الكنِّي : أحمد بن أبي الحسن بن أبي الفتح الكني الزيدي القاضي أبو العباس ، ويقال : أبو الحسن . من حفاظ مذهب الزيدية (ت560هـ). انظر أعلام المؤلفين: (ص87).
(67 ) ذكر فيها غلطات شرح ابن مضر شريح بن المؤيد وتحامل عليه. انظر : أعلام المؤلفين : (ص87).
(68 ) ونص كلام الكني : (إنه لم يؤثر عن أحد منهم السب والتصريح بالتفسيق ، وروى عن كثير منهم الترضية والترحم ، والمدح مثل : زيد بن علي ، وجعفر الصادق ، والناصر الكبير والمؤيد بالله ، في كلام طويل ، والبستي –رحمه الله- لا يرى فسق الصحابة ، ولا سبهم ، وحكاه عن أئمة أهل البيت . انظر : الإيضاح(ص331).
( 69) هو الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الإمام المهدي أحمد بن الحسين . ولد بحصن حضور الشيخ . من أعمال كوكبان وشبام ، ولد سنة (877هـ). وأكمل قراءة القرآن بمدينة ذمار ، ثم رجع إلى حصن الظفير ببلاد حجة . وتوفي سنة (965هـ). انظر ترجمته : البرق اليماني (ص61-68) والبدر الطالع(1/278).
( 70) (الأثمار في فقه الأئمة الأطهار مختصر كتاب الأزهار) للإمام يحيى بن شمس الدين ، وهو من أشهر كتب الفقه وعني بشرحه الكثير من العلماء : منهم محمد بن يحيى بهران. انظر مصادر الفكر : (ص682 ، 683).
(71 ) ونص كلامه في تفسير الحاكم في سورة الحشر عند قوله تعالى : ﴿لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ ﴾(الحشر:8) قال : هو يدل على فضل الصحابة ، وعظيم شأنهم ، ومحلهم في الإسلام ، وأن الواجب موالاتهم والاقتداء بهم وبطرائقهم ، وأن البراءة منهم من الكبائر . انظر : الإيضاح (ص232).
( 72) تعرف بالجواهر المضيئة في سيرة الأئمة الأخيار : قصيدة رائية عرفت بالقصيدة البسامة أرَّخ فيها لليمن وانتهى إلى سنة (901هـ) وعليها شروح كثيرة . انظر مصادر الفكر : (ص469).
( 73) ونص كلام البسامة كما في الإيضاح(ص233) : وفضل المشائخ الثلاثة لا يجهله إلا من أعمى الله بصيرته ، ولنا من سلف أئمتنا منذ علي رضي الله عنه إلى الآن أحسن أسوة وأشرف قدوة ، ولم نسمع عن أحد منهم السب لأي الثلاثة ، بل هم بين مترضِّ ومتوقف.
( 74) هو عبد الله بن الحسن بن عطية المؤيد الدواري الصعدي . ولد سنة (715هـ) ودرس عليه الإمام محمد بن إبراهيم الوزير ، والهادي بن الوزير والإمام المهدي وتوفي سنة (800هـ). انظر ترجمته : (البدر الطالع) (1/281) و(أئمة اليمن) : (1/288).
( 75) الديباج النظير على لمع الأمير علي بن الحسين بن يحيى بن الناصر ، للقاضي عبد الله بن الحسن الدواري ، كتاب في الفقه الهادوي. انظر : مصادر الفكر ص214.
(76 ) وكلام الدواري ما نصه : (والجمهور من الزيدية على التخطية –أي في التقدم على الإمام علي- من غير ذم ولا فسق ، وهذا هو رأي فضلائهم ، وأهل التورع منهم ، وسلكوا فيمن يقدم أمير المؤمنين ما سلكه ، ونهجوا نهج فضلاء أولاده ، فإنه لم يعلم عن أي منهم أنه لعن ولا فسق . الإيضاح لما خفي (ص234).