شكراً لك ايها الحزب الحاكم
بقلم/ عبده المخلافي
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر
الإثنين 25 يناير-كانون الثاني 2010 05:04 م

نعم نشكرك بشدة وبقوة فانت من ابقى فارس العرب اكثر من ثلاثه عقود لينعم الشعب بعطائه وفروسيته شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من وقع على إرادة الشعب وبارك قيام الوحدة اليمنية واعلان حرب 94 .

شكراً لك ايها الحزب الحاكم فبعهدك وجد الحراك والمطالبه بفك الارتباط شكراً لك ايها الحزب الحاكم لان كل أعضائك هم ثوار وجمهوريين وبفضلهم وجد من يمقت الثورة والجمهورية ويطالب بالملكية بعد عمر مديد لها شكراً لك ايها الحزب الحاكم فأنت من بنيت المؤسسة العسكرية وانت من زكيت بها في حروب اهلية طاحنة اهلكت الحرث والنسل شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من اوجد الديمقراطية التي تعلن نتائجها قبل الفرز شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من سخر كل مقدرات الدولة لرغبات ونزوات حزبك شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من رفع شعار الظلم بالسوية عدل في الرعية شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من اوجد الإعلام المأجور الذين لايختلفون كثيراً عن القتلة المأجورين شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من اوجد الصحة والماء والكهرباء الذي لا ينكرها اليوم إلا جاحد ومتآمر على النظام شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من فرض سيطرة الدولة على كل ربوع الوطن وامن الحدود مع دول الجوار شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من اوجد الأمن والاستقرار والمحاكم العادلة شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من حرك عجلة التنمية وقضيت على البطالة والفساد والمحسوبية شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من جعلت اليمن مشتعلة بالنيران لتضئ الجزيرة العربية شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من عمق لفكرت التوريث واصل لها شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من فقد السيطرة في اكثر من محافظة شكراً لك أيها الحزب الحاكم فأنت من توجد القاعدة لتغضب امريكا وتقضي على القاعدة لترضي أمريكا شكراً لك أيها الحزب الحاكم فبفضلك سنفرط بالسيادة الوطنية بدون أي مقابل بعها فأنت لما سواهاأبيع لك عارها ولها المقام الأرفع لك وصمة التاريخ أنت لمثلها أهل ومثلك في المذلة يرتع شبح مضى والناس بين مكذب ومصدق ويد الكرامة تقطع ضيعت جهد المخلصين كأنهم لم يبذلوا جهدا ولم يتبرعوا والله ما أحسنت ظني في الذي تدعو ولا مثلي بمثلك يخدع وقرأت في عينيك قصة غادر أمسى على درب الهوى يتسكع لكن بعض القوم قد خدعوا بما نمّقته فتأثروا وتسرعوا عجباً لزوج لا يغار فقلبه متحجر وعيونه لا تدمع عجباً لزوج باع ثوب عروسه لا ينزوي خجلاً ولا يتورع يا بائع الأوطان بيعك خاسر بيع السفيه لمثله لا يشرع