بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
مثلما كذبوا علينا نحن اليمنيين بالربيع العربي وبعدها بالمبادرة الخليجية، ثم بالشرعية والتحالف، وجنة الامارات وابراج دبي في عدن، كذبوا على اوكرانيا بأنها ستكون من أقوى الديمقراطيات الاوروبية، وانها ستدخل الجنة من بوابة الاتحاد الاوروبي، وتصبح دولة عظمى بمجرد ضمها للناتو..
ورطوا اوكرانيا وصفقوا لها، وقالوا انها ستكون بوابة اوروبا من جهة الشرق، وستكون سلتها الغذائية، ورئتها التي تتنفس بها، تماما كما ورطونا وصفقوا لنا في القنوات، واعلنوا تعاطفهم مع مطالبنا في "التغيير"!!
خداع:
وعدوا اوكرانيا برخاء اقتصادي، وحياة ورفاه معيشة الغرب الحالمة، ووعدوها بان تتحول الى دنمارك وسويسرا الشرق الاوروبي، تماما كما وعدونا بتجربة مهاتير ماليزيا، واردوعان تركيا، وفتحوا الشهية عند شيوخ المذاهب بعودة الخلافة على إثر ابي بكر أو علي ..
كما فتحوا الشهية عند مشايخ "الفيد" والضمان، ووعدوهم بمشيخات ومزارع مماثلة لمشيخات ومزارع الخليج، وسلموا الوطن لوكلاء اقليميين "كفرة فجرة" يشربون من دمائنا وينتهكوا ارضنا..
ويتلاعبوا بعقيدتنا. قصة اوكرانيا بدأت من البريسترويكا وانهيار الاتحاد السوفياتي، ثم الثورة البرتقالية في كييف، والثورات الملونة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة- المستقلة (2004- 2005 ) حينما كان التهديد والضغط على موسكو يصل الذروة..
وقصتنا بدأت منذ زمن اعلان الجمهوري (62 / 63)، واشتدت حمأتها مع الوحدة وانتصار اليمنيين لثورتهم وقضيتهم عام 90، ليبدأ الضغط علينا ب "الحرشة" وحرب 94 حتى وصلت الذروة بخلط الاوراق وفوضى 2011 ثم المبادرة الخليجية والحرب والدمار..
ايواء وحصار:
في أوكرانيا يقاتلون روسيا على ظهور ودماء الاوكرانيين، ويقدمون لهم المال والسلاح، ويوفرون لهم مراكز الإيواء والامان، ويمنحونهم اللجوء، ويعتنون باطفالهم وشيوخهم، وفي بلادنا يقاتلوننا بدمائنا، وينتهبون ثرواتنا، ويختطفون اللقمة من افواه شعبنا، ويسيطرون على أرضنا وبحرنا وسمائنا، ويحاصروننا وايضا يقتلون اطفالنا ونساءنا وشيوخنا..
في اوكرانيا لا تزال الحرب في بدايتها، يقامرون بالانفاق عليها ببذخ على حساب رفاه شعوبهم، ويحاربون بدماء الاوكرانيين وعيونهم على غاز ونفط روسيا..
اما عندنا في اليمن فقد انجزوا مهمتهم بعد ثمان سنوات من الحرب والدمار، وبدأوا بتنفيذ اخر مخططاتهم التي وصلت الذروة بمخطط التقسيم والانفصال وتقاسم النفوذ، الذي يرتبون له باقصى درجات الحقد والقوة.
في اوكرانيا رئيس واحد وحكومة واحدة، وعاصمة واحدة ، وحيش واحد وفي بلادنا تسعة رؤساء وستة جيوش، وعاصمتان وبرلمانان وست حكومات (حكومتان في وسائل الاعلام، و اربع حكومات على أرض الواقع).
يأكلون الموظفين:
في أوكرانيا يصرفون مرتبات الموظفين وعندنا ياكلوا الموظفين وينهبوا مرتباتهم، ويجبرونهم على دفع اتاوات وضرائب على حروبهم وبذخهم وسفرياتهم، وبدلاتهم واناقتهم واحتفالاتهم ، وحتى على استهلاكتا للشمس والهواء. في أوكرانيا الدولة وثلاث الى اربع عصابات تستلم مساعدات الغرب وتاكل رشاواه، وفي بلادنا مئات العصابات تاكل المساعدات، والاف المتسولين ياخذون الرشاوي والاعتمادات، وكل يهبر (ينهب) بطريقته وبيع الوطن من دكانه.
في اوكرانيا كذبوا عليهم وهم لا يعرفون انهم يكذبون عليهم، اما نحن فكذبوا علينا ونحن نعرف انهم يكذبون، فصارت القضية عندهم وطنية يينما صارت القضسة عندنا تجارة حرب وتكسب وطلبة الله، ولله في خلقه شئون..