مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي
مأرب برس - خاص
ثم ..الم يأن للحزب الحاكم العربي ومالكه الزعيم المفدى أن يتريث ويتعظ من غضب الشعوب وهديرها فيجدد بصدق أو يتحول تلقائيا .؟
الم يكن له من أو كرانيا واعظ ، ومن لبنان معتبر ، وفي كينيا البطلة اليوم العظة الخاتمة.؟
ما لذي سيتوقعه إن زاد في الضغط وإعادة التدليس وإنتاج كما بالأمس وجهه.؟
هل سيظل الشارع العربي حوله يلف ويدور لبيك ثم بالروح والدم نفديك .؟
فإما أن يعتدل أو يتحول بسلام ...والا فبيننا الأيام ..فحتى الدجاجة ان بقبقت ستثور.
المتأمل في أحوال المعارضة والدكتاتوريات في هذه المنطقة وحيز الجوار يجد أن هذه الدكتاتوريات تتجه فقط نحو محلك سر وأنها لا تزيد عن إعادة إنتاج نفسها ، فلم تتطور الأنظمة بموازات شعوبها .
الحاصل اليوم أن المعارضة في شعوب هذه الدكتاتوريات قد حققت نقلات نوعية ونموا مطردا وابتكرت أساليبا جديدة غير تلك العتيقة فهذه الشعوب وصلت إلى قرار أن تكون أو لا تكون.
أراهن أن النظام الكيني كان لديه توجه حقيقي نحو الديمقراطية لكن الذي حصل أخيرا أن مشورة ما من دكتاتور عربي هي التي استبقت الطريق ، واجزم أن هذه المشورة قد تكون للزعيم المصري أو الليبي لكنها ليست من النظام اليمني على كل حال.
فالنظام اليمني في هذا الشأن أكثر ذكاء وحذاقة بكثير عن غيره من دكتاتوريات المنطقة ، إذ لو كانت المشورة منه لكانت على نحو آخر وهي أن يتم تغيير النتائج في الصندودق أولا وليست بعد الفرز ، عن طريق نهب الصناديق أو الاعتداء بحبس مندوبي وممثلي المعارضة أو أي شيء من البلطجة في هذا السبيل بحيث تحمل النتائج في النهاية على صراع جهوي بين القبائل والوجاهات في الوقت الذي تترك فيه بعض الصناديق مثالية وخالية من أي تزوير من اجل المنظمات الدولية ، وبعد أن تهدأ الأعصاب ترتفع أصوات العقلاء... ها...انتبهوا والصوملة ..الخ.
هذه الطريقة اضمن بكثير بحيث تحترق الأعصاب ثم تهدا ثم تحترق ثم تهدا فلا تعلن النتائج بعد الفرز إلا والجميع قد أيس وسلم تلقائيا والصورة في النهاية الصندوق هو الحكم .
الحكمة اليمنية هي التحكم بالانتخابات أثناء الاقتراع وليس على طريقة غباء الحزب الحاكم في كينيا .
وفي اليمن تمسح في وجه محمد المنصور وعكفته أو في وجه يحيى الراعي وعكفته ، والتقييم النهائي عند الجهات والمنظمات الغربية ينصب على طبيعة خلاف بين القبائل.
هذه هي الحكمة اليمانية والتي تتكرر مع كل نشاط انتخابي منذ أعلنوا الديمقراطية والمعارضة تتجرع من هذا الكأس جيلا بعد جيل وكابرا عن كابر.
أما الشارع في كينيا فلم يحتمل وهاج وماج وربما قد تصل البلاد إلى كف عفريت أو قد يرغم انف الدكتاتور فيتجرعها كما تجرعها أخيه من قبل في أوكرانيا .
الكينيون منوا بالحلم فعاشوه أثناء كل العملية الانتخابية باستثناء الإعلان الرسمي النهائي وقد جاءت النتائج فعلا بنجاح مشروع الأمة الكينية في شخص مرشح المعارضة ، فلما سرق اللص فرحتهم وهو يعتقد أن حيلته ستمضي كما كل مرة ، اسقط في يديه وفي يدي الكثيرون حتى الأوربيون والماما أمريكا وقد جن الشارع الكيني فهب بغضبة ليأكل من أمامه كل ما يجد وتوشك ان تكون القارعة ..اللهم .. سلم ..سلم .
ثم والى أين سيقود هذا الدكتاتور كينيا ، ما دام هو وأمثاله لا يؤمنون ويسلمون بالخيار الديمقراطي....إذن.. فليعلنوها من البداية دكتاتورية قمعية وراثية ترفض الديمقراطية وتكفر بها ، وكفى الله المؤمنين القتال ويا دار ما دخلك شر .
أما أن يظل هذا الدكتاتور يخادع أمته ويلعب فنون السرك السياسي على سبيل الكذب والدجل والشعوذة فيمني شعبه ثم يخدعه ، ويقسم له ثم يفجر باليوم تسعين مرة ، فانه بذلك قد زاد سوءين عن أخيه الدكتاتور الذي يكفر أصلا بالديمقراطية بصورة سافرة وليست مقنعة ، فهو من جهة حرم شعبه من حقه في الحرية والاختيار وزاد من جهة أخرى أن نهب أحلامه وأحرق أعصابه بعد ما اقعد شعبه على طاولة وهيأ له وجبة من الديمقراطية فلما سال اللعاب وبلغت الحرقة والرغبة منتهاها وفي لحظة خطفها من أمامه وهي بين يديه ليدلي له لسانه وليزعق في وجهه ضحكت عليك يا هبل.....أهه..
الدكتاتور المقنع أزهق روحين ، الحق والأعصاب .
الآن وبعد طول انتظار واحتراق أعصاب وفوات فرص فان الشعوب قد غيرت تفكيرها وجلدها وامتلكت أدوات أخرى لم يفقهها بعد الزعيم المفدى في هذا القطر أو ذك.
فان المعارضة الاوكرانية قد قلبت تماما قواعد اللعبة واتت بنمط جديد استوعبته الجهات الدولية ذات المصالح ولم تفطن لها أنظمة الفيد والتملك في هذه الدكتاتوريات بحيث لم تطور نفسها وترتقي إلى مستوى الحدث وتبعنها تماما وعلى الخط المعارضة اللبنانية وبأسلوب أجد وأدق وأقوى بصورة صعق لها الباشا في مصر وطويل العمر على متكأه وهم الذين راهنوا على كسر شوكة حزب الله وتصفية مشروع المقاومة على طاولة العملية السياسية ، ثم المعارضة الكينية ..وهناك من تنتظر الفرصة والدور.
اقسم أن هذه الأعوام الثلاثة القادمة ستشهد العجائب والمستحيلات والغرائب كلها على يدي من كنيته اليوم الخضعي وأبو الخضعي..
على هذا النحو فان نوعا آخر من المعارضة بدا يتدلى ويسابق بعضه من حيث التقنية والأدوات ولا زال الحاكم العربي متكلسا في شرنقته لم يجدد أو يتجدد ولعله لن ينتبه إلا وطوفان الشارع يبتلعه.
فبعد أن رأينا هذا الطوفان في فلسطين ولبنان والجارات أوكرانيا وكينيا ، فان غدا لناظره قريب ونحن نتملاه يقتلع أطناب الفرعون وجلاوزته من ارض الكنانة وان تباشيره لتتوالى .
أما في درة الجزيرة والسعيدة التي تيبست فان بروقا تلمع وان الأرض لترتعد وان نهاية الحاوي للحنش كما في المثل .
وفي ارض نجد والحجاز إن هي إلا سنين عدد....ثم والجميع مع نهاية الموجز عقب الحصاد [ فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ].
ويشهد الله كم يا سعد نصحنا سعيدا، قبل أن تأزف الآزفة ويمتليء الإناء ويحين أمر ربك ..
كم قلنا للقوم لكل حيلة طرف ، والخب تكشفه الأيام ، والظلم على الظالم قبل غيره، وكما تدين تدان ، والملك كله لله لم يستعبد الله الخلق إلا له وحده ، وان فرعون علا في الأرض فهو مهما ارتفع لكنه في الأرض ، كسارق تفاحة أخيه الصغير يخادعه بوضعها وراء ظهره ثم يكشف له إحدى يديه الخالية وأبوه من ورائه يرصده ويمتعض ويبتسم له ابتسامة المغضب حتى إذا ما حسبها الساذج له وليس عليه ريبة أو باس ضربه أبوه على مفرقيه فجأة وسلبه ما كان له وما كان لأخيه ثم انتهره وألقى به خارج الدار بعد أن جرده من كل حول وحصانة.
ثم
الم يأن للحزب الحاكم العربي ومالكه الزعيم المفدى أن يتريث ويتعظ من غضب الشعوب وهديرها فيجدد بصدق أو يتحول تلقائيا .
الم يكن له في أو كرانيا واعظ ، وفي لبنان معتبر ، وفي كينيا البطلة اليوم العظة الخاتمة.
ما لذي سيتوقعه إن زاد في الضغط وإعادة التدليس وإنتاج كما بالأمس وجهه.
هل سيظل الشارع العربي حوله يلف ويدور لبيك ثم بالروح والدم نفديك .
فإما أن يعتدل أو يتحول بسلام ...والا فبيننا الأيام ..فحتى الدجاجة ان بقبقت ستثور.
محافظ تعز
السيد الهمام ، عالي المركز والمقام ، أبو راس الضرغام
أما بعد ..فقد كان التعزيون يوم تعينك عليهم في تطير منك وغضب ، يحسبونك صيحة عليهم وكرب ، وانك حسب الراوية لتلميذ تلميذ العوبلي سوء الطالع برق في وقت تبعث فيه العقارب والحنشان والهوام ..
فقلت يومها حسبكم ...كذب المنجم والكهان ..
لكن شرعب اليوم حملتك في الصورة أو حملتها أنت على الصورة ..فحاذر صديقي أن تتبع شرعب مران .فما باليمن يكفيها .
والشرعبي مسكين كغيره بوضع المعيشة يتلظى، لكنه إن استوفز فلا تشبهه السباع .
سدد وقارب وهديء من الروع وإياك أن تلبس البطولة بدعوى الأمن والنظام ، فقليل من الحكمة يسد الفتنة ..وسننتظر نبوءة العوبلي والكهان..
ثم السلام
Wesabi111@gawab.com