تحرير الحديدة والتدخل الخارجي
بقلم/ العميد الركن / محمد جسار
نشر منذ: 6 سنوات و أسبوع و يومين
الخميس 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 06:03 م

التحرك على الخط السريع وبدرجة عالية من السرعة للخارجية البريطانية والامريكية والفرنسية بعد أن وصلت قوات الشرعية إلى أقرب نقطة من ميناء الحديدة عبر شارع ال 90 من خلال اللواء الثالث عمالقة وباقي الألوية تجاوزت وسط المدينة مع انهيار متسارع لمليشيات الحوثي..بدأ الضغط الدولي من ثلاثي القطب العالمي. الأمريكي (واشنطن.لندن.باريس.) تحت مبرر إنقاذ ميناء الحديدة من الدمار وبدمارها ستحرم نصف العالم من الغذاء وحاجات الحياة..في وقت هذة الميناء ليست الوحيدة باليمن ولا تحتاج إصلاح أكثر من أسابيع إعادة مع تقدم التكنولوجيا في الآلة المستخدمة.وميناء عدن والمكلا يغطي هذا الفراغ والمبرر الثاني لهذا الثلاثي الدولي إنسان ماسبق من قتال ولمساحة ثلثي المدينة غير مؤثر إنساني إلا عند الاقتراب من لحظات الإنتصار بإسقاط الميناء وكل المدينة..وعليه الهدف الأساسي هو ماكان ليأخذوا الميناء في دين الملك يعني بعد تحريرها ولكن مقابل توقيف الحرب أن تبقى الميناء تحت إدارة دولية ويخرج الحوثي والشرعية من المدينة والميناء مع حفظ ما وجه الحوثي ولاشرعية للشرعية بسط السيادة على ميناء الحديدة.بهذة الطريقة عكس لو أخذتها بالحسم العسكري والحوثي يجر ذيل الهزيمة..وعندها أي طرف إقليمي يحاول يبسط بالقوة سيادتة على الميناء سيتحول بنظر اليمنيين إلى محتل ومستعمر لليمن.ليس الا وانقاذ الميناء كي لاتقع بيد الشرعية للخوف على تدميرها أو لاتضل مدعاة للشرعية بأنها محتلة من قبل طرف ما ..لو أخذت بدون مبرر..والثالوث الدولي جادين بالعودة للحوار.ولكن من يضمن اجراء الحوار على أسس الحوار المعتمدة.؟؟؟ فهل سيلحق الميناء تنازل اخرعن احد ثوابت الحوار تحت مبرر.لكي ينجح الحوار..؟وكان يفترض بعد رفض الحوثي للحوار مرارا وتكرارا..وبعد تقدم كبير للشرعية وتفوق عسكري واضح على مليشياتة بأن تستكمل السيطرة على الحديدة بمينائها..وتتوقف الحرب في باقي جغرافية المحافظة فقط وليس بكل الجبهات والذهاب للحوار..