اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد
عندما كان المقر الرئيس المعلن لتنظيم القاعدة أفغانستان ــ وهو وجود معروف تاريخه ــ كان التنسيق الأمني مع سلطة طالبان الحاكمة هناك (حينذاك) صعبا ومعقدا، لأنها على الأقل تتعاطف مع أدبيات الجهاد التي وظفها التنظيم لفرض السطوة وتصدير التكفير والتفجير «التعبدي»، واستطاعت القاعدة أن تنتشر بشكل منظم وتولى خريجو مراكز تدريب «تورا بورا» زمام القيادة في المراكز الإقليمية للتنظيم، وبعد الحملة الأمريكية العسكرية على أفغانستان، على أثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت برجي التجارة في نيويورك عام 2001، سقطت طالبان وتلاشت السيطرة من قبل بن لادن ورفقاء القيادة هناك، وفي ظل التضييق والمطاردة في الجبال والبقاع الأفغانية النائية أصبح اليمن، وللأسف، منطلق العمليات إقليميا، وبحسب المتابعات الإعلامية للمتخصصين غدا مركز تجنيد وتدريب «دولي» لتنظيم القاعدة.
اليمن ليس طالبان بالتأكيد، فحكومة صنعاء الوحدوية، ناهيك من الشعب اليمني، ترفض العنف والفكر الإرهابي، وتحاول رغم المشكلات الاقتصادية، وظهور النزعات والعصبيات المناطقية والدعوات الانفصالية، أن تحارب القاعدة وأن تحرر مناطق «شبوة» و«أبين» وغيرهما من شلل التنظيم الذي يهدد الجوار، كما يهدد استقرار اليمن، لأنه لا يمكن للقاعدة أن تبقى في وجود سلطة الدولة.
ولأن اليمن يعاني من مشكلات اقتصادية معروفة سلفا باتت السيطرة الحكومية أقل من القدرة الفعلية على مجابهة كل أشكال الإجرام نظرا لتعدد الجبهات .. وقف أصدقاء اليمن وعلى رأسهم السعودية لتقطع الطريق على قوى التفجير الإرهابي.
لكن الحرب على الإرهاب ليس سلاحها التعاطف، ولا تؤسس على النوايا، بل يتم نيل انتصارها بالضربات الحاسمة والمعلومات الاستخبارية.
ولأن المملكة ترتبط باليمن بخط حدودي طويل، ونظرا لاستهداف القاعدة المباشر للمملكة ومحاولاتها المستمرة لإعادة بناء خلاياها بعد تدميرها وتفتيتها باحترافية من قبل أجهزة الأمن السعودية، فمن الضروري، ومن مصلحة الدولتين، التعاون المطلق حول أي معلومات عن المطلوبين السعوديين وتحركات الإرهابيين ونشاطاتهم حتى تتمكن السعودية من الوقوف بوجه أي نشاط يقصد من خلاله تكوين شبكات داخل الحدود،
والمتابع للوضع الأمني القائم في المنطقة يشهد، لا محالة، بالإنجازات الأمنية السعودية، كما يلحظ حرص القيادة السعودية على وحدة وسلامة اليمن، ومحاولات المملكة الحثيثة من أجل رفع مستوى التعاون ليس هدفها حماية الأراضي السعودية والشعب السعودي وكل ما ينم عن صلة بالسعودية فحسب، وإنما لحماية المنطقة من شرور تنظيم كهذا.
من أجل إعدام وشل القدرات العسكرية لعصابات التنظيم الإرهابي يجب أن تؤخذ التجربة السعودية في عين الاعتبار، لأنها عانت ويلات هذا التنظيم وانتصرت عليه ودحرته، بإرادة الله، وحكمة قيادته الواعية، فهي حين اقترحت إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب لم تكن غايتها إلا الوصول إلى كل معلومة تقود إلى عناصر الفئة الضالة ورصد تحركاتهم.
Towa55@hotmail.com