اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
مأرب برس – خاص
أقول جازماً بأنه ما من شخصية جعلتني أفكروأقدر ثم أنظر وابسّر مثل شخصية الشيخ حميد الأحمر...
ومرجع هذا كله ما رأيته وما سمعته عن هذا الشاب المتمرد على كل قواعد اللعبة السياسية المألوفة طيلة ثلث قرن من الزمن..كان ظهوره الجدي والفعلي في معركة الانتخابات التي تناطح فيها رأسان من عيارين مختلفين عيار يساوي الدولة وعيار يساوي شارع ليس بالهين وجماهير حالمة بالتغيير.. حين هذا خرج هذا الشاب من قمقمه حاملاً معه فكر متّقد وعنوان بارز مفاده الانقلاب على العادة المتبعة( جني تعرفه خير من إنسي لا تعرفه) .
جعلت أتساءل ما الذي حدا بهذا الشاب أن ينطلق هذه الانطلاقة وأن يحمل هذا التوجه المختلف حتى عن عصبته من إخوانه ووالده شفاه الله ؟
أدركت بعد هذا التساؤل وبعد قراءتي لشخصيته من جميع الزوايا أنه شاب مختلف يحمل الثورية في ثنايا دمه صادق في أقواله وأفعاله وأكبر دليل على هذا أنه سار عكس مصلحته إذ يتجلى لمن أراد التقييم أن مصلحته تكمن في تأييده للنظام الحاكم خاصة أنه يتربع على عرش تجاري يعتبر الأول من نوعه على فئة الشباب (السبعة نجوم )..
إذاً ما الذي يريده الشيخ حميد الأحمر ؟؟
الجواب أن ما يريده حميد الأحمر والذي يردده دائماً القضاء على الفساد القضاء على أشاوس التسلط والنهب.. القضاء على الجهل والتأخر..المساواة في توزيع الثروة ..الاحتكام للقانون المهدورة كرامته ..العمل من أجل الوطن لا من أجل المصلحة الشخصية..حتّمية التغيير بعد أن أصيبت السلطة الحاكمة بالتعفن في جميع أجهزتها الثلاثة
كل هذه الشعارات تستحق منى الوقوف وبجد حول ما هيت الرجل من جميع النواحي إنني وبحق من أشد المعجبين بشخصه ومن أشد المؤيدين لدوره أنه مثال طيب وخلف لشجرة يانعة أصلها ثابت وفرعها يعانق السماء سيرةً وخلقاً إذا جالسته رأيت منه صدقاً ينهمر كأنه السلسبيل وإذا هاتفته قد تروعك جديته لكنها تكون برداً وسلاماً لمن أراد أن يذعن للحق إنني وبكل صدق أرى منه قائداً منتظر ومثال لجيل متسلح بخبرة الزعامة وكبرياء الحق ..
أتمنى من كل قلبي أن أكون قد أنصفت هذا الرجل وقلت ما فيه ولم أزد بل احسب أنني قد أنقصت كثيراً مما يستحق فكثيراً ما يكتب الكتاب مدحاً فيمن لايستحقون فأجدها فرصةً أن اكتب مقالي فيمن يستحق ...
عباس المساوي كاتب وإعلامي الإمارات العربية المتحدة
dxb_977@hotmail.com