آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

اليمن من شبه الإرهاب الأمن إلي شبح الإرهاب المدمن
بقلم/ شماس شبلي شمسان الغرافي
نشر منذ: 14 سنة و أسبوع و 4 أيام
الخميس 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 10:21 م

كم سمعنا بانا اليمن بلد الإيمان وبلد ألحكمه وان أهلها أهل المدد. وان الحبيب المصطفي قد قال فيهم وفي بلدهم الكثير وغير ذالك لكن سرعان ما تحولت تلك المصطلحات والعبارات التي قيلت فيهم وعن بلدهم إلي العكس ،كيف تم ذالك ومتى ولماذا هناك عدة تسأولات ستطراء على القارئ والسامع لحال اليمن ، من اجل معرفتها يجب علينا أن نفكر متى حدثت تلك الاختلالات، وكيف ولماذا مثل الاحتجازات والمظاهرات وأنواع الشغب والفوضى، واقتحام المرافق الحكومية ونفوذ كلمه المشايخ، والوساطات والرشوات، وغير ذالك من أعمال التخريب والعنف والفساد . والذي بدوره أدى إلي اظهار ألدوله بمظهر ضعيف ذو مؤاسسه عسكريه هزيلة ، مما ساعد على توسيع شبكه المخربين والفاسدين والنافذين على النظام والقانون في بلدنا الحبيب ، والذي كان باستطاعة ألدوله احتواء تلك الإشكاليات واستئصال بوادر الشر ،و حيث أن تلك البوادر ترفضه كل أجناس العالم اين كان مذهبه أو انتمائه الديني ، ولكن التسيب الحاصل من دولة القانون أدى إلي أتاحه ألفرصه أمام ا لحاسدين والحاقدين والجبنا المتآمرين إلي دعم ورعاية وتشجيع بوادر السوء، مستغلين الوضع الاقتصادي لبلدنا الحبيب ، فنشاء في بلدنا تخريب مدعوم بأبجديات أوليه خبيثة المقصد ، وعميقة في الخسة والكراهية ، فنفذو طموحاتهم كلاً حسب مواله، إما الغزو أو التواجد في المنطقة تحت أي ذريعة أو أي مسمى كان، والبعض الأخر كان مواله هو الانتقام من بعض الأشخاص حتى ولو كان ذالك على حساب ومصلحه الوطن وشعبه المظلوم .

المهم تنفيذ مقصدهم من خلال إيصال البلد إلي حد من الفوضى والانفلات وإشعار الشعب بحالة الظلم الذي هم فيه ، وزرع الكراهية في نفوسهم والتمييز العنصري ، بهذه المفاهيم والمصطلحات استطاعوا تشكيل قاعدة شعبيه يمكن لهم تنفيذ أي خطه لهم من خلال امتصاص غضب الشعب بعد زرع تلك المفاهيم في أعماق نفوسهم . وللأسف استطاعوا زرع تلك المفاهيم حتى في عقول بعض المتعلمين، ولكن اغلبيه القبول لتلك المفاهيم كانت في بسطاء شعبنا المظلوم .ونتيجة للإهمال المتراكم من ألدوله وعدم تطبيق القوانين نتيجة تركيين القانون بعيداً ق،وإظهار العرف القبلي عند حل المشاكل والخلافات ، أدى ألي ضياع القانون في دوله شعبنا المظلوم . من هنا ومن بداية بوادر السوء وبداية ضياع قانون دوله شعبنا المظلوم، بداء ينشا شبه الإرهاب الأمن في بلدنا الحبيب ، والذي نشاء وترعرع ومد نفوذه إلي كل أرجاء الوطن بكل أمان نتيجة التسيب الحاصل من دوله شعبنا المظلوم، والذي لا نعلم سببة . هل هو عجز ام اهمال . ومن هنا بدى الدعم من رجال الخير والمهتمين بالشأن اليمني، حيث تم دعم اليمن بحركوش يمني الجسد ذو روح أجنبي العقيدة والمبدأ، تحت إشراف خبراء عالميين في الفتن والحروب ، الذين تعايشو في مجتمعات الفتنه وكيفيه صنع الفرقة في الجنس العربي، وذالك من خلال دراسة مستفيضة لسيلوجيه المتآمرين الجبناء، سواء كانوا المتآمرين المجرمين في الداخل ، أو المتآمرين الخبثاء الحاقدين في الخارج، فبمعرفه تلك السيلوجيه استطاعت تلك النفوس الخبيثة زرع الفرقة، وسقيها بماء التمييز العنصري ، التثمر تلك ألزرعه بخلافات مستدامة طويلة الأمد ، بدافع نفسي من أوساط شعبنا المظلوم، المضلل عليه ، ليتكون لنا مع الزمن شبح الإرهاب المدمن في اليمن لا سمح الله بذالك.