أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب
خلال الفترة الماضية التقيت بكثير من المسئولين وأيضاً أناس بسطاء وكذا أكاديميين وفي كثير من الأحيان يطول الحوار بيني وبينهم وأجدهم على حين غرة يبادرون بقولهم أنهم يحبون الرئيس وكأن الرئيس محتاج لحبهم فقط متناسين أن الشعب اليمني بأجمعه يحب فخامة الرئيس وهو ما ترجمته انتخابات الرئاسة الحرة والمباشرة خلال الفترات الماضية والتي أثبتت للعالم أن الشعب اليمني اختار علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية بكل رضا وقناعة ليقود الشعب ويواصل مسيرة التنمية والخروج من الأزمات التي يمر بها وطننا الحبيب.
ولكن يبقى لنا أن نقول لأي مسئول يبادر في إعلان ثقته بالرئيس وحبه له انه الرئيس ليس بحاجة إلى حبكم ولكنه بحاجه إلى عملكم الشريف والمتفاني في تأدية مهامكم حتى يثبت للجميع أنه وضع مسئولين في أماكنهم المناسبة من أجل خدمة الشعب وتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي حظي بموجبه على ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أقيمت في سبتمبر 2006.
فهناك أناس يسيئون لشخص رئيس الجمهورية من خلال فسادهم المالي والإداري وكذا الأخلاقي.
وهنا تتوارد أسئلة كثيرة تحتاج على إجابة ولعل أبرزها : هل مثل هذا السلوك السيئ هو دليل الحب الذي يجب أن يكنه المسئولين للرئيس القائد الذي عرفناه طوال فترة حكمه يغلب المصالح الوطنية ويعطي كل مواطن حقه بعيداً عن أي تجريح أو إهانة كرامة أي مواطن.
فأنا شخصيا أحب الرئيس علي عبدالله صالح واخترته وسأختاره دوماً ليكون رئيسنا وأحرص دائماً من خلال أفعالي وتصرفاتي أن انقل صورة طيبة وإيجابية للآخرين عن مدى حبي واقتناعي بفخامة الرئيس كرئيس لليمن.
وهنا يتوجب على الإخوة المسئولين والأكاديميين وحتى الطلاب الدارسين بالخارج والمغتربين الذين يعملون خارج البلاد وكل مواطن يمني أن ينقل صورة طيبة وايجابية عنه وان لا يتباهى بحبه للرئيس وانه مقرب من السلطة بأفعاله السلبية التي تسيء لشخصه أولا ومن ثم على وطننا اليمن وأن يقوم بالأعمال الشريفة ويتصف بالأخلاق الرفيعة التي تدل على مدى تشريفه لبلده وحبه للرئيس علي عبدالله صالح.
وخصوصا يجب على المسئولين في بلادنا ترجمة حبهم لفخامة الرئيس من خلال العمل الذي يخدم المواطن والوطن ويغلب المصالح الوطنية على أي مصالح شخصية قد تعصف بذلك الحب وتحوله إلى كره الشعب لفخامته من خلال هؤلاء المسئولين الذين يسئون له ولشخصه الكريم.
فالرئيس لا يحتاج إلى حب أحد ولكنه يحتاج إلى عمل متكامل ومواصلة العملية التنموية بالبلاد وتلبية مصالح المواطنين على أكمل وجه، واحترام رئيس الجمهورية وعدم ذكره بأي سلبي أو ايجابي لأنه يعتبر هامة وطنية لا يمكن أن ننتقص منها من خلال سوء تصرف البعض .
كما أنها كلمات أتوجه بها لمن يسئون لفخامة الرئيس من خلال كتاباتهم المسيئة تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير في ظل الديمقراطي الذي أوجده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأصبحنا جميعا في الجمهورية اليمنية ننتهجه كمبدأ لا حياد أو تراجع عنه.
فالرئيس هو من يمثل كل يمني سواء في الداخل والخارج ومن يسيء له فإنه يسئ للوطن بأكمله كون الرئيس هو رمز الوطن وهو من ينقل الصورة الصحيحة لأي مواطن يمني كونه اختير من قبل الشعب ليكون رئيساً ورباناً لمسيرة البناء والتنمية في الوطن.
اخيرا
يجب ان ندرك أن كل من يسئ لرئيس الجمهورية هو يسئ لنفسه أولاً وبالتالي فإني أطالب كل من يستغلون مناصبهم ويسئيون بشكل غير مباشر للقيادة العليا، أطالبهم بتغيير سلوكهم حتى يتم نقل الصورة الصحيحة عن فخامته التي نعرفها كلنا والتي تميزت وخلال فنرة حكمه بالمواقف المشرفة لليمن واليمنيين وتغليب المصلحة الوطنية على أية مصالح أخرى.