مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني دولة خليجية تسحب الجنسية من 1145 امرأة باليستي فرط صوتي وصفه بوتين بأنه ''الصاروخ الذي لا يُقهر'' دول تعلن انها ستعتقل نتيناهو تنفيذًا لقرار الجنائية الدولية بصورة نهائية وعقوبات رادعة.. مأرب تحظر حركة الدراجات النارية
تطل علينا الذكرى الخامسه والثلاثون لإغتيال الرئيس ابراهيم محمد الحمدي بعد أكثر من عام على قيام الثورة الشبابية السلمية التي أفرزت المبادره الخليجية ونتج عنها حكومة وفاق ورئيس جديد منتخب والتي أطاحت برئيس حكم اليمن لأكثر من ثلث قرن ومع هذا مازال ملف اغتيال الشهيد الحمدي غامضاً ومؤرقاً لقطاع كبير من الشعب بدون وجود بارقة أمل لفتحه أو كشف خباياه وأسراره.
قد يقول البعض ماعلينا من أشخاص قتلوا قبل أكثر من ثلث قرن ولكن الحقيقة ان اغتيال الحمدي ومن ثم الغشمي ترتب عليها ظهور نظام حكم أدار البلاد على مدى عقود بأساليب استخباريه مقيتة وكانت بعض نخبه من المشاركين والمنفذين لهذه العمليات هي السياج المنيع الذي بني بإحكام حول الرئيس المخلوع لضمان عدم خروج الحقيقة إلى العلن بما يهدد رقابهم أجمعين ونتيجه لهذا الأساس الفاسد غرقت البلاد في بحر من الفساد والإفساد لم تعهده اليمن من قبل لا في تاريخها الحديث او القديم.
فليتأكد الجميع ان مايحرك القتلة ويوجه أعمالهم هي ملفات الإغتيال للرؤساء وغيرها من جرائم اغتيال أخرى او حالات اختطاف او تغييب قسري مازالت تجري على قدم وساق ومن نفس المنظومة الأثمة. وتأكدوا أنها لن تتوقف عند هذا إلا بكشفها وتقطيع أوصالها فهذه المنظومة عاشت بالدم وستموت به وإلا فإن الثمن مزيد من دماء اليمن وأبنائه.
أصابع الاتهام توجه بالدرجة الأولى للشهيد بأذن الله الرئيس احمد حسين الغشمي وأنا هنا لست بصدد الدفاع عنه أو محاوله تفنيد هذه الإتهامات بالرغم من قناعتي ببرائته ولكن غرضي الأساسي هو فتح الملف بشكل كامل ولا يهمني إذا والدي كان مشاركاً من عدمه فاليمن أغلى من الأحياء قبل الأموات مهما كانت درجه قرابتهم لنا فظهور الحقيقة سيزيل من فوق كاهل اليمن الكثير من المخططات السريه التي مازالت تحكم هذه المنظومات الفاسده والتي مازالت فاعله وبقوه في جميع مناحي الحياة وظهور الحقيقة سيعطي اليمن فرصه لتضميد الجراح واستشراف المستقبل بخطى واثقه.
وعلى هذا أطالب بفتح تحقيق دولي محايد وجاد يتقصى حقيقة الإغتيالات وعلى رأسها إغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي وكذلك إغتيال الشهيد أحمد الغشمي الذي نفي تورط الرئيس سالمين في إغتياله كما ورد في الرواية الرسمية التي صاغها القتلة وان يكون لدى القائمين على التحقيق القدرة على ضبط وإحضار ومن ثم تقديم المشاركين للعدالة ممثلة بمحكمة معترف بنزاهتها وحياديتها.
الله ومن ثم اليمن من وراء القصد ،، ولا نامت أعين الجبناء