آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

نظام الأمس.. نَهْبٌ للموارد
بقلم/ عبدالسلام التويتي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 15 يوماً
الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 04:49 م

لكم أنا غارقٌ في بحر أحزاني

أعاني في هوى مهد الحضارة ما أعاني

أكفكفُ أدمعي الحرَّاءَ حين تحدَّرت في وجنتي مثل الجُمانِ! (1)

وكم أنا مُجهدٌ من فرط تحليقي بأشرعة الزمانِ!

وكم أنا مُنهكٌ من طول تجوالي بأروقة المكانِ!

وكم أنا مُحبطٌ جراءَ تكبيل اليدينِ مع اللسانِ!

وكم أنا تائهٌ عني!

وكم أنا مُغضبٌ مني!

وكم أنا مزدرٍ ترديد(ما نيل المطالب بالتمنِّي)!

لأني لم أعدْ مُتقبِّلاً مني: (لأني)

وكم تتعثر الكلمات في شَفتيَّ حين أجيبني، بل حين أسألني!

وكم أتنفس الصُّعداء حينَ أظلُّ أدعوني وأسمعني!

وكم أغتابُ نفسي عندَ نفسي سيئ الظنِّ!

وكم أسطو بجارحةٍ على أخرى بجسمي مُقلقًا أمني!

وكم أشكو جوى ذاتي إلى ذاتي!

وكم أصغي بإنصاتٍ لأناتي!

وكم أنا مُقبلٌ نحوي على عجلِ،

وماضٍ في متاهاتي بلا وجلِ!

***

وآهٍ منك يا دنيا!

لماذا أنت مقبرة المطامح والأماني؟!

لماذا يستحيل العمر –مهما طال- فيك إلى ثواني؟!

لماذا عِفتِ أن لا تُؤْخَذي إلاَّ غِلابا؟!

لماذا حِرتِ عن أن تُرجعي قطعًا جوابًا؟!

لماذا لم تقولي حينما أعطِيتِ إذنًا -حين لا إذنٌ- صوابًا؟!

لماذا يستحيل خلافنا في الرأي فيك إلى تصارُع؟!

لماذا تُسْلِمين زمام أمرك –عادةً- لذوي المطامع؟!

لماذا تُزهق الأرواح حتى يَحْصِدُوا بعض المنافعْ؟!

وكيف غدت مصالحهم رديفًا للمفاسد والمظالمْ

وأضحت كلُّ خيرات البلاد ونِفطها لهمُو غنائمْ؟!

كأنَّ الشعبَ كلَّ الشعبِ عندهمُو قطيعٌ من بهائمْ

وكيف غدا نِظامُ الأمس يُمطرُ شعبَهُ اليومَ المكائدْ؟!

ويستقوي عليه بما غدا فيهِ من الإثراءِ من نهبِ المواردْ؟!

ومنذ متى غدت(يَمَنَاتُ) حاضنةً لتنظيم القواعدْ؟!(2)

وكيف يصير(أنصار الشريعةِ)آلةً للفتك بالشعب المُسالمْ؟!

لأن شريعة الإسلام ممَّا يهرفون بهِ براءُ

ولكن التواطؤَ قد أنالهُم العتادا

ووطأ لارتكابهم المَذابِحَ والجرائمْ

فعاثوا في البلاد –كما يُرادُ لهم- فسادا

وصاروا قُوَّةً جبَّارةً تسْطِيْعُ إلحاق الهزائمْ(3)

• الهوامش:

1. تحِّدرت: انحدرت. الجُمان: الجواهر أو اللؤلؤ.

2. يَمَنَاتُ: أحد المكونات السياسية لليمن الموحَّد في حِقبةٍ من حِقّب التاريخ القديم.

3. تسْطِيْعُ: تسْتطِيْعُ.

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانينبضات حب إصلاحيَّة
د.عبدالمنعم الشيباني
فؤاد سيف الشرعبيسلاما مرحبا اهلا وسهلا
فؤاد سيف الشرعبي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيثوره حتى النصر
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
عمار الزريقيثلاثينية ...
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد