تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتحاد الادباء وصف رحيلها بالفاجعة .. اليمنيون يودعون الكاتبة اليمنية المتخصصة بأدب الطفل مها صلاح بعثة النادي الأهلي بصنعاء تصل مدينة صلالة بسلطنة عمان بن وهيط يناقش مع رئيس المنطقة الحرة بعدن استيراد المعدات والآلات الخاصة بتوزيع الغاز المنزلي وفق المعايير العالمية خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول المليشيات الحوثية تعتدي على مسؤول محلي بمحافظة إب رفض جبايات مالية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي القوات المشتركة تفشل تحركاً غادرا للمليشيات الحوثية بمحافظة الضالع
من المؤكد أننا نحترم قيادات التجمع اليمني للإصلاح ونقدرهم ونشكر لهم جهودهم التي بذلوها من أجل بناء الحزب وتطوير قدراته.
ومن المؤكد أيضاً أن قيادات الإصلاح هم بشر وليسوا ملائكة منزهين عن الخطأ، وما داموا بشراً فمن الطبيعي أن يكون لهم إيجابيات وسلبيات في طريقة إدارتهم للحزب وأسلوب تعاملهم مع الأحداث والتطورات.
وفي هذا السياق يفترض أنهم حريصون على سماع الآراء ووجهات النظر المتعددة. فأي نقد إيجابي لا يُنقص من دورهم وما قدموه من جهود في مختلف المراحل. بل ان النقد الإيجابي يمثل فرصة لفتح حوار متبادل بين القيادات والقواعد بشكل عام، ليعرف الجميع مكامن وثغرات الأخطاء، وكيف يمكن تصحيحها؟ وذلك في إطار البحث عن ما يستلزمه مستقبل الإصلاح من تجديد وتطوير في الأداء وأساليب الممارسة العملية، وما قد يتطلبه ذلك من إعادة نظر في السياسات والأشخاص والهياكل الإدارية والتنظيمية.
ولا أعتقد أن من مصلحة الحزب تكريس ثقافة الصنمية، فالجميع يعرف أن مبدأ " كل شيء تمام يا فندم" هو الذي أوصل البلاد إلى ما نحن فيه.
ثم أن أي نقد لا يعني تحميل القيادات العليا فقط – للبحث عن كبش فداء– فالمسئولية مشتركة، ويتحمل جزءً كبيراً منها في الغالب القيادات الوسطية والسفلى أيضاً، لأنهم هم الذين يديرون البرامج التنفيذية وهم الذين يقدمون المعلومات والآراء ووجهات النظر، التي على ضوءها تتخذ القيادات العليا قراراتها.
ولذلك لابد أن تكون هناك مبادرات إيجابية سريعة في هذا الشأن، لأن سياسة ( الدعممة ) ومحاولة ترحيل القضايا – تحت أي مبرر– بقدر ما هو هروب من مواجهة المسئولية، فإن هذا الأسلوب يعمل على تأجيج الاحتقانات وخلق قناعات مضادة والتعامل مع أية متغيرات جديدة بسلبية ولا مبالاة.