آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

ما الحكمة من تسمين قرصان الساحل!!
بقلم/ د.عبدالحي علي قاسم
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 08 مارس - آذار 2021 06:13 م


أعلنت ساعة اجتثاث المشروع الحوثي، وبدأت المقاومة رسميا مرحلة تطهير وجوده من مأرب فتعز وصولا إلى الضالع ، بينما بقيت جبهة الساحل على حال صمتها، وكأن أرتال قوة الوجود العفاشي المدعوم بسخاء إماراتي لا تعني معركتها مع الحوثي، وتتقاطع التكتيك والتنسيق مع بقية شركاء التقسيم والتجزيئ لليمن، لا تعنيها التهديدات الحوثية لليمن والمملكة، بقدر ما تتربص وتنتظر الإجهاز على الشرعية، بعد سقوطها أمام مد الحوثي المغولي.
عبيد المحتلين المفلسين، وأحذيتهم الإعلامية يدسون أنوف أهتمامهم فقط في كيل التشكيك والشماتة بالقوى الوطنية، وجبهة الكرامة في مأرب، التي تتخندق صبرا، وتستميت في معركة كسر وتبديد الأطماع الحوثية.
المعادلة واضحة، ولا تحتاج منهج لتفكيك حيثياتها التآمرية، عفاش يسمن في الساحل فقط كقرصان خدمات لوجستية، وتأمين ظهر الحوثي حاليا، حتى تناجز قوة الحوثي الإيرانية ثقل قوة الشرعية في مأرب وشبوة وحضرموت، ثم تأتي مرحلة سيناريوا تنصيب وعودة العفافيش المرغوبين إماراتيا، لذا لا يتوقع أن يتحرك ضباع الساحل أبدا لانتهاز فرصة مناجزة الحوثي وتجفيف وجوده في الحديدة، لانشغال كل ثقله في معركة أرض الميعاد في مأرب كما تروج آلته الإعلامية الصهيوصفوية.
مهمة ضبع الساحل وتسمينه، أخطر سيناريو يعد للشرعية في حالة تقدمها لسحق مشاريع التفتيت والعبث. وتأمين ظهر الحوثي عسكريا ولوجستيا في الحديدة تقع في صلب مسئولياته وحساباته المريضة، لأن الحوثي مطالب حاليا، كما هي أحلامهم وترتيباتهم المريضة مناجزة وجود الشرعية في المحافظات الشرقية، ومهمة القرصان طارق عفاش هي كبح أي مخاطر تربك الحوثي، وترك حبل إمداده لوجستيا في الحديدة يسير بوتيرة آمنه وطبيعية، هذا إن لم يتم غض الطرف عن تهريب وبيع الاسلحة للحوثي من سواحل القرصان.
حكمة أخرى لتسمين القرصان كخيار آخر لمسمار بقاء قاعدة خلفية تساوم بها القوى الطامعة الشرعية في حين كتب لها النصر على شأفة العصابات المتواجده في ساحة المعترك الداخلي.
لذا، لا بد أن يكون القرصان وأرتال معداته، وتحركاته، تحت عين مراقبة الشرعية، والقوى الوطنية التي تقف في الصف الجمهوري، فالعفافيش خطر لا يقل عن بقية العصابات.