آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

تواريخ
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 13 يوماً
الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2015 03:20 م
في 26 سبتمبر 1962 ثار الشعب اليمني ضد "نظام الأسرة الإمامية". انتهى النظام ظاهرياً، لكن الأفكار الإمامية تسربت إلى مفاصل النظام الجمهوري الجديد، وعاد "الإماميون" في ثوب جمهوري للقضاء على ثورة سبتمبر تحت شعار تحقيق أهدافها، إلى أن انتهى نظام سبتمبر إلى نسخة إمامية في ثوب جمهوري .
وفي 11 فبراير 2011 ثار الشعب ضد "نظام الفرد الجمهوري"، ورحل "الفرد الجمهوري" لكنه بدأ ينسج خيوط تحالفه مع "الأسرة الإمامية" لوأد ثورة 2011 باسم تحقيق أهدافها.
هل كذب الذي قال: التاريخ يعيد نفسه؟!
في 21 سبتمبر 2015 تجلى تحالف "الأسرة الإمامية" و "الفرد الجمهوري" للحفاظ على السلطة التي كان أقصى ما قامت به ثورة 26 سبتمبر 1962 إزاءها، أنها أخرجت الشعب من حكم "الأسرة الإمامية" إلى حكم "الفرد الجمهوري" الذين يعدان تجلياً لسلطة "الزيدية السياسية" المطلقة بشقيها الإمامي والجمهوري.
في 26 سبتمبر ثار الشعب على الأسرة، وفي 21 سبتمبر انقلبت الأسرة بالتحالف مع "الفرد"على الشعب، وهذا مختصر الحكاية.
وبين 26 سبتمبر و 21 سبتمبر تاريخ من الصراع ليكون الشعب هو "السيد"، وليس "الأسرة"، أو "الفرد".
المخاض طويل ومؤلم لكننا نمر بمراحل تحول كبرى بدأت بخروجنا من حكم "الأسرة" إلى حكم "الفرد"، ومن ثم مواصلة المشوار للخروج من حكم "الفرد" إلى حكم الشعب إن شاء الله.