آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

صفحة..وسنطويها
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع و 4 أيام
الإثنين 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 10:45 ص
منذ نشأة جماعة الحوثي، وأثناء حروبها العبثية ضد الشعب والجيش، وأثناء، وبعد نهاية الحروب الست، ومع بداية أحداث الربيع العربي، وأثناء مؤتمر الحوار الوطني، وبعد اجتياح دماج وعمران وصنعاء وحتى الوصول إلى عدن، لم يتزحزح يقيني ذرة واحدة بأن هذه الجماعة هي الأكثر فساداً، والأكثر إجراماً، والأكثر عنصرية وطائفية، والأكثر قبحاً بين الجماعات الإجرامية في المنطقة.
وأنها الأخطر على أمننا القومي، وسلمنا الاجتماعي الذي سعت وفقاً لبرنامج واضح المعالم لتمزيقه.
وفي الوقت الذي تسابق فيه أصدقاء كثيرون ليخطبوا ودها، بعد سيطرتها بالقوة على العاصمة، كنت – ولا زلت - أدرك أنها جماعة تمتهن التقية السياسية إلى أن تتمكن، ثم لا تلبث أن تكشر عن أنيابها، وتكشف وجهها الحقيقي. وهذا ما حدث بالفعل.
انظروا إلى "أنصار الحوثي" الذين زعموا كذباً وبهتاناً أنهم "أنصار الله"، تجدوهم بين مجرم خارج من سجن، أو تاجر مخدرات، أو تاجر تهريب، أو قاطع طريق، أو حاقد صاحب ثأر قبلي أو مناطقي أو طائفي، أو صاحب سوق سوداء، أو أحد حيتان الفساد في النظام السابق، أو جائع وجد له معاشاً، أو جاهل لا يحمل إلا مؤهلات القتل، او معلب دينياً، ومقولب طائفياً يؤمن بأن صاحب سرداب مران "سيملأ الارض عدلاً، كما ملئت جوراً".
واليوم أدرك الكل إلا أصحاب المصالح، أو من لا يزال مخدوعاً أن هذه الجماعة تعد كارثة من حجم إغريقي، على مجتمعنا اليمني، في فسادها الفكري والطائفي والمالي والإداري والاجتماعي.
شكراً لكل الذين صحوا من سكرة كذبة 21 سبتمبر التي كان يراد لها أن تكون بديلاً لحقيقة 26 سبتمبر.
شكراً لمن أسهم في فضح فساد وكذب وطائفية وعنصرية هذه الجماعة القروسطية التي تدعي أنها تحارب "مراكز القوى التقليدية"، في خطابها، في حين أنها أكبر مركز للقوى التقليدية المتخلفة في البلاد.
وكما لم يساورني شك في الماضي في كذب شعارات هذه الجماعة، لا يساورني الشك اليوم في هزيمتها الساحقة، ولو بعد حين...
الذين يثبتون أبصارهم عند أقدامهم يصيبهم اليأس، والذين يطلقون أبصارهم جهة الآفاق العلية الواسعة، تمتلئ أرواحهم بالآمال رغم الآلام.
وأقسم أننا سندفن سحر "عبدالملك ظلام الدين"، كما دفنا قطران "أحمد ذميم الدين"...وإن غداً لناظره قريب...
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
راكان الجبيحيأوجعتنا يا نائف
راكان الجبيحي
محمد سعيد الشرعبيمخلوع ولو حلم بالعودة
محمد سعيد الشرعبي
حسين العجي العواضيالطريق إلى صنعاء
حسين العجي العواضي
ابو الحسنين محسن معيضشكرا لليدومي الكرار
ابو الحسنين محسن معيض
هادي أحمد هيجالهجام فارس يترجل
هادي أحمد هيج
مشاهدة المزيد