الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل
شكلت زيارة نائب رئيس الوزراء الاخ عبد العزيز جُباري تحريكاً لمياة المشهد العسكري و المدني و السياسي الراكدة في مدينة تعز منذ بدء الحرب. واشاعت بصيص أمل لدى الناس بأن الشرعية إستفاقت آخيراً و تذكرت ان هناك مُحافظة يمنية تدعى تعز.. كانت ولازالت رافداً رئيسياً للعمل الوطني الجامع وانها هي بمسيس الحاجة للإلتفات إليها و لمعاناة ابنائها على مختلف الصعد..!
و هي خطوة مهمة، لا ريب، و لكن يجب ان تتحول، في رأيي، من مجرد زيارة الى إقامه دائمة حتى تحرير المحافظة تماماً و تهيئة الظروف فيها نحو الأفضل.. نقول هذا ليس لأنه لا يوجد من ابناء تعز من يسد الفراغ او ان تعز عاجزة عن ادارة نفسها.. و لكن و عوضاً عن تاريخ الرجل في العمل السياسي المُحنك.. فلرجل رمزية خاصة في هذا الظرف التاريخي الهام.. فهو يمثل الشرعية.. الشرعية التي تسبب غيابها التام عن المشهد الى كل الفوضى التي تشهدها المحافظة..!
كذلك و بشهادة الكثيرين اثبت جُباري بأنه رجل دوله من طراز رفيع، يتعاطى مع الأمور بوطنية و تجرد... رجل تحرر من قيود الحزبية و القبلية و المناطقية و يعمل بنفس وطني بحت (كما يبدو حتى الآن).. و هذا يمنحه موقع وازن لإيقاع و ضبط العملية السياسية و العسكرية و المدنية في المحافظة .. !
كما أن إلتفاف ابناء تعز بكافة مشاربهم الفكرية و الاطياف السياسية حول هذا السياسي (الذماري) دليلاً إضافياً تقدمها مدينة تعز على وطنيتها و سموها فوق كل الاعتبارات المناطقية ... فتعز هي اليمن و اليمن هي تعز... فهاهي تفتح قلبها لجُباري وتسمع له و تنفذ توجيهاته و لم تتحسس مطلقاً من عرقة و لم تنفر منه و لم تحاسبه على ما ارتكبه بعض من ابناء مدينته ذمار ممن هم في صف الحوثي من قتل و دمار و تنكيل بإبناء تعز.. فالمعيار لدى تعز، كان و لا يزال دوماً الوطنية.. بغض النظر عن العرق او المنطقة او التوجه..! على عكس ما يحدث في بعض المحافظات (و التي كنا نظن انها قطعت شوطاً كبيراً في العلم و الحضارة و التنوير) لكن الاحداث الاخيرة اظهرت كيف نحجت الابواق الاعلامية و الاجندات الشيطانية في صبغها بنفس مناطقي مقيت...!
مغادرة جُباري لمدينة تعز، ان حدثت بالظرف الراهن ، ستعني بالضرورة غياب الشرعية مره آخرى، و تكرار لسيناريوا مغادرة هادي و حكومتة لمدينة عدن، وتوفير بيئة ملائمة لقوى مشبوهة ولاوطنية تعبث بالوضع على الارض اكثر و تسطو على ما تم انجازه ( على ضألته ) و العودة الى المربع الأول..! و ستتداعى حينها ابواق كثير للحديث عن عدم جدارة تعز بالمساعدة لأنها ليست مؤهلة بعد لذلك و ان دائها هو من الداخل و ان ابنائها هم سبب تآخر تحريرها لإنحرافهم عن المعركة الوطنية لتحرير المدينة الى معارك ثنائية جانبية حول موارد المدينة و كذا التنافس الحزبي الضيق ..و هو ما يعني فصولاً اخرى من الفوضى و المعاناة اشد قتامة و أكثر إيلاماً..!!