إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية السويد تعلن وقف مساعداتها التنموية لليمن وما الهدف من ذلك؟ تحسن في قيمة العملة اليمنية مقارنة بالأيام الماضية ''أسعار الصرف الآن'' كيف وصل ''مرتزقة'' من اليمن إلى روسيا؟ ومن هو الحوثي الجابري المتورط في خداعهم وتجنيدهم؟ انقطاع مفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء مصرع قيادي حوثي بارز في محافظة الجوف ومصادر تكشف التفاصيل آبل تصدر تحديثًا لإصلاح طال انتظارة في ثغرات أمنية خطيرة في أجهزة تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع
التوجيهات الإيرانية أو التوجيهات الإلهية كما يحلو للحوثيين تسميتها أظنها ستجبرهم على الهدنة لأشهر ، لكن الهدنة مسألة وقت تشيخ فيها الحرب ثم تولد من جديد .
يوم أمس إلتقيت بأحد قادة الكتائب القتالية وهو في ذروة حماسه وجاهزيته ، خنادق القتال ومتارسها مكتظة بالرجال ، الجميع متوقع لهجوم حوثي متزامن مع مستجدات السياسة .
تلك الحماسة التي لم تؤثر فيها تقلبات الزمن هي التي راهنا عليها من البداية وسنراهن عليها حتى النصر المبين بإذن الله . ما يتعلق بوصول سفير المملكة إلى صنعاء أظنه إعلان بخروج التحالف من الحرب ، وللمملكة كل التقدير من قبل ومن بعد ،وأظن المملكة أبلغت القيادة السياسية بذلك الأمر منذ ما يقارب عشرة أشهر .
عسكريا يتكرر مشهد خروج الجيش العربي المصري من اليمن في ستينات القرن الماضي ، ويختلف الأمر هنا بأن التراجع إلى محيط مأرب قد حدث سلفا فيما كان تراجع القوات الجمهورية إلى أسوار صنعاء وحصار السبعين بعد خروج الجيش المصري الشقيق .
وسيتكرر مشهد المعارك الفاصلة والخاطفة وسنتصارع مع الحوثيين بلا f 16 وبلا تحالف ، وهذا يتطلب من رئيس مجلس القيادة تسليح نوعي لمتطلبات المعركة الحديثة .
كما أنه مازال التحدي الأكبر لمجلس القيادة الرئاسي هو تشكيل غرفة قيادة وسيطرة موحدة لإدارة القتال في المرحلة القادمة .
إن خضنا الحرب معا فإن الكلمة الفصل ستكون لجماهير شعبنا الغاضبة والمنتظرة للساعة الحاسمة لتضرب ضربتها وتصفي حسابها مع الكابوس الكهنوتي ونصر قريب بإذن الله .