آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

إلى القلة من المؤمنين بالحق حيث كانوا !!
بقلم/ عبدالجبار سعد
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
الأحد 27 إبريل-نيسان 2008 04:38 م

مأرب برس – خاص

سيكون العراق العظيم .. هو الأنموذج الخالد لكل شعوب الدنيا في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة قواديه وفضحهم ..

لقدتواضعت فيتنام بعد أن كانت المثل الأعلى لمقاومة الاحتلال والاستكبار .. تواضعت وكان ينبغي لها أن تتواضع .. لأكثر من سبب ..

فهي أولا لم تطلق رصاصتها الأولى في مقاومة المحتل إلا بعد خمسة عشر عاما من الغزووالاحتلال

وهي ثانيا حظيت بدعم كل شعوب الأرض شرقيها وغربيها حتى أن نصرة المقاومة الفيتنامية كانت تنطلق من باريس ولندن وهما أقوى حليفتين اليوم لأمريكا في احتلالها للعراق ..

وثالثا كانت المقاومة الفيتنامية تحظى بدعم مطلق لمعسكر شرقي كامل بقسميه السوفيتي والصيني حتى أنها حظيت بصواريخ سام لأول مرة في التاريخ كي تسقط بها تفوق طائرات العدو الأمريكي ..

ومقامة فيتنام كان لها من الصين الشعبية ظهر وسند وخطوط إمداد .. وحماية .

فيتنام تواضعت أما م العراق الذي مقاومته لم تتأخر ساعة واحدة عن الغزو والاحتلال وظلت تقاوم وتتزايد حدة مقاومتها كلما خذلها الأقارب والأباعد

ومقاومة العراق لا تمتلك ظهرا يسندها ولا يحميها ولا يمدها

ومقامة العراق مضيق عليها في الأعلام وفي الإمداد الى حد القطيعة والحصار الكامل .

ومقاومة العراق تواجه مستكبرين عالميين بغير عدد وهم يزيدون وينقصون ويغيرون مواقعهم ولكنهم في كل حال لم يتخلوا عن مساندتهم لبعض منذ ماقبل الغزو والاحتلال وحتى الساعة ..

العراق عظيم بتفرده وبتوحده في ذاته وبخذلان الكون كله له .. ولكنه عظيم ايضا لانه رغم كل ذلك يحقق المعجزات بعون الله و لم ينحن إلا لله .. وبقي صامدا

العراق العظيم استطاع ان يحفر له مواقع في قلوب المؤمنين بالحق والعدل والحرية من البشر من أتباع كل الديانات السماوية من يهود ونصارى ومسلمين و اتباع كل الديانات غير السماويه وممن لا دين لهم ومن العرب والعجم . وإن كانوا قليلين .. حتى الفجيعة .. وربما كانت قلتهم هي سر عظمتهم وعظمة العراق المقاوم..

و حتما سينتصر العراق .. بعز عزيز أو بذل ذليل

هذا العراق المحكوم بقوادي الاحتلال الامريكي وفجار امريكا وحليفاتها من الصفويين والصليبيين والصهاينه

سينتصر العراق ..

لان هناك حق يقاوم لأجله أولا .. ولأن الله وعد آهل الحق بالنصر المبين ..

وسينتصر العراق لأن له بعدا عربيا وانسانيا مؤمنا بالحق والكرامة في قلوب المؤمنين مهما كانت قلتهم ..

بالأمس اطلعت على مقالة لسيدة عربية مؤمنه .. يطفح من كلماتها الحق ويشع بنور ساطع ومن كلماتها تبدو أنوار الحقيقة مضيئة تطمس عيون أولئك الذين يريدون خداع البشر والحق ..

لم أكن لأصدق أن قواد من قوادي الاحتلال الأمريكي للعراق .. يأتي إلى بلد عربي ليقدم قوادا آخر .. في مؤتمر صحفي يحضره فيمن حضر من رجال الصحافة والأعلام رجل عروبي اسمه الأستاذ أنور عبد الرحمن وهو يرأس جريدة ( أخبار الخليج البحرينية ) التي أبت إلا أن تكون عربية الوجه واليد اللسان في محيط يحاول أن يحيل كل شيء من حوله إلى لون أعجمي صفوي مجوسي .. فهل تدرون ماذا حصل ؟

قواد المحتل يطرد هذا الرجل العروبي ويبرر الطرد بأن حكومته كماتقول اختنا الكاتبة العربية المؤمنة سميرة رجب (لا تتعامل مع أمثال أنور عبد الرحمن والسيد زهرة) وحق له ان يقول ذلك ويفعل لأن حكومته هي من هي في الخيانة والرجس والعمالة وهما من هما في الموقف العروبي المؤمن الطاهر .. فكيف يلتقون ّّ!!

شكرا لك اختنا سميرة رجب الصحافية العربية المؤمنة من البحرين فلولا مقالتك التي نشرها لنا المحرر والمعنونة ..

في زمن الإثنيات.. كردي جاهل أفضل من عربي عاقل

لولا مقالتك تلك ماكنا لنصدق أن للقوادين هذه الحظوة في بلاد الخليج .. وأنهم أصبحوا بلسان اربابهم يتحدثون ويطردون ابناء الارض في بلادهم من حضرتهم اللقيطة ليحققوا بذلك استعلاء موهوما عليهم .. وبئس مايصنعون ..

نحن نشدعلى أيادي كل أخواتنا وإخواننا العروبيين الصامدين الواثقين بالنصر في كل زوايا العالم العربي الحبيس في سجون أمريكا وزبانيتها ..

نشد علي يديك اختنا سميرة رجب .. ونسند مقاومتك للمد الاستعماري الصفوي الصليبي الصهيوني في ارض العراق وكل ارض الخليج

نشد علي يديك أستاذنا أنور عبدالرحمن ونسند مواقفك العروبية الخالصة المؤمنة في وجه الزيف والنخاسة التي يمارسها عملاء الاحتلال وقوادوه ..

نشد علي يديك اخينا السيد زهرة حيث كنت ..

 لقد عرفنا كل هذا من خلال موقع المحرر العروبي المؤمن وكتابات الأستاذ فؤاد الحاج وغيره وخصوصا اختنا السيده سميرة رجب ..

والله اكبر

الله اكبر

الله اكبر

وليخسأ الخاسئون ..