بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
مأرب برس – السويد – خاص
الكثير منا على ما أظن لا بد وأن يكون تابع مسلسل البوكيمونات الكرتوني الشهير، مع أنّه كان مسلسل كرتوني موجه للأطفال إلاّ أنه جذب الصغار والكبار على حدٍ سواء..
المسلسل كان يحكي عن وجود أنواع من الحيوانات التي تتحول وتتطور إلى أطوارٍ أخرى أعلى قدرة وأعظم شأناً وفقاً للتدريبات التي تتلقاها، وفي نهاية المطاف تستخدم في مناظرات أقصد مسابقات رياضية؟؟!!
طبعا ً هذا الكلام ينطبق على المسلسل الكرتوني، لكن هل من الممكن أن نجد هذه البوكيمونات في الواقع المعاش؟؟!!
هذا السؤال كان يدور في رأسي وبالتأكيد بقية المتابعين من الصغار، مع الاختلاف بين تصوراتي للبوكيمون وتصورات أطفالنا الصغار..
المهم لن أطيل عليكم أيها القراء؛ فقد أسعفني الزمان ووجدت العديد من البوكيمونات وبشتى الأنواع!! وفي موضوعنا هذا سوف أسلط الضوء على إحدى النوعيات التي اكتشفتها وهي على ما يبدو من فصيلة البيكاتشو الشهيرة ( أرجو المساعدة من القراء أصحاب الخبرة للتصنيف الصحيح لهذه النوعية فأنا ذو خبرة ضعيفة في هذا المجال) ..!!
وهنا سوف نتناول بوكيمونين يمنيين ، البوكيمون الأول يحمل اسم عصام العماد وهو بيكاتشو متطور وصل حتى الطور الثالث وقد تم إشراكه في العديد من المسابقات الرياضية ( المناظرات )، أمّا البوكيمون الثاني فهو أخيه حسن العماد وهو بيكاتشو صغير لا يزال طور التدريب والتأهيل..
قد يتساءل أحد القراء عن نوعية السلاح الذي تملكه هذه البوكيمونات وتمارسه للفوز في المناظرات عفواً مرة أخرى أقصد المسابقات الرياضية ؟؟!!
فكما هو معروف بأن نوعية البيكاتشو من البوكيمونات تتميز بسلاح الصعق الكهربائي؛ فهل هذه البوكيمونات العمادية تمتلك نفس السلاح ؟؟!!
الجواب هو أن هذه البوكيمونات العمادية تمتلك سلاح الكذب الوقائي الكهربائي والتدليس الإشعاعي، بالرغم من أن أنصار هذه البوكيمونات من الروافض يدعون بأنها تمتلك سلاح التنويم المغناطيسي إلاّ أنني لا أتفق معهم في هذا الشأن..
كما قد يتساءل قارئ آخر : ما هي أماكن تواجد هذه البوكيمونات؟؟!!
الجواب هو : أخي السائل الكريم هنالك محميات طبيعية في البلدان الشيعية ولعل أبرزها محمية قم الشهيرة في إيران، كما أنك تستطيع أن تراهم في مواقع الإنترنت خصوصاً الشيعية والتي تتناول قصص هذه البوكيمونات تحت مسميات عدة مثل المتحولون أو المستبصرون، وهم غالباً ما يسبقون أسماءهم أو كتاباتهم بكلمة ( كنت كذا )!!
والآن أتوقع السؤال الأخير وهو : كيف تقوم البوكيمونات العمادية بالانتقاص من الزيدية ؟؟!!
والجواب هو : قال البيكاتشو المطوّر عصـام العماد* بأنه نشأ في بيئة سلفية وأن أسرته من قيادات التوجه السلفي ( الوهابي وفقا ًلتسميته )؛ ثم نجد في الصفحة التي تتحدث عن تحول أخيه الصغير حسن العماد -وهو من مواليد 1977م حاصل على مؤهل ثانوي- من الطور البشري إلى الطور البوكيموني بأن السبب الرئيسي من تحوله إلى بوكيمون هو ضعف المذهب الذي كان عليه وانحرافه وعدم قدرته على التجديد والمواجهة أمام منهج أهل السنة والجماعة والمقصود هنا هو المذهب الزيدي !!!( وهذا انتقاص واضح وصريح من المذهب الزيدي لصالح المذهب البوكيموني – الرافضي)
مما سبق نجد انتقاص واضح للمذهب الزيدي، الذي يفخر العديد من اليمنيين بالانتساب إليه !! كما نجد تناقض واضح يبيّن ويوضح أحد أكاذيب البيكاتشو العمادي، الذي أدعى بأنه من عائلة سلفية ( وهابية وفقاً لتعبيره ) وذلك على صدر صفحته في قسم المتحولون ثم نجد بأن أخيه الصغير زيدي – لأنه نشأ في بيئة زيدية وفقاً للمعلومات المتوفرة في صفحته- وقد استطاع تحويله وإقناعه !!! وعليه فإن اجتماع الكذب مع القدرة على التدليس ، وتوظيفهما في صناعة الأخلاق والعقائد الإنسانية.. بعد تجريف الدين أو إلغائه هـو تعريف مبسط لهذا اللون الثقافي الجديد !!( الثقافة البوكيمونية )، ولست أجد ما أختم به هذا المقال سوى قول العزيز الحكيم (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) ..
•عصام العماد : يعتبر بمثابة عبدالعزيز الحكيم اليمني وفقاً للرؤية الإيرانية لمستقبل الرافضة في اليمن، وقد تم تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى للشيعة في اليمن وله دور بارز ومؤثر في محاولة نشر المذهب الرافضي في اليمن عبر الإنترنت والمعاهد الشيعية وبدعم من إيــران التي يعيش فيها حالياً..