الى الشرعية ... !!!
بقلم/ احمد الحمزي
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 08:41 ص
الشرعية في تركيا ممثلة بالرئيس اردوغان يطالب وبقوة امريكا بتسليم زعيم الانقلاب الفاشل غولن ... وعندنا في اليمن زعيم الانقلاب يرفض وبقوة عودة الشرعية الى صنعاء ويطالب العالم بشرعنته وشيطنة الشرعية ... الانقلاب في تركيا فشل وانتهى واحبط وبقية الشرعية التركية وتهافتت الدول الكبرى تخطب ودها وتتبرا من الانقلابيين ... وفي اليمن الشرعية تكاد تفقد نفسها باداءها السياسي الضعيف داخليا وخارجيا وفي المقابل الانقلابيين ينشطون اداءهم السياسي الخارجي يكادون يشرعنون انفسهم ...
لتفق الرئاسة والحكومة من الغفوة التي اصيبت بها والذبول الذي ظهر عليها موخرا ...فالعالم لن يظل يدللها ويساندها الى ما لا نهاية ، خاصة وفي النفس هوى لدى اميركا وغيرها للانقلابيين والتعامل معهم كسلطة امر واقع وسلطة فرضة نفسها بعد اليأس من الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي وحكومتة ...
محليا اداء الحكومة ضعيف جدا لا يرقى الى مستوى الوضع الذي لا يخفى على احد ترديه وسوئه وخطورته ... تحركها محدود ومحصور في اماكن معينه ... برودها وانحصارها انعكس سلبا على جبهات القتال، وكذلك اصيب المواطن اليمني الذي يتطلع لان تخلصه الشرعية من وضعه المزري ، بالاحباط ...
خارجيا هاهي انعكاسات الاداء السياسي السلبي للشرعية ظهرت بوادرها امميا في خارطة ولد الشيخ ... التي نصت على ابعاد رأس الشرعية وحكومتها وقيادتها العسكرية والتي لولا الخمول والتخاذل والتهاون ما تجرا ولد الشيخ ان يسلمها خارطة تنص على الغائها واقالتها..
ليدرك قادة الشرعية انهم لن يعوضوا ما خسروه بسبب اداءهم السلبي بالرفض لخارطة ولد الشيخ والتجييش الشعبي والرسمي لرفضها ... ولن تجدي البيانات الرافضه نفعا اذا لم يتبع ذلك تنشيط الاداء والتحرك الجاد بما يعيد للشرعية اعتبارها وقيمتها واحترامها محليا وعربيا واقليميا ودوليا ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
خارطة الطريق: الجريمة السياسية.. من يجرؤ على ارتكابها ؟
سيف الحاضري
كتابات
اليمنيون دون أكفان
الرياض
هادي أحمد هيجولد الشيخ لصالح من
هادي أحمد هيج
أنور العامريوكشف المستور
أنور العامري
مشاهدة المزيد