آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

امتحان تحريري لميدان السبعين
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر
الأربعاء 03 أغسطس-آب 2011 10:05 م

قُلْ لِي يَا مَيْدَانَ السّبْعِينْ

أيْنَ "الدّيْزَلْ"؟ أينَ "البِنْزِينْ"؟

الأزمةُ زادتْ حِدّتُها هَلْ

عِندَكَ للفَوْضَى تَقْنِين؟

ولِمَ الجِيْمُ الأَدْرَدُ فَكِهٌ؟

هل يَسْخَرُ مِن أسنانِ السّين؟

ولماذا العَوْسَجُ مَعْروشٌ

يحْتَلّ مساحاتِ اليَقْطِين؟

ورغيفُ الخُبزِ غدا شيئاً

يُشْبِهُ كَبْسولاتِ التّسمين

والنّملةُ تبني مَسْكَنَها

فيُحطّمُهُ فيلُ التّدْشين

ألبَطّيخُ الصّيفِيْ أغلى

أَمْ كرشُ وزيرٍ في التّسعين؟

***

لِلسّحْتِ مَصَارفُهُ؛ لكِنْ

ماذا للسّائلِ والمسكين؟

اضرِبْ أمثلةً للآتي:

حرفِ العلّةِ، نُونِ التّنوين

أوجِزْ شرحاً تأريخيّاً

عن دولةِ "آلِ حَمِيدِ الدّين"

بَيّنْ هل كان العهدُ بِهِم

أَفْضَلَ حالاً من هذا الحين؟

واتْلُ على الأيّامِ الأولى

آياتٍ من سورةِ ياسين

***

هل كان الأعشى مُعْتَزِلاً؟

هل شَهِدَتْ "هِيْلاري" "حِطّين"؟

ولماذا الدّجّالُ الأعمى

مُحْتَرَمٌ في السّبعِ الأرضين؟

النفطُ لَهُ، والغازُ لَهُ،

ولَهُ الزّلْفَى، ولَهُ التّمكين

يقضي من مَكْتَبِهِ الأعلى

في كُلّ قَرَاراتِ التّعيين

يخطبُ في الجمعةِ مُنْتَشِياً

يَعِدُ التّجّارَ بِحُورٍ عِين

ويُرَدِّدُ (كلا إنّ كتابَ

الأبرارِ لَفي عِلّيّين)

يَحْكُمُ بالإعدامِ الجَمْعي

ويُوزّعُ أَوْسِمَةَ التّخْوين

يضربُ نَصْباً تِذْكاريّاً

للمَهْدِيْ في "جَوْلَةِ عشرين"

يتجوّلُ في السّوق السّوداء

ويبيعُ "القاتَ" مع "الهِرْوِين"

ويزورُ المُسْتشفى الأهلي

ليُواسِيَ مَنْكُوبِي "صِفّين"

يُطْلِقُ لِحْيَتَهُ في "روما"

يصبَغُها في "قُمْ" أو "قَزْوِين"

ويُسَرْبِلُ إن صَلّى فَرْداً

ويَؤُمّ فلا ينسى "آمين"

يهتفُ إيّاكُمْ أن تنسوا

يا قَوْمِ مَواعيدَ التّحصين

ويطيلُ الوعظَ لِمَصْلَحةٍ

عن فضلِ "الكُولا" والتّدخين

ولَهُ فوقَ العُملةِ نقشٌ

ولَهُ فوقَ صُكوكِ التّأمين

ولَهُ رأسٌ كَرْتُونيٌّ

يبدو مَحْشُوّاً بِالفِلِّين

ومِن الإسْفِلْتِ لَهُ وجهٌ

صلبٌ ولَهُ أُذُنٌ مِن طين

عَرَبيٌّ مَنْشَؤُهُ لَكِنْ

يدخلُ بهجاءٍ من لاتين

أَصَحِيحٌ ما قالتْ "لِيْنا"

إن عُدتُم عُدْنا يا "لينين"؟

***

أَرأيتَ التّمساحَ القُطبي

يتقمّصُ أخلاقَ الدّلْفين؟

ما رَأيُكَ يا هذا في أَنْ

يَسْتَعْمِرَ أيلولٌ تَشْرِين؟

ثُمّ اذكُرْ أَبْرَزَ شَخْصِيّاتِ

القَرْنِ الحادي والعشرين

"الصّوفِي" أَمْ "عَبْدُ الجَنَدي"

"القَذّافِي" أَمْ "سَيفُ الدّين"؟

أَلَدَيْكَ مُلاحَظَةٌ أُخرى؟

اكتُبْ يا مَيدانَ السّبعين

***

صنعاء, 29 يوليو 2011م

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الله عزام الحارثينهم وارْحب
عبد الله عزام الحارثي
عبد الملك الجهميفي انتظار صلاة
عبد الملك الجهمي
عبد الله عزام الحارثيالبترول ....
عبد الله عزام الحارثي
محمود عبدالواحدضربة حرة..
محمود عبدالواحد
مشاهدة المزيد