قرار وزاري كويتي بسحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي
عشر محافظات يمنيه يتوقع هطول الأمطار عليها خلال الساعات القادمة
العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي
مباريات ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.. السعودية تصطدم باليابان
معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
سعدت كثيرا بفوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، وأحسست بالفخر أن تكون مواطنة يمنية هي أول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة. من وجهة نظري فإن توكل تستحق هذه الجائزة كناشطة حقوقية أكثر منها ناشطة سياسية، فتوكل كرمان ومواقفها الصلبة بالدفاع عن الحقوق والحريات، منذ أن بدأت بتنظيم الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية أمام مجلس الوزراء للدفاع عن الحقوق والحريات، وتبنيها الرائع لقضية مهجري الجعاشن، ودورها الطليعي في إشعال فتيل الثورة في اليمن. جميع هذه المواقف تجعلها تستحق هذه الجائزة بجدارة.
على اليمنيين جميعا أن يفخروا بهذا التكريم، وخاصة المثقفين والناشطين الحقوقيين والسياسيين، والذي لن يروق للبعض منهم هذا التكريم، فبدافع الغيرة والحسد أو الاختلاف السياسي، سيقوم هذا البعض بالتشكيك بأحقيتها بالفوز أو بأهمية الجائزة نفسها، حين سيتم التشكيك في أهداف ومرامي الجائزة ومن يقف ورائها.
مبروك توكل هذه الجائزة، والتي هي إلى جانب كونها تكريم هي أيضا مسئولية، فعليك أن لا تنسي بأن هذه جائزة للسلام، ولهذا فليكن خطابك وتحركاتك تصب في خدمة السلام والآمان الذي نحن في أمس الحاجة إليه اليوم في اليمن.
نصيحة أخيرة للأخت توكل، جدارتك بحمل الجائزة يعتمد على بقائك ناشطة حقوقية وليس ناشطة سياسية، فالسياسة تفسد كل شي جميل، وعليك أن تستثمري هذا الانجاز بالبقاء مدافعة صلبة عن الحقوق والحريات، وهو عمل يناسب الصفات التي عرفناك بها، وتبتعدي ما استطعت عن السياسة. فميدان السياسة يفرض على من يدخله أن يتخلى عن الكثير من المبادئ والقيم التي يؤمن بها، فيما ميدان الحقوق والحريات يتطلب الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم.
لقد أكدت التجربة على أن الناشط الحقوقي حين يمارس السياسة يضطر أن يتخلى عن الكثير من قيمه وأخلاقه كي ينجح في عالم السياسة، وهو ما يفقده احترام الناس، أو أن يتمسك بمبادئه وقيمه وهو ما يصنع منه سياسيا فاشلا بامتياز.