العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
(بادرَ) الطاغي .. فبادرتُمْ كِراما ..
سَامَنا موتاً .. فوقَّعتُمْ سَلاما
كمْ تمادى مُسرِفاً في قتلِنَا
ما تماديتُمْ فأسرفتُمْ مَلاما
كلَّما أطلقَ كلباً ضارياً
ينهشُ الثوَّارَ .. أطلقتُمْ حَمَاما
كلَّما اشتدتْ علينا حربُهُ
غضباً .. أوسعتُمُ الطاغي اتِهَاما
أحرَقَ الثوَّارَ في ساحاتِنا ..
فاحتسبتُمْ .. واستمَرَّينا اعتِصَاما
فإذا ما زَلزَلتْ أركانَهُ
صيحةُ الثوَّارِ واهتدَّ انقِسَاما
جاءَكمْ مُستَنجِداً : يا إخوتي
لمْ أعُدْ في الحكمِ أستهوي المُقَاما
وقِّعُوا لِي الصَّكَّ إنِّي راحلٌ
واغنموا مِنْ بعديَ الحكمَ اقتِسَاما
نِصفُهُ إرثٌ لحزبي خالصٌ
ولكمْ نِصفٌ .. دَعُوا (هادي) إمَاما
وامنحوا عامينِ خَيلِي رُبَّمَا
يبلغُ الأحفادُ بالخيلِ المَرَاما
فاستجبتُمْ .. ما أخذتُم رأيَنَا
ثُمَّ وقَّعتُمْ لَهُ الصَّكَّ احتِرَاما
أتَنَاسيتُمْ دِمَانَا والمُنَى ..
فرجعتُم بأمانيكمْ هُيَاما ؟!
أمْ أمِنتُمْ مَكرَ طاغٍ عُمرُهُ
ما رَعَى عَهدَاً ، ولا وَفَّى التِزَاما ؟!
***
هاهو الطاغي حِسَابا خاسِرَاً
شَنَّهُ حَربَاً على قومي انتِقاما
يا تَعِزَّ العِزِّ قولي للذي
وقَّعوا : هلْ كانَ صُلحاً أمْ خِصَاما ؟!
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تُهدِرُوا
دَمَ أبنائي ، ولا رُمتُ احتِكاما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تمنَحوا
قاتلي عفواً ، وتُعطُوهُ الزِّماما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تُجهِضُوا
ثورتي صُلحاً .. وتُنهوها انفِصَاما
أنا ما خوَّلتكمْ أن تمسحوا
دمعة الأيتام بالمال استلاما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تمنَحوا
كلَّ طاغٍ بالضماناتِ ابتِسَاما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تُلبِسُوا
كلَّ قَنَّاصٍ على قبري وِسَاما
أنا ما خوَّلتُكمْ شَيئاً ، ولا
أرتجي أنْ تحمِلُوا عَنهُمْ أثَاما
كيفَ وقَّعتُمْ على إعدامِنَا ؟ ..
فَعَلامَ الصَّمتُ يا قومي عَلاما ؟!
***