تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة'' رئيس الحكومة يتحدث للجنة الأمنية والعسكرية في عدن حول ''إصلاحات مالية وإدارية وهدف لا رجعة عنه'' الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان أسماء الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب في اليمن الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟ تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب تفاصيل 350 صاروخا يهز إسرائيل.. حزب الله يفرغ مستودعاته الحربية قبل الاتفاق الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا قرارات في القبض على مساعدي اللواء شلال شايع بأوامر قهرية من الينابة العامة في عدن
حضرموت الخير وأرض الحضارة وموطن خيرات الوطن حتى سميت ( حضرموت الخير للغير ) وغيرها من التسميات التي أطلقوها على حضرموتنا وبعضنا يردد خلفهم بينما حضرموت في حقيقة أمرها صارت مطمعا للكل ومغرما وتدخلت أيدي الغير فيها حتى صارت تحكم بغير أبناءها إلا مؤخرا بعد أن تفاقمت الأمور ووضعوا أمور أكبر محافظة أحد أبنائها مع أن هناك من لايريد الخير لحضرموت .
حضرموت اليوم تحترق بعد أن بدأت اللعبة السياسية تلعب برأسها وأصبح أكثر المغفلين أمثالنا بأمور السياسة لايدري من يتّـبع بعد أن تشابه عليه الجميع لكن لازالت تظهر في الأفق بعض الأمور البيّـنة أظهرت لنا المتمصلحون باسم الوطن والمستفيدون من اسم حضرموت بل أن بعضهم يتباكى ويذرف دموع التماسيح مدعيا أنه يريد الخير لحضرموت وأهلها بينما همه مصلحته الشخصية .... حضرموت تحترق بعد أن ظهرت أكثر من فرقة على السطح وأخذ البعض منها يعمل ضد الآخر وانتشرت في المحافظة أعمال الاغتيالات وقيدت أكثرها ضد مجهول أو الضحك علينا بأن منفذ الهجوم ضد القصر الجمهوري بالمكلا تم التعرف عليه بعد ساعة لأنه نسي بطاقته الشخصية التي دلت عليه لأنه أخذها وكأنه ذاهب للحجز في أحد فنادق الخمسة نجوم وقبلها عاشت حضرموت اختلافات بين العساكر وصارت خلافاتهم على مستوٍ معلن على أرض أكثرهم ليسوا من أبنائها ولكن المقادير ساقتهم إليها .
تفجير هنا وهناك بين قصر وعسكر ورصاص يلعلع أعتاده سكان مدينة المكلا الآمنة من بعد عشية ليلة الانتخابات وكأن أحياء المكلا صارت جزءً من الفلوجة أو مدينة حمص السورية رغم أن سكانها لم يعرفوا على مدى تاريخها ثقافة السلاح ولا لغة الدم أو الموت بل عرف الحضارم بالعلم والتجارة والتسامح لكن اليوم ضاعت هذه المفاهيم وظهرت بدلا عنها أشياء أخرى.
يامحافظ حقن دماء الشباب واجب فليس هناك في النفس فسحة لأن نسمع بين حين وآخر خبر إزهاق روح شاب ٍ من أبناء حضرموت بداية من الحامدي وبارميل وبن عبدالمانع وباظريس العوبثاني والهندي والعوبثاني ومحمد بارعيدة وأغلبهم ضاع دمه بين العساكر بين أن تعدت المسميات من حرس جمهوري إلى أمن مركزي والأمن العام والشرطة وشرطة سياحية ونجدة ويقتل شبابنا بدم ٍ بارد تحت مسمى الدفاع عن النفس أو حماية حقوق حضرموت من أبنائها بعد أن تولى الغير حمايتها وهو في حقيقة الأمر حاميها حراميها ويمنع الحضارم من ممارسة أي نشاط تجاري أو سياسي إلا بموافقتهم مالم فلغة الرصاص أقرب لمن يمارس شيء من هذا القبيل .
حقن دماء الشباب واجب فالشباب حتما هم عماد الأمة وأساس أي تغيير ورأس المظاهرات ولن يضمن أحدٌ منّـا مهما كانت سلطته من اليوم وصاعدا عدم خروج أية مظاهرة لأي جماعة وسيكون في طليعتها شباب ٌ يحملون تطلعات قد يختلف بعضنا معها لكن هذا يحتم على المعنيين في رأس هرم السلطة حماية الشباب وحقن دمائهم لأن حقن دماء الشباب واجب .