أردوغان يعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية
مر عام على إقدام قوات الأمن والحرس العائلي على اقتحام وإحراق ساحة الحرية بتعز بصورة وحشية تشبة الى حد ما محرقة الأخدود .. قبل إحراق الساحة كنت امر فيها وأتجول بين خيامها أشعر بالفخر و الاعتزاز والدهشة لما أرى وأشاهد ، فالساحة تحولت إلى مجتمع مصغر تجمع فيها كل فئة الشعب وشرائحه , الأكاديميون وأساتذة الجامعات , الأطباء المهندسون المعلمون المشايخ والعلماء والطلاب والعمال والعاطلون عن العمل حتى الناس البسطاء الذين يطلق عليهم المهمشون ,لقد انتهت الفوارق الاجتماعية وصاروا جميعا آسرة واحدة لهم هدف واحد وقضية واحدة ,
لقد مثلت ساحة الحريه وجه تعز الحقيقي الذي كان منذ القدم مركز الإشعاع الحضاري و التنويري على مستوى اليمن , فقد وجد الشباب فيها مكانا خصب لاكتشاف طاقاتهم ومواهبهم الإبداعية , بل إنها غدت مدرسة إنسانية متكاملة ومنبعا للوهج الثوري ومصدر للكرامة ومصنعا لأدوات المستقبل , وقلبا نابضا للثورة تتحكم بوهجه وتوزعه إلى القرى و الأرياف فيأتون إليها الثوار من كل حي وقرية تحتضنهم ليجدون فيها كرامتهم ،يشعرون بمدى أهميتهم كأفراد وجماعات تنازلوا كثير عن حقهم وأستضعفوا طويلا من قبل عصابة بسبب غياب الروح الجماعي والتضامن المجتمعي والكرامة الثورية
لقد فتحت الساحة تاريخا جديد وأعادت للمواطن اليمنى قيمته وهيبته وسيادته ,وأحيت في قلبه قيم العزة والشموخ و كسرت وهم الخوف والخنوع للاستبداد التي لم تنطفئ وسيتوارثها الأجيال بعد جيل,
لقد أحرق بلاطجة النظام ساحة الحرية بطريقة وحشية وأرادوا من وراء دلك ليس القضاء على الثورة فقط بل استئصال الوهج الثوري والإشعاع الحضاري والألق الثقافي والإبداع المتميز الذي ظهر به شباب تعز و فتياتها وأتثبوا أنهم رواد الثقافة ومنبع الحضارة ومكان التمدن , لكن هيهات أن يحدث ذلك ، فلم تمر ايام قليلة حتى عادة الساحة وصارت رمز يستمد منه الثوار أسس و مداميك الثورة التي أنطلق شعاعها إلى كل بيت و قرية وحى وصارت تعز بجبالها وسهولها هضابها كلها ساحة الحرية..
ها نحن اليوم نحى بالذكرى الاولى لهدا المحرقة بعد ان حققنا الهدف الاول لثورتنا المتمثل برحيل راس النظام العائلي .لنأكد ان ثورتنا مستمرة وان ارادة الشعب لن تقهر. آن المجرمون والقتلة الدين خططوا ونفذوا هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب فقد هزموا وانتصرت تعز وذهبوا يجرون ادايال العار والهزيمة وبقيت تعز شامخة مرفوعة الرأس تواصل دورها التنويري والحضاري كما أراد الله لها