تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم
كانت هناك جريمة بكل ما تعنيه الكلمة .. خطط لها الأمريكان ونفذها الإيرانيون، إن لم يكن جميعاً هم المخططون والمنفذون ..
في العراق احتل الأمريكان البلد، بتعاون الشيعة الرافضة العراقيون الذين ولاءهم لقم المدنسة (إيران)، وحينها بدأ مسلسل الدم العربي المسلم العراقي يسيل ودياناً وسهول .
هناك اتفاق حصل بين أمريكا وإيران لخلخلة الوضع العربي، وقد نجحوا في العراق، كقوة كانت موجودة مزعجة لإيران وأمريكا. وبقيت أمامهم اليمن كقوة شعبية مسلحة، لعلمهم أن الشعب اليمني شعب بطل وقوي يستطيع أن يدافع عن أرضه بدون طائرات، وبدون أسلحة متطورة ... الخ.
المهم : كانت أمريكا وإيران عند مرور السيارة وبداخلها السائق وقد يكون معه فرد أو فردين أو جميع العائلة أطفال ونساء فينزلون جميع الركاب من السيارة للتحقق من هوياتهم والتحقيق معهم. بينما الخبث الطائفي، والكراهية الغربية للمسلمين، تعمل عملها في بضع دقائق، فيقومون بلمح البصر بتركيب المتفجرات في السيارة وعند مرور هذه السيارة بسوق أو اكتضاض سكاني تنفجر السيارة بمن فيها ملحقة الأضرار الجسيمة، وقتل المدنيين العزل.
وعلى إثر هذه الأعمال الإرهابية تخاطبنا شاشات الإعلام الكاذبة بأن القاعدة هم من قاموا بهذه العمليات التفجيرية، وأنهم يستهدفون المدنيين، تشويهاً لهم، وتعريضاً بهم .
والمشاهد أن هذا المسلسل بدأت أثاره في اليمن تلوح واضحة، وأغلب ظني أن ما حصل في كلية الشرطة هو من هذا الباب والعلم عند الله.
نقرأ في الأخبار أن القوات البحرية الإيرانية تسرح وتمرح وتجتمع بأطياف من أهل الجنوب بعلم من القوات الأمريكية، ألا يدل ذلك على أن هناك مخطط مشترك بين قوتين .
إيران بدأت الآن تلعب لعبتها التي كانت قد لعبتها في العراق، فنراهم يتوافدون إلى الجنوب بعد أن سحروا الحوثيين في الشمال، وصار الحوثيون مغرمون بإيران، فالأخيرة تحركهم يميناً ويساراً وتمدهم بأنواع الدعم المادي والمعنوي، وتدعمهم كذلك بالسلاح والتدريب.
الحراكيون الانفصاليون وعلى رأسهم البيض صاحب الوجه الأسود لا بارك الله فيه، وبعد أن يأس من دعم الخليج له ولحركته المشأومة، لقي حضناً دافئاً يحتضنه في إيران وتغطيه الآيات أصحاب العمائم بأوشحتها في قم المدنسة .
وأنا أستغرب ما هذا الغباء الكبير من إخواننا في الجنوب، ألا يعلمون أنهم سيكونون كبش الفداء لهذا التحالف السخيف مع إيران خارجياً، ومع الحوثيين في الداخل.
ألا يعلم إخواننا في الجنوب أنهم سيكونون الضحية التي بها يحتج المجرمون لتحرير الجنوب، وستسخدم دماء أهل الجنوب كورقة لتمرير وتثبيت المشروع الإيراني الأمريكي في اليمن...
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول: تنبهوا يا أهل اليمن، الدائرة تدور عليكم، تنبهوا ياساسة اليمن قبل أن يقع الفأس في الرأس، ولات حين مناص، ولات حين تفكير .. والله المستعان، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم.