اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
رغم زيادة عدد القنوات الفضائية اليمنية حيث أصبح عددها يقترب من خمس عشرة قناة تليفزيونية رسمية وخاصة ,, إلا انه من الواضح أننا نهتم بالكم لا الكيف ,و أننا نعشق تكرار أخطائنا بسذاجة غريبة وعصية على التفسير .
في شهر رمضان المبارك ,و في زحمة التنافس بين القنوات الفضائية على الصدارة وعلى كسب رضا المشاهد وبالتالي نجاحها إعلاميا وماديا ,يمكن بدقة إدراك وتحديد موقع قنواتنا الفضائية . نعم اعرف ما تقولون في سركم واتفق معكم في ذلك , انها في ذيل الترتيب كالعادة وبفارق كبير من النقاط عن بقية القنوات ومحطات التلفزة وهذه للأسف هي الحقيقة .
وباستثناء متابعة المشاهد اليمني لقنواته الفضائية في موعد اّذان المغرب ليستطيع رؤية مدفع رمضان و تحديد موعد إفطاره ,اضافة الى مسلسل كيني وميني وبرنامج عاكس خط اللذان يعرضان للاسف في توقيت واحد اضافة الى برنامج هنا او هناك في احد القنوات الفضائية اليمنية ,, و بإستثناء ماسبق فمساحة البث الأكثر تذهب لصالح اكثر القنوات العربية شهرة ومتابعة ,,تغرد قنواتنا الفضائية بعيدة عن أعين المشاهد اليمني ولا أريد القول والعربي بطبيعة الحال .
الواقع وبكل موضوعية يقول أننا ما زلنا بعيدين عن المنافسة والاحترافية في العمل الاعلامي الفضائي , والنتيجة أننا نخسر مئات الملايين لا نتاج مختلف انواع البرامج الرمضانية دون أن تصل الى المتلقي المستهدف للرسالة الاعلامية وبالتالي فشلها إعلاميا وماديا وعدم تحقيق أهداف الرسالة الإعلامية .
و لذلك ومن أجل تطوير إعلامنا المرئي فالمطلوب الان وقفة جادة وعمل دراسات منهجية علمية وإستطلاعية لتحديد الأسباب والوسائل والطرق التي تجعل الإعلام المرئي اليمني في وضع أفضل يساعده في الارتقاء والتطور والوصول الى مانطمح إليه جميعاُ .
رمضان كريم ,وكل عام وانتم وإعلامنا والوطن بألف خير