حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
تعودنا كثيراً أن نسمع أنصار المخلوع يعقدون عدداً من المقارنات السخيفة بينه وعدد من أنبياء الله وأصفيائه مثل القوي الأمين ويوسف وإبراهيم وسادس الخلفاء الراشدين ليعادلهم جميعاً شخص المخلوع رغم أن أحداً من أولئك النفر مثلاً لا ينكر تفرد المخلوع في الفساد، الصفة التي كرست رسالة الإسلام قسماً كبيراً لمحاربته إن لم نزد عليه تهديمه المنظم لدولة المسلمين وتمكينه للغرب في قتل الأبرياء بالإضافة إلى إسرافه في القتل.
وبالرغم من إسباغ كل تلك المناقب النبوية على شخص صالح، لكنها المرة الأولى التي يصرح الصحفي علي الموشكي، رئيس تحرير موقع صحيفة "اليمن الجديد" التي أنشأها يحيى محمد عبدالله صالح بأموال الشعب، مغرداً بمقارنة ظالمة خلص منها بما أطلق عليه "فارق بسيط" بأفضلية وتميز المخلوع على خليل الله إبراهيم عليه السلام. بدأ الموشكي تغريدته على صفحته في الفيسبوك قائلاً بتشابه صالح وسيدنا إبراهيم عند تعرضهما للتعذيب بالنار والحرق من قبل ألد أعدائهما حسب قوله، إلا أنه أضاف ضمناً أفضلية المخلوع على أبو سيد البشرية عليه السلام كون أبوه مسلماً مؤمناً موحداً بينما كان أبو إبراهيم مشركاً. قالها الموشكي ليختم بأن هذا هو رأيه ومن له اعتراض فليضرب برأسه عرض الحائط ! لقد أغفل ذلك الذيل الذليل كل بنود المقارنة بين الاثنين والبون بينهما ليس له قرار البتة. وعليه فليعلم بنتائج المقارنة التالية:
عند احتراقه، حرقت ثياب سيدنا إبراهيم وسلم جسده المبارك، أما صالح فقد سلمت ثيابه وحرق جسده إلى حد العفن
سيدنا إبراهيم دمر الأوثان، أما صالح فقد صنع بنفسه الأوثان وجعل من نفسه أكبر الأوثان
سيدنا إبراهيم لقب" بأبي الأنبياء"، أما صالح فقد لقب "بأبي الأشقياء"
"إن إبراهيم كان أمة"، أما صالح فكان غُمة
سيدنا إبراهيم أخرج أمة الإسلام، أما صالح فقد أخرج أمة الأفلام وكذابي الإعلام
سيدنا إبراهيم وابنه أسسا قواعد البيت الحرام، أما صالح وابنه فقد أسسا قواعد المال الحرام
سيدنا إبراهيم بنى أمة، بينما صالح بنى بني أمه.