خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
يمتلكون مهارات فائقة في التملق والنفاق ووقاحة مستفزة (ومثيرة للإعجاب أحياناً) يصعدون المنصة والمنابر الإعلامية باٍتقان تمثيلي يمارسونه ويصدقونه على الرغم من أن الجميع يعلم أنهم أدعياء وهم يعلمون أن الجميع يعلم بأنهم أدعياء!!!
شهر ونصف واللجنة التنظيمية في ساحة التغيير بعد كل صلاة جمعه وبعد كل وقفه احتجاجيه أمام منزل هادي تتشدق بمهله لمدة أسبوع لتحقيق أهداف الثورة وإلا سيصعدون وسيعودون للفعل الثوري ويمر الأسبوع الأول وبكل \"بجاحة\" يمهلوه أسبوع أخر ويمر الأسبوع الأخر وبكل \"وقاحه \" يمهلوه أسبوع ايضا وهكذا..!!
هذه اللجنة المكونة من قبل المشترك والتي تحولت بقدرة قادر من لجنة تنظيمية للإشراف على ساحة التغيير في صنعاء إلى لجنة تنظيمية لكل الساحات وأصبحت الوجه السياسي والإعلامي والتنظيمي للثورة وبفعلها هذا اختزلت الثورة والثوار غير الممثلين في هذه اللجنة التنظيمية
أضحت أداة بيد من شكل هذه اللجنة بحيث تلبي طلباتهم عند الرغبة في التصعيد أو التهدئة بحسب سير المحادثات وتطبيق الاتفاقات التي التزموا بها أمام الدول الراعية للمبادرة الخليجية
اعتبر ما يجري دليل صحة للثورة أي أننا الآن في مرحلة الفرز الحقيقي لكل القوى والمكونات الثورية
هنا يتضح للجميع دون مزايدات من مع التغيير الجذري ومن مع الإصلاح فقط ومن يطلب الدولة المدنية الحديثة ومن مع الحصول على المكاسب السياسية أو الدينية أو المذهبية أو المناطقية فقط
في كل الأحوال رفاقي الثوار لابد من تصعيد ب\"التنظيمية\" او بدونها...لابد من تحريك المياه الراكدة وكسر الجمود والملل وخيبة الأمل التي بدأت تصيب الكثير من الثوار
ما اقصده بالتصعيد هنا ليس كما عودتنا التنظيمية من مسيرات ترضيه وحج حول الستين والدائري وحولهم ومسيرات لاتجدي نفعا حتى لو وصلت للسبعين فلم تعد هناك خطوط حمراء للمسيرات ولن تجدي نفعا مثل هذه المسيرات
التصعيد الذي اقصده هو نقل الإعتصامات او جزء كبير منها من ساحة التغيير الى ميدان السبعين بهذا نعيد لثورتنا زخمها ونعيد بنائها من جديد ونوصل رسالة للجميع أننا لن نقبل بالإرتهان لأي احد
لن يقارن الخطر الذي سيتعرض له الثوار هناك بالأخطار التي قابلت الثورة والثوار طيلة سنه ونصف من عمر الثورة.
لابد أن تسير الثورة قدماً في تحقيق التغيير الجذري المنشود وهذا لن يتأتى إلا عبر تحول جذري في مسار الثورة
لتكن ثوره من جديد وأجزم أن كل أطياف الشعب ومشاربه ستلتحق بالثوار ومن السبعين سيكون الحسم.