آخر الاخبار

في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب

ليس دفاعاً عن اللجنة التنظيمية ولا المشترك ولكن..
بقلم/ رصين الرصين
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الأحد 26 أغسطس-آب 2012 05:38 م

1- ماذا لو انجرف المشترك وراء حماس الشباب المطالبين بالزحف، الذي نفذته - على رئاسة الوزراء - توكل كرمان فحدثت مجزرة؟

2- وماذا لو انهزم المشترك أمام مطالب الثوار، ولم يوقع المبادرة الخليجية؟

3- وماذا لو لم يقبل بالحصانة؟ مع تسجيلنا هنا أنه أخطأ لما لم يضع مغادرة البلاد – أو على الأقل اعتزال العمل السياسي والحزبي، والعزل من المناصب الحكومة العسكرية قبل والمدنية وحتى الموت – شرطا لقبول الحصانة..

4- هذه نتيجة طبيعية للحماقة التي ارتكبها باسندوة حين قال لأطفال الثورة في ساحاتهم: لن ينتزعكم أحد من مكانكم، ولن تقلع خيامكم.. فاستمع الشيوخ العقلاء لكلام الأطفال الطائشين المجانين، فكان ما كان من حرب إعلامية شعواء عليه حتى من تيارات الثورة..

لا أدري هؤلاء القائلين بضرورة إتمام أهداف الثورة، هل يستوعبون خصوصية البلاد؟ وهل عقولهم معه لم تغادرهم حين يطالبون بها في حين تشهد البلاد - كلما صدر قرار رئاسي - تمردا وتخريبا للكهرباء والمشتقات النفطية وقطعا للطرق..

إن احتمال الحرب وشبحها لم يغادر بعد، وهو وارد في حال صدور قرار رئاسي بإقالة أحمد ونقله إلى وحدة عسكرية أخرى.. فهل هم عاقلون؟

لقد حكم مبارك مصر ثلاثين عاما لم يضع أحدا من أقاربه فيها في منصب عسكري فضلا عن مدني.. فهل صالح كذلك؟ وهل يجهلون أنه ما يزال يسيطر على قوة عسكرية ضاربة، وعلى القصور الرئاسية، بل وعلى الجبال المحيطة بالعاصمة؟ وإذا كانوا يفهمون هذا، فهل يقتنعون أن السيناريو المصري في بلادنا مستحيل؟

فهل يريدونها سورية أم ليبية؟ أم ثورة فرنسية؟ وماذا صنع العالم للسوريين بعد عشرات آلاف الشهداء؟ إنهم يتوسلون لبشار أن يغادر بحصانة كاملة فيأبى ويستكبر..

يقول الثوار دماء الشهداء.. وكل الاحترام لها، لكن.. ترى لو – لا سمح الله نشبت حرب، وهم يدركون أنها واقعة لا محالة لو انجر العقلاء وراء المجانين – فكم سيكون عدد الشهداء في اليوم؟ ومن يتحمل مسؤولية هكذا قرار طائش أعوج أهوج؟

ألم يدركوا بعد أن صالح - رغم خروجه من السلطة - ما زال يتحكم في مفاصل الجيش والأمن.. فأين عقولهم؟

ألم يفهموا بعد أنه لولا وقوف علي محسن حجر عثرة في طريق صالح - وشجى في حلقه - لحول صالح الساحات إلى دقة وصلصة؟

بدلا من الحماقات المستمرة المتكررة، عليهم أن يحمدوا الله على نعمة الأمن والأمان.. وأن يقفوا مع الرئيسين هادي وباسندوة ضد خصومهم - وما أكثرهم – وليس أن يقفوا في خندق واحد – مع ما يصب في مصلحة صالح وأنصاره وعفافيشه - بحجة أن أهداف الثورة لم تستكمل بعد..

وأقول للذي يقول لا يهم، فليقتل نصف اليمنيين، وليحي الباقون في دولة مدنية حديثة.. بأي منطق تقول هذا؟ أبشرع فلا شرع؟ أم بعرف فلا عرف؟ أم بقانون فلا قانون.. وإنما هو عدم الخوف من الله.. أم بعقل فلا عقل، وإنما هو طيش الشباب والتهور وقلة الخبرة السياسية وهو فقط الجنون..

لقد جزع علي بن أبي طالب – وهو المبشر بالجنة – من حجم الدماء التي سفكت في عهده؛ ونفس الشعور أصاب الحسن ابنه – وهو المبشر بالجنة – فسلم الخلافة لمعاوية؛ حقنا للدماء.. فأين أنتم من هذين؟ إنكم بعد لم تنجوا من النار – فذنوبكم تجللكم وتغرقكم – فكيف تتحدثون بكل استهانة واستهتار عن سفك الدماء أيها الآثمون المذنبون المتهورون الطائشون؟؟ الحمدلله أن القرار ليس بأيديكم، وإلا لأصبحت اليمن عراقا أوسوريا منذ أكثر من سنة.. فمتى تفهمون أن نصف ثورة خير من ثورة كاملة لكنها دموية، لا تبقي ولا تذر؟؟ وفي النهاية سيتدخل رعاة المبادرة، ولن يجدي سوى الحل السياسي، فلماذا تضييع الوقت والجهد، وأهم من هذا لماذا سفك دماء اليمنيين؟ وأي هدف يستحق ذلك؟

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
د. عقيل المقطريمسئولية العلماء
د. عقيل المقطري
مشاهدة المزيد