آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

10 أسئلة سورية حيرت النظام
بقلم/ عبد الاله تقي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 05 سبتمبر-أيلول 2012 06:04 م

تتكرر الكثير من المشاهد التي يصرح فيها عدد من مواليي الأنظمة العربية المستبدة بآراء أو ينشرون مواد صحفية تبرر وتشجع قتل الجنود لرواد الثورات العربية في سوريا اليوم كما فعلوا في اليمن وغيرها من قبل. هم يتهمون الغرب (وأهمهم إسرائيل وأمريكا) فقط بالوقوف وراء تلك الثورات التي كانت تناديهم لعقود بتطبيقات إصلاحات حقيقية وهم اغرب الذين دعموا تلك الأنظمة بكل ما أوتوا من إمكانيات. الغريب في الأمر أن الكثير من مثل هؤلاء يحرفون تفسير تصريحاتهم بمجرد أن يكون ردك عليهم هو الدعاء لله بالانتقام من كل من يدعم ظالماً بالقول أو الفعل لقتل مسلم بريء. يقحم هؤلاء مجرد آرائهم المتعصبة في تقرير شرعية إيقاف النظام لحياة المئات والآلاف من الناس بكل بساطة وكأنهم لا يدركون مسئوليتهم الكبيرة دينياً وأخلاقياً تجاه الدماء الطاهرة التي تخرج عن شرايين حياة أطفال ونساء وشباب لا يعلمون هل سفكت دماء كلٍ منهم بالحق أم بالباطل، ولا يظهر على بعضهم التأثر إلا إذا سمعوا دعوة المظلومين عليهم وكأن آراءهم تلك التي ينشرونها حتى تصل القتلة ومعاونيهم ليست إلا حقوقاً من باب حرية التعبير المتاحة لهم قانوناً وليس دينياً.

1- سؤال عام موجه لكل مؤمن بأن الثورات العربية هي من تخطيط ودعم غربي، لماذا دعمت الدول الأوروبية وأمريكا والجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي والعالم المبادرة الخليجية في اليمن وطالبوا بتطبيقها في سوريا وهي المبادرة التي أوقفت تقدم الثورة اليمنية ضد النظام كما يصر أنصار الأنظمة؟ ولماذا أصر الغرب على تسمية الثورات بالأزمات؟ إذن، ولماذا نجحت خطط الغرب في تونس ومصر وفشلت في اليمن وسوريا؟ ثم ما هي نتائج الانجازات الوطنية أو القومية التي أنجزها حكام تلك الأنظمة وأزعجت الغرب؟ ولماذا يختار الغرب الإسلاميين بالذات لخدمة أهدافهم ضد الإسلام والمسلمين؟

2- يعمد الإرهابيون والمرتزقة إلى إخفاء وجوههم ومعلوماتهم الشخصية عن كاميرات القنوات الإخبارية لعدم فضح شخصيتهم وتاريخهم «الإجرامي»، فلماذا يصر المئات منهم على إظهار وجوههم بل ان جميع المنضمين من الجيش يعرض بطاقته العسكرية على المشاهدين؟ (سل نفسك، كم إرهابياً سورياً عرضوا على الكاميرات منذ بداية الأحداث هناك؟)

3- في المقابل، كم شبيحاً أو أفراد مليشيا سوريين قبلوا بعرض وجوههم ومعلوماتهم على الكاميرات؟ (سل نفسك، هل رأيت وجه أيٍ منهم وكم تتذكر منهم؟(.

4- ما هو السبب في انشقاق آلاف الجنود والضباط السوريين وعشرات كبار المسئولين الحكوميين ومنهم رئيس الوزراء وانضمامهم لصفوف المعارضة؟

5- دأب النظام السوري على تسمية الثوار بالإرهابيين ونحن جميعاً نعلم أن هذا المصطلح يطلق على القاعدة أو المتشددين من منطلق ديني، فلماذا لم يسمهم بالمرتزقة أو العملاء أو الخونة إن كان فعلاً يؤمن أنهم مدعومون من الغرب؟

6- لو أصر النظام وأنصاره على تصنيف كل من شارك في المسيرات المعارضة تحت علم الثورة السورية في شوارع معظم المدن الرئيسة السورية "بالإرهابي"، فلماذا لم يحدث أن ضربت القوات السورية هذه التجمعات بالسلاح الثقيل ولم تتركز مجازر النظام الكبيرة بشكل مباشر عليها؟

7- بالمقابل، لماذا تركزت المجازر الجماعية المباشرة للنظام السوري على الاعتداءات على الأسر والنساء والأطفال داخل مساكنهم وعلى مجموعات المعتقلين المقيدة أيديهم وأرجلهم والذين تعرضوا للتعذيب؟

8- بلغ شهداء سوريا حتى أغسطس 2012 أكثر من 25 ألف شهيد يسميهم النظام «إرهابيين»، فهل معنى ذلك أن سوريا كانت تؤوي أكثر من 100 ألف إرهابي على أقل تقدير؟ وإذا كان كذلك، ألا يعني ذلك أن الأسد كذب على شعبه والعالم حين يقول أنه أرسى الأمن في بلاده في حين تحتضن بلاده أكثر مما تحتضنه بلاد بلا أمن مثل اليمن؟

9- لو كان الغرب يهتم كثيرا لنجاحه في سوريا بأي ثمن، فلماذا لم يدعم "رجاله" هناك بالأسلحة الثقيلة من البداية الى الآن؟ ولماذا يستمر "رجاله" في مهامهم "اللاوطنية" ماداموا يتعرضون للقتل بكثافة ودون أن يدعمهم الغرب بأي دعم حقيقي؟

10- كم سؤالاً من هذه وجدت له إجابات مقنعة ولا تقبل الدحض؟

Ataqi2003@yahoo.com