خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
بسم الله الرحمن الرحيم
اجزع بزيك ولا تجزع باصلك
رغم أن المثل اليمني يحث على الاعتناء بالمظهر الخارجي قائلاً "اجزع بزيك ولا تجزع بأصلك" إلا أن اليمني غالباً لا يهتم بمظهره الخارجي لأنه يعتقد أن ذلك الاعتناء يتعارض مع صفات الرجولة ومعانيها التي يعتز بها أيما اعتزاز
فتجد اليمني في الداخل أو في الخارج أشعث أغبر وإن كان من أصحاب الملايين وهذا هو السبب الرئيسي في تشويه سمعة اليمن في الخارج
وقد رأيت بعيني في الحرم النبوي الشريف رجلاً يمنياً ذهب ليسأل رجل سعودي عن أمر ما، فإذا بالسعودي يخرج من جيبه مساعدة مالية, لكن صاحبنا رفض وأخرج الدولارات ليثبت للسعودي أنه لا يحتاج لمساعدته, كل لذلك لأن ملابسه المتواضعة جداً كانت تدل على حاجته..
وفي هذه الأيام انتشرت ثقافة القذارة بين الشباب فكلما كنت متسخاً, أشعث الشعر، أغبر الوجه فأنت قبيلي "أعصر" "وما تهتم بنفسها" إلا المكلف".
شعر طويل يصل إلى وسط الظهر " والمعوز فوق الركب طبعاً يقولون سنة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعني ما حصلوش سنة يطبقوها إلا تربية الشعر" وقد يكون هذا الشاب لا يصلي، المهم هذه حرية شخصيه ولكنها مجرد نصيحة، يعني ماذا لو كان شعرك طويلاً، لكنه نظيف ومرجل "ممشط".
خير الأمور الوسط:
الاعتناء بالمظهر الخارجي لا يعني المبالغة في التزين، فذلك أمر مكروه في الرجال, فقد تكون ملابسك متواضعة ولكنها مرتبة ونظيفة و مكوية و معطرة.. أعرف بعض الشباب لا يملكون سوى قميصاً و مثله بنطلون ولكنه طوال العام نظيف ومرتب و في الدول الأخرى يظل الشخص رجلاً كان أم امرأة مهتماً بهندامه ومظهره الخارجي حتى في سن الشيخوخة أما نحن فلا اهتمام لا في الشباب ولا في المشيب, ولا أدري لماذا ترى الواحد في سن المراهقة، يرهق نفسه بالمبالغة بالاعتناء بمظهره فإذا تزوج ترك كل ذلك ويبدأ يخرج بقميص مقطوعة ربع زرائره وشعر منكوش و شنبل بلاستيك، و المرأة كذلك تبالغ في التزين حتى توقع بالرجل فإذا وقع في شباكها تركت كل ذلك ولبست الثوب الرسمي للمنزل، روب تفوح منه رائحة البصل.
أما إذا كبرا في السن تبدأ المرأة بربط رأسها "بالمقرمة" وكأنها مصدعة ويربط الرجل على بطنه بالمشده " تقولوا ليش؟
في اليمن
إذا نادت الأم ابنها " تعال غسل وبدل " يجيبها ليش من با يجي عندنا"، وإذا قلت لصاحبك بدل ملابسك بحاجه حلوه , يقلك ليش أو عرس، عندنا ما يبدل الرجل ثوبه إلا بعد أن يتحول لونه من الأبيض إلى الرمادي أو البني
ولا يلبس الثوب المكوي إلا في العيد أو يوم زفافه، والشوارع لا تنظف إلا إذا زار المدينة مسئول كبير، والبيوت لا ترتب إلا إذا جاء البنت خطاب أو قبل الأعياد
قبل الختام:
يرى بعض أخصائيي علم النفس والاجتماع أن الاهتمام بالمظهر الخارجي هو شكل من أشكال التعبير والتواصل، يعكس جوانب من شخصية الفرد، وإن المظهر الخارجي يبقى الرسالة الأولى التي يتلقاها الآخر ويبدأ من خلالها تكوين فكرة عن شخصية مخاطبه .
وأختم كلامي بما بدأت به وأقول
" اجزع بزيك ولا تجزع بأصلك"