دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني
قال أحد دهاقنة القبيلة بأن ما حدث لياسين نعمان في جولة سبأ هي( شبه حادثة ) ولا تستدعي الكثير من الضجة، فعلا الأمر لا يستحق كل هذا، فماذا يعني أن يطلق عليك النار وأنت شخصية سياسية معروفة، وماذا يعني انه لولا تدخل المرافق في اللحظة الأخيرة ورفع السلاح إلى أعلى لتذهب الرصاصات في اتجاه آخر غير جسدك....أنه لا يعني شيء والدليل أن ياسين نعمان مازال على قيد الحياة ، ماذا يريد أكثر من ذلك، الا يفهم أن الحوادث تقسم إلى مراتب، فهنالك الحادثة التي تؤدي إلى الموت، وهنالك الشبه الحادثة التي ينجو منها المستهدف .
الكل معرض للحوادث، ولا يعني أبدا بأن يطلق عليك النار أن تثير الضجة، حتى وأن كنت أمين عام الحزب الاشتراكي، حتى وأن كنت حليف لهم، وحليف للقوى التقليدية المهيمنة مثل الفرقة الأولى مدرعة وتنظيم الإصلاح وبيت الأحمر.
لا تثير الضجة حتى ولو كان من أطلق النار عليك معروف بالاسم، حتى وان كانت نقطة التفتيش تتبع الفرقة الأولى ، ألا يكفي بان هؤلاء جيش الثورة وداعمييها وناصريها.
ياسين نعمان انت رجل ناكر للمعروف وكان ينبغي عليك أن تقتل في تلك الحادثة لتثبت لهم بأن تحالفك معهم هو تحالف أصيل لا رجعة فيه.
أما أنك تغادر البلاد أنت وأسرتك دون أية كلمة شكر أو تبرير لمثل هذا العمل الغير مفهوم، ثم تأتي تسريبات بأنك قد تطلب اللجوء السياسي في الخارج، فتلك خيانة لا تغتفر قد تستدعي تكفيرك وردتك إلى النهج الشيوعي الذي طالما سمعناهم يفاخرون بأنهم قد طهروك منه.
أما أنا فنصيحتي لك أن تعود فورا إلى صنعاء، وان تكفر عن ذنبك وان تتخلى عن مرافقيك وتتسكع في الليل بين نقاط تفتيش الفرقة الأولى مدرعة علك تجد من يقوم بإكمال الحادثة وتأكيدها بقتلك، حتى يستدعي الأمر عمل ضجيج مناسب يليق بالحدث وأن تكتب صحف الثورة عنك بشيء من الوفاء والتقدير.