آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

إلا تنصروه فقد نصره الله
بقلم/ وائل الصياد
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2012 05:23 م

إن تداعيات الإساءة المتعمدة لشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومالها من خلفيات تمثل نفسية مليئة بالحقد الدفين على الإسلام , ومحاولة التشويه لصورته النقية , وإثارة البلبلة , وإلقاء الشبهات , ومحاولة إبعاد الناس عن طريق الحق والنور , وإشغالهم عن التفكير الحر للوصول إلى الحقيقة , وإطفاء نور العقل أن يبصر نور اليقين .

إنهم يريدون إغواء البشرية ودفعهم إلى طريق الضلال والفساد , إن هذه الإساءة ليست أول مرة , ولكن جاءت في هذا التوقيت عن قصد وعمد إنه أمر مدبر وكيد مخطط .

إن ما يميز هذه الفئة الضالة الباغية أنهم أهل جاهلية , والجهل هو مرض وداء عضال لا زالوا يعانونه ويتناقلوه جيلا بعد جيل منذ بزوغ فجر الرسالة ونور الإسلام , إلا أن الجاهلية الأولى هي أرحم بكثير من جاهلية القرن الحادي والعشرين وتختلف اختلافا كبيراً والفرق بينهما شاسع , كانت وسائل الجاهلية الأولى بدائية وبسيطة وواقعية , كانت تصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمجنون والساحر , وأما الجاهلية الحديثة فقد جندت الوسائل الحديثة في عصر التكنولوجيا وسخرت كل وسائل التطور التكنولوجي والتقني وكافة وسائل الإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة لمحاربة الإسلام وتشويه صورته مرة في وصف المسلمين بالإرهابيين ومرة بالإساءة وجرح صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم جرحا مباشرا ومس شخصيته الكريمة ووصفه بأقذع صورة وأوقح كلام بذيء وأشنع تشبيه .

نعم إن واجب النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالوسائل المشروعة والأساليب النبيلة .

مهما كان الفعل عنيفا لكن ليس مسوغا لرد الإساءة بإساءة عنيفة فديننا دين الرحمة والسلام , ودعوتنا دعوة عالمية تتصف باللين والحكمة والموعظة الحسنة .

وإذا ما قمنا بواجب النصرة بما يكون إظهار لعزة الإسلام واسترداد كرامة ديننا والرفع من قيمة عقيدتنا فمع ذلك فقد تكفل الله سبحانه بنصرة نبيه من عنده كما قال تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله"

وأختم كلامي بتصريح ومقولة رائعة كتبها عميد لاعبي مصر على صفحته الخاصة في موقع " تويتر " حيث كتب فيها : " أنه بقدر ما أحزننا ظهور فيلم يسيء إلى رسولنا الكريم بقدر سعادتنا بما أيقظ فينا من غفلة وجعلنا نلتف جميعا من كافة الأقطار خلف محبته " .

مشاهدة المزيد