مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
لأول مرة يقرر مجلس الأمن الانعقاد لمناقشة مسودة تقدمت بها المجموعة العربية بشان وقف العنف في قطاع غزة , وهذا ما كان ليحدث لو لم تقصف كتائب القسام تل الربيع المحتلة والمعروف بتل أبيب ومبيت بنيامين نتنياهو في أحد الملاجئ ليلة كاملة , ولم يكن ليحدث لولا وصول صواريخ القسام إلى بعد أمتر من مبنى الكنيست الصهيوني في القدس المحتلة , ولم يكن ليحدث لو أن العدو الصهيوني هو الممسك بزمام المبادرة , ولم يكن ليحدث لولا ثورات الربيع العربي والتغيرات السياسية في المنطقة العربية.
إن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن جاء لينقذ العدو الصهيوني من ورطته التي تورط بها , وإنقاذه من الجحيم الذي أحاط به البر , والبحر , والجو , وخاصة بعد استهداف أحد بوارج العدو على شواطئ مدينة تل الربيع وإسقاط طائرتين إسرائيليتن والأنباء التي تتحدث عن أسر الطيار الإسرائيلي الذي أسقطت طائرته وكلها عوامل عجلت في إعلان مجلس الأمن عن انعقاد جلسة قادمة خلال أيام إن لم يكن خلال ساعات خوفا من انكشاف عور العدو الصهيوني وخاصة بعد أن دلت كل المؤشرات والمعطيات على أن بنك الأهداف لدى العدو الإسرائيلي وقف على مؤشر الصفر , فيما بنك الأهداف عند المقاومة الإسلامية لا يزال ممتلئ , ولا يزال هناك الكثير , وإلا متى كان مجس الأمن ينعقد بهذه السرعة بشأن فلسطين أو عند أي عدوان إسرائيلي على أرض عربية محتلة.
تحرك مجلس الأمن عندما شعرت الدولة العظمى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ان الأمور ستنفرط من يدها بعد ثورات الربيع العربي , وزيارة رئيس الوزراء المصري لقطاع غزة أثناء القصف الموقف المصري القوي الذي لم تعهده إسرائيل وأمريكا على حد سواء من قبل وكان مفاجئا لهما بكل المقاييس والإعلان عن زيارة أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي لقطاع غزة على رأس وفد من وزراء الخارجية العرب وهذا له دلالة كبيرة في علم السياسة والأزمات , وكم كنا نتمنى من نصف حكومة الثورة في اليمن أن تسارع في اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وترسل وفدا رفيع المستوى كما فعلت مصر وتونس لكن يبدوا على أنها مقيدة , أو أنها تنتظر الإذن السعودي الأمريكي.